الفصائل الفلسطينية تشكر مصر على الجهود المبذولة في الدعم والمساندة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أصدرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، بياناً شكرت فيه مصر والوسطاء على الجهود المبذولة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
وتابع :"مواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".
وأكمل البيان :"نؤكد على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار".
وأبدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ترحيبها بالموقف الأمريكي الرافض لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وقال بيان الحركة :"هذا الموقف يُعد تطوراً إيجابياً".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وتابع البيان :"يجب الضغط على الاحتلال لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكاف".
وأكدت حركة حماس أنها حصلت على ضمانات واضحة من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة تفيد بأن الحرب على قطاع غزة انتهت فعلياً، وأن تنفيذ بنود الاتفاق يمثل نهاية كاملة لها.
وقالت الحركة في بيان، اليوم الجمعة، إنها حريصة على إنجاح اتفاق غزة وتنفيذه على أرض الواقع، مشددة على التزامها الكامل بتفاصيل اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بجهود الوسطاء الإقليميين والدوليين.
وأضافت أن الحركة تنظر إلى هذه المرحلة باعتبارها فرصة لترسيخ الاستقرار وبدء مرحلة إعادة الإعمار والتعافي الإنساني في القطاع.
أقدم مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الجمعة، على الاعتداء على قاطفي الزيتون في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطنين فادي وخالد مخيمر من سكان البلدة، خلال قطفهما ثمار الزيتون، واعتدوا عليهما بالضرب، وسرقوا ثمار الزيتون من المكان.
قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن العمل جارٍ على تشكيل قوة دولية للمحافظة على الاستقرار في قطاع غزة، مؤكداً التزام بلاده بإنجاح خطة الرئيس ترامب للسلام الهادفة إلى "تغيير الواقع في المنطقة".
وأضاف روبيو، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن جميع الأطراف وافقت على عدم مشاركة حركة حماس في حكم غزة، مشيراً إلى أن استمرار تسلّح الحركة سيؤدي إلى تجدد الحرب.
وأوضح أن الجهود الأمريكية تتركز حالياً على إقناع حماس بتسليم رفات المحتجزين الإسرائيليين، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة ووكالة الأونروا لن يكون لهما أي دور مستقبلي في غزة ضمن الترتيبات الجديدة التي يجري بحثها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الأممية القضية الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية حركة حماس قطاع غزة الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة: نشكر مصر والرئيس السيسي على دعم القضية الفلسطينية
أعربت القوى والفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة، عن شكرها لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والوسطاء على الجهود المبذولة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
وأضافت القوى والفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة في بيان لها أنها ترفض أشكال الضم والتهجير كافة في قطاع غزة والضفة والقدس.
وأكدت أن المرحلة الراهنة تتطلب موقفا وطنيا موحدا ورؤية سياسية وطنية تقوم على وحدة الكلمة، لافتة إلى أنه يجب دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأوضحت أنه سيتم إنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني، لافتة إلى أنه سيتم تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين «التكنوقراط».
وأكدت على وجوب فتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة وبدء عملية إعمار شاملة.
وأشارت الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة مواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مؤكدة على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
نص البيان الصادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة يوم 23-24 أكتوبر 2025بدعوة من جمهورية مصر العربية، وبرعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستكمالا لجهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر وتركيا لوقف الحرب على غزة ومعالجة تداعيتها، وآخرها نتائج قمة «شرم الشيخ للسلام» في أكتوبر 2025، فقد عقد عدد من الفصائل الفلسطينية اجتماعا في العاصمة المصرية القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة، وذلك في إطار التمهيد لعقد حوار وطني شامل لحماية المشروع الوطني واستعادة الوحدة الوطنية.
واستهل المجتمعون لقاءهم بتوجيه التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وعلى وجه الخصوص أبناء شعبنا في غزة، وإلى الشهداء والأسرى والجرحى تقديرا لصمودهم وتضحياتهم، وضرورة استكمال كل الجهود من أجل إنهاء المعاناة وتحقيق مستقبل أفضل لشعبنا وقضيتنا الوطنية.
كما جدد المجتمعون تقديرهم للجهود العربية والإسلامية والدولية بما فيها جهود الرئيس ترامب بشأن وقف الحرب على غزة.
وأكدت القوى الفلسطينية أن المرحلة الراهنة تتطلب موقفا وطنيا موحدا ورؤية سياسية وطنية تقوم على وحدة الكلمة والمصير ورفض أشكال الضم والتهجير كافة في قطاع غزة والضفة والقدس.
وأدانت مصادقة برلمان الاحتلال بالقراءة التمهيدية على قانون «تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية» واعتباره عدوانا خطيرا على الهوية والوجود الفلسطيني، مثمنين قرار الرئيس ترامب بوقف هذا التحرك، ووعده بعدم تكراره، كما
شددت على أن الوحدة الوطنية هي الرد الحاسم على هذه السياسات، وضرورة العمل على اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.
واتفق المجتمعون على ما يلي:
1- دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه بشكل كامل، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة، وبدء عملية إعمار شاملة تعيد الحياة الطبيعية للقطاع وتنهي معاناة المواطنين.
2- تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين «التكنوقراط»، تتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية بالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية، وعلى قاعدة من الشفافية والمساءلة الوطنية، وإنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل.
3- اتخاد جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء القطاع، مؤكدين على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
4- الدعوة إلى إنهاء كافة أشكال التعذيب والانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وضرورة إلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولوياتنا حتى نيل حريتهم.
5- مواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، بما في ذلك الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لكافة القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بحيث تضم مكونات شعبنا الفلسطيني وقواه الحية كافة.
واختتم المجتمعون حوارهم بالتأكيد أن الوقت من دم، واللحظة الراهنة مصيرية، وتأكيدهم أمام الشعب الفلسطيني بجعل هذا الاجتماع نقطة تحول حقيقية نحو وحدة وطنية دفاعا عن شعبنا وحقه في الحياة والكرامة والحرية وصون أمانة القضية الفلسطينية وحقوق الأجيال القادمة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وبما يكفل حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
كما تقدم المجتمعون بالشكر لجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والوسطاء على الجهود المبذولة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: ندعو إلى فتح جميع معابر قطاع غزة
«الأونروا»: لا يمكن إيصال المساعدات إلى شمال غزة دون فتح معبري زيكيم وإيريز
أردوغان: إعادة إعمار غزة مسؤولية جماعية.. ومصر وتركيا لا يمكنهما القيام بها وحدهما