مبعوث بوتن الخاص يصل إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء الروسية (ريا) أن الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميترييف، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يزور الولايات المتحدة.
وكانت الوكالة قد ذكرت سابقًا أن بوتين تحدث مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وفي وقت سابق، أعلن البنك المركزي الروسي خفض سعر الفائدة الرئيسي بشكل غير متوقع فقط من 17% إلى 16.
وحسب وسائل إعلام روسية؛ أبقى البنك المركزي الروسي على إشارة محايدة بشأن سعر الفائدة. وستعتمد القارات على استدامة تباطؤ التضخم وديناميكيات توقعات التضخم.
وقال البنك المركزي الروسي في بيان : بلغ معدل التضخم السنوي في روسيا اعتبارا من 20 أكتوبر 8.2% ومن المتوقع أن يتراوح بين 6.5% و7% بحلول نهاية عام 2025.
وأضاف البنك المركزي الروسي: تظل توقعات التضخم في روسيا مرتفعة، وهو ما قد يعوق تباطؤ التضخم بشكل مستدام.
وزاد: من المتوقع أن يرتفع الضغط التضخمي في روسيا مؤقتا أواخر عام 2025 وأوائل عام 2026 بما في ذلك بسبب تعديلات الأسعار بسبب زيادة ضريبة القيمة المضافة القادمة.
وختم البنك المركزي بيانه قائلا : الانحراف التصاعدي للاقتصاد الروسي عن مسار النمو المتوازن آخذ في التناقص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق الاستثمار المباشر الروسي للرئيس الروسي الولايات المتحدة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف البنک المرکزی الروسی
إقرأ أيضاً:
مبعوث أوكرانيا في واشنطن يرحب بعقوبات ترامب على روسيا
أعربت أوكرانيا عن ترحيبها بقرار دونالد ترامب فرض عقوبات على روسيا، ما يمثل تحولاً في سياستها حيال موسكو.
وتأتي العقوبات الأمريكية، التي تستهدف خصوصاً شركتي النفط الروسيتين الكبيرتين روسنفت ولوك اويل، في إطار التصعيد الاقتصادي ضد تعزيز قدرات روسيا المالية لتمويل آلة الحرب.
من جانبها، قالت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة إنها تعتبر هذا القرار «لحظة مفصلية» في مسار دعم واشنطن لجهود كييف.
وأضافت أنّ العقوبات تشكّل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي ــ ولاسيما الولايات المتحدة ــ لن يتغاضى عن تمويل ماكينة الحرب الروسية. وفق المصادر، فإن وزارة الخزانة الأمريكية أكّدت أن العقوبات تستهدف كيانات تموّل مباشرة العمليات العسكرية الروسية، وتتضمن تهديداً بامتداد آثارها إلى المؤسسات المالية الأجنبية التي تستمرّ في التعامل معها.
وفي هذا السياق، أكّدت كييف أنّ الضغط المالي على موسكو يُعدّ «جزءاً لا يتجزّأ» من استراتيجيتها لرفع كلفة استمرار العدوان وجبر روسيا على الدخول في مفاوضات بجدّية.
وترى المؤسسـات التحليليـة في واشنطن أن العقوبات هي «تحذير أولي» لموسكو، لكنّها تحذّر من أن الأثر الحقيقي يكمن في مدى استطاعة واشنطن وحلفائها تصعيد هذه الإجراءات وتعزيزها بصورة مستدامة.
ومن جهة أخرى، يرى كثير من المراقبين أن هذه العقوبات لا تزال في مراحلها الأولى، وأن تحوّلاً أكبر يُمكن أن يتضمّن استهدافاً مكثّفاً لأسطول الظلّ الروسي لنقل النفط وفرض قيود على الطاقة لا تقتصر على الاقتصاد الروسي المباشر، بل تمتد إلى الوسط المالي العالمي.
ويأتي ترحيب أوكرانيا بقرار ترمب يعكس إدراكها لأهمية البُعد الاقتصادي في الحرب، إلى جانب الجوانب العسكرية، كما يشير إلى توافق مبدئي بين كييف وواشنطن في رؤية العدوان الروسي كعدو ينبغي مواجهته ليس فقط بالسلاح، بل بالضغط المالي والعقوبات، ومع ذلك يبقى النجاح رهيناً بمدى التزام الأطراف المعنية بتعزيز هذه الخطوة وتحويلها إلى عمليّة مستمرة ومؤثرة.