عاجل: شبكة دعارة تقودها قيادات حوثية تعمل في جهاز الأمن والمخابرات تكشف عنها وثائق ومستندات قضائية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
كشفت مستندات قضائية صادرة عن نيابة الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أن عضو جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة عبدالملك محمد عياش قحيم وشقيقه منصر مرتبطان بشكل وثيق في تيسير وإدارة شبكة دعارة منظمة ومعقدة في المحافظة.
وقال موقع الإعلام بمحافظة الحديدة إن وقائع التحقيقات تشير إلى أن الشبكة تضم عشرات الفتيات والشباب، بما في ذلك مرافقي عبدالملك قحيم وابناء شخصيات نافذة في المليشيات، كانت مهمتها استدراج واستغلال الوافدين إلى الحديدة من العاصمة صنعاء.
ووفقاً للاعترافات المدونة في ملف القضية، كانت الفتيات المرتبطات بقحيم ومرافقيه يقمن باستدراج الضحايا إلى شاليهات ومواقع ساحلية محددة في الحديدة، كشاليهات شرم الشيخ وفندق امباسدور، مشيرة إلى أن أفراد قحيم كانوا يقومون بمداهمتهم على نحو غير مشروع، وممارسة الابتزاز المادي والمالي ضدهم، وإكراههم للعمل لصالح المليشيا.
وكشف إعلام المحافظة أبرز أعضاء تلك الشبكة وفي مقدمتهم المتهم "عبدالمجيد محمد حسن علي درمان" وهو عضو في استخبارات الشرطة الحوثية وكان من ضمن مرافقي قحيم وتورط في ممارسة أعمال مخلة بالآداب مع المجني عليها (أ.ب)، مستغلا وضعها مع شقيقتها قبل أن يقع في شر أعماله، مما دفع قحيم للتخلي عنه وترك مصيره معلقا بالتحقيقات.
وأقر المتهم درمان في اعترافاته أنه تعرف على (أ.ب) مع قحيم وكان يتولى التحريات وجمع المعلومات، وابتزاز الفتيات اللاتي يرتدن المنازل والشاليهات الخلوية وبعضهن كن مرتبطات ارتباطا وثيقا بعبدالملك قحيم نجل وزير النقل في حكومة الحوثي غير المعترف بها.
وأشار إلى أنه ضبط في إحدى المرات فتيات بصحبة قيادات حوثية ومن ضمنهم القيادي الحوثي نبيل الجرموزي.
من جانبه، أقرت المتهمة "إ.ب" أنها تعرفت على فتيات مرتبطات بمنصر قحيم شقيق عبدالملك أحدها تدعى "أ.ك" وتقطن في حي غليل وكانت عند خروجها مع شخص تتواصل بقحيم وتحديد له مكان تواجدها وهو يقوم بالتحرك مع مسلحيه لضبطه وابتزازه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل: توكل كرمان: سقوط تعز ومأرب بيد الحوثي بوابة لانهيار الجنوب خلال 48 ساعة
اتهمت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، أطرافاً سياسية قالت إنهم "شركاء الإصلاح المفترضون"، بالتواطؤ الضمني مع جماعة الحوثي، متمنيةً – بحسب تعبيرها – أن تسقط محافظتا تعز ومأرب في قبضة الجماعة.
وفي منشور لافت على صفحتها الرسمية في فيسبوك رصده محرر موقع مأرب برس، كتبت كرمان "يتمنى شركاء الإصلاح المفترضون أن تسقط تعز ومأرب بيد الحوثي اليوم قبل الغد، والأكيد أنه حين يحدث ذلك فستسقط عدن حتى سقطرى وما بينهما خلال 48 ساعة على أكثر تقدير."
وأضافت "كان كثير من هؤلاء كتيبة الحوثي الإعلامية وجناحه السياسي حين إسقاط صنعاء، ولا يزالون – بعلم أو دون علم – يلعبون ذات الدور. ولله في خلقه شؤون."
تصريحات كرمان تأتي أيضًا بعد موجة انتقادات وجهها ناشطون وإعلاميون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي وحلفائه، الذين يتهمون حزب الإصلاح بالفشل في إدارة معركة الشمال، في حين يرى أنصار الحزب أن هناك مساعٍ لإضعافه وتهميش دوره في مواجهة الحوثيين.