رئيس مدينة رأس البر: زيادة الإقبال على الشواطئ بعطلة نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال وليد الشهاوي، رئيس مجلس مدينة رأس البر، لـ«الوطن»، إن مصيف رأس البر يشهد إقبالاً كبيراً هذه الأيام، تزامنا مع انتهاء موسم الصيف، والعطلة الدراسية، وارتفعت نسب إشغال الفنادق والشقق بشكل كبير.
إقبال على شواطئ رأس البروأضاف وليد الشهاوي، أن اليوم الجمعة، شهد إقبالا كبيرا على البحر بطول الشاطئ «المنطقة الأولى، الشواطئ الخاصة، والمجانية»، وسط استعدادات كبيرة، ومتابعة منال عوض محافظ دمياط.
وأكد أنه بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة ومكتبة مصر العامة بدمياط، تم إطلاق أنشطة ثقافية وفنية وترفيهية، عن طريق المكتبة المتنقلة على الشاطئ وعمل حفلات فنية، لجذب الزائرين للاستمتاع بالجو والحفلات والفقرات الموسيقية، التي قدمها مجموعة من الموهوبين من مختلف الأعمار.
حملات نظافة ورقابة على الأسواقوشدد رئيس المدينة، على استمرار حملات النظافة والتموين للرقابة على الأسواق ومنافذ البيع، للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية وضبط الأسعار ونظافة الشواطئ والمنتزهات بكل المناطق والأسواق برأس البر، لتقديم أفضل خدمة للزائرين ورواد المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس البر شاطئ شواطئ مصيف دمياط رأس البر
إقرأ أيضاً:
مطروح 2025 (٢)
بدأ الاهتمام بمرسى مطروح خلال السنوات القليلة الماضية، هوية بصرية، وكورنيش جديد، وإشارات مرور رقمية، وسلالم جديدة لتسهيل النزول إلى منطقة عجيبة بدلاً من المدرجات الصخرية غير المنتظمة المنحوتة بيد الطبيعة، وممر زجاجي للوصول إلى حمام كليوباترا، وظهر التاكسي والميكروباص فاندثرت (الكارتة) البسيطة التي يجرها حمار، أو حصان هزيل- تشعر بالأسف لحاله فتسعى جاهدًا لتضميد الجروح الظاهرة على جسمه- واختفت العربات نصف نقل التي يتم تجهيزها بتركيب مظلة على الصندوق الخلفي لنقل المصطافين إلى الشواطئ البعيدة، وكانت رغم مشقة ركوبها تحمل إحساس المغامرة والمتعة، كما تم إنشاء كوبري روميل ونتج عنه فتح شواطئ جديدة، وأقيم متحف مطروح، وانتقل سوق ليبيا إلى مكان جديد فانتهت أجواؤه الدافئة المنبعثة من (كلوب) الكيروسين برائحته المميزة وضوئه الخافت الذي كان يضفى على السوق هالة من السحر، فضلاً عن إنشاء مولات تجارية، وأبراج سكنية، وفنادق فاخرة.
هذا العام تم إعلان خطة تطوير منطقة الكورنيش، وأثناء زيارتي في مايو 2025 رأيت الجهود المبذولة للانتهاء من الأعمال قبل 1 يونيو لبدء الموسم الصيفي، واتضحت الملامح الأولية للكورنيش: ممشى، تشجير، برجولات، جسور ممتدة داخل مياه البحر.. لكنى قلقة مما قد يحدث مستقبلاً!!
هل ستظل الشواطئ متاحة لكل طبقات الشعب؟ هل ستكون الجسور ملاذًا للمواطن البسيط للاستمتاع بأجواء البحر؟ أم ستحتلها الأنشطة العشوائية؟ أم ستؤجر للمستثمرين لإقامة منشآت سياحية لا يرتادها إلا من يملك مالاً وفيرًا؟ هل سيظل البحر مرئيًا؟ أم سيختفي خلف محلات ومقاهي ومطاعم؟!
أخشى كثيرًا أن تتحول المدينة البكر الجميلة إلى غابة أسمنتية عشوائية أسوة بما حدث في الإسكندرية تحت مسمى التطوير!!