أول هجوم ليلي.. أميركا تعلن مقتل 6 في فنزويلا
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، عن ضربة جوية أميركية ليلية على قارب يشتبه في أنه يستخدم لتهريب المخدرات، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص في البحر الكاريبي.
اقرأ ايضاًونشر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الجمعة، بياناً على منصة "إكس"، قال فيه إنه "كان على متن القارب 6 تجار مخدرات ذكور أثناء الهجوم الذي نفّذ في المياه الدولية".
وكشف هيغسيث، أن هذا كان أول هجوم ليلي، مؤكداً مقتل 6 أشخاص، مشيراً إلى أن عصابة فنزويلية تدير القارب.
هل بدأت وتيرة الأحداث بالتصاعد؟أتى هذا التطور بعدما ظهر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي أكد قبل أيام، استعداد بلاده للحرب، موجهاً نداء باللغة الإنجليزية إلى الولايات المتحدة، بعدم إشعال الحرب.
وقال مادورو خلال اجتماع مع نقابات تدين له بالولاء، مخاطباً واشنطن "نعم للسلام، نعم للسلام إلى الأبد، سلام إلى الأبد. لا لحرب مجنونة، أرجوكم".
اقرأ ايضاًوتصاعد الوتيرة بين واشنطن وكراكاس، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سمح لوكالة الاستخبارات المركزية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا، على وقع ارتفاع وتيرة الحملة العسكرية الأميركية ضد تجار المخدرات المزعومين في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
نشر سفن حربيةيذكر أن موقف مادورو هذا ظهر فيما نشرت الولايات المتحدة طائرات وسفناً حربية قبالة فنزويلا في إطار ما تسميه جهود مكافحة المخدرات، رغم عدم تقديمها أدلة حتى الآن على أن الأهداف التي ضربتها، وتشمل حتى الآن ثمانية قوارب وغواصة منخرطة في التهريب، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الضربات الأميركية التي بدأت في 2 سبتمبر الماضي أسفرت عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، وفقاً لإحصاء الوكالة بالاستناد إلى أرقام أميركية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وصول الحائزة على جائزة نوبل للسلام من فنزويلا إلى أوسلو
أعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام وصول ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية الحائزة على الجائزة، إلى أوسلو.
وكان قد أُفيد سابقاً بأنها لن تحضر الحفل، وقد أُعلن فوزها بالجائزة في أكتوبر الماضي لجهودها في إعادة الديمقراطية إلى بلادها، في إطار نضالها ضد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يحكم فنزويلا منذ عام 2013.
وفي وقت سابق، أكدت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، التي تعيش مختبئة في بلدها، أنها ستسافر إلى أوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام، حسبما صرح رئيس معهد نوبل لوكالة فرانس برس يوم السبت.
جائزة نوبل للسلام
وقال كريستيان بيرج هاربفيكن: "تواصلتُ مع ماتشادو وأكدت أنها ستكون في أوسلو لحضور حفل جائزة نوبل للسلام".
وأضاف: "نظرًا للوضع الأمني، لا يمكننا الإفصاح عن المزيد حول موعد وصولها أو كيفية وصولها".
وصرح المدعي العام الفنزويلي، طارق ويليام صعب، لوكالة فرانس برس الشهر الماضي أن ماتشادو ستُعتبر "هاربة" إذا سافرت إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام، التي مُنحت لها في 10 أكتوبر.
وسيُقام حفل تسليم جائزة نوبل للسلام رسميًا يوم الأربعاء في أوسلو.
المعارضة في فنزويلا
خفت حدة نشاط المعارضة في فنزويلا منذ اعتقال نحو 2400 شخص خلال الاحتجاجات التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو في يوليو 2024.
اتهم ماتشادو مادورو بتزوير الانتخابات، وهو ادعاء أيده معظم المجتمع الدولي.
ماتشادو، المختبئة منذ أغسطس 2024، مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتتفق مع تقييم واشنطن بأن مادورو يتزعم كارتل مخدرات.
رحب الحائز على جائزة نوبل للسلام بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، التي شهدت غارات على قوارب مزعومة لنقل المخدرات.