واشنطن تُعد حزم عقوبات جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
كشف مسؤول أمريكي ومصدر مطلع أن الإدارة الأمريكية أعدّت بالفعل حزمًا إضافية من العقوبات تستهدف قطاعات استراتيجية في الاقتصاد الروسي، ضمن مساعٍ لتصعيد الضغطين الاقتصادي والسياسي على موسكو بسبب استمرار حربها في أوكرانيا.
وأوضح المصدر أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الأوروبيين بأن واشنطن تدعم استخدام الأصول الروسية المجمدة لدى الاتحاد الأوروبي لتمويل شراء أسلحة أمريكية لصالح كييف، في خطوة غير مسبوقة تمثل تحولًا في آليات تمويل المساعدات العسكرية عبر أموال تعود لخصوم غربيين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه الغرب تشديد الخناق المالي على موسكو، بعد أن أخفقت العقوبات السابقة في إحداث تأثير كبير على الاقتصاد الروسي. وتعتبر واشنطن أن تجميد الأصول الروسية واستخدامها لأغراض دفاعية يمثل ورقة ضغط رئيسية في المواجهة الاقتصادية المتواصلة مع الكرملين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الاقتصاد الروسي موسكو أوكرانيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يتحرك نحو إلغاء عقوبات قيصر عن سوريا
يتجه الكونغرس الأميركي لرفع مجموعة من العقوبات الصارمة التي فرضت على سوريا في عهد رئيسها السابق بشار الأسد خلال أسابيع.
وذكرت وكالة رويترز أن مجلسي الشيوخ والنواب أدرجا إلغاء ما يُسمى بعقوبات "قيصر"، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها أساسية لإنعاش الاقتصاد السوري، في نسخة توافقية من قانون تفويض الدفاع الوطني، وهو مشروع قانون سنوي شامل لسياسة الدفاع كُشف عنه في وقت متأخر من يوم الأحد.
ويلغي هذا البند في مشروع قانون الدفاع، المكون من 3 آلاف صفحة، قانون قيصر لعام 2019، ويشترط تقديم تقارير منتظمة من البيت الأبيض تُثبت أن الحكومة السورية تُحارب مُسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، وتُحافظ على حقوق الأقليات الدينية والعرقية داخل البلاد، ولا تتخذ أي إجراءات عسكرية أحادية الجانب وغير مُبررة ضد جيرانها، بما في ذلك إسرائيل.
ومن المتوقع إقرار قانون تفويض الدفاع الوطني بنهاية هذا العام، وأن يُوقّع عليه الرئيس دونالد ترامب، الذي يُسيطر أقرانه الجمهوريون على الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، ويقودون اللجان التي صاغت مشروع القانون.
وفي رسالة بمناسبة الذكرى الأولى لانتصار الثورة السورية، أصدر أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بيانا عبروا فيه عن دعمهم لرفع عقوبات قانون قيصر، وتعهدوا بمواصلة العمل من أجل ازدهار الشعب السوري.
وأعلن ترامب اعتزامه رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماع مع الرئيس أحمد الشرع في مايو/أيار الماضي. وعلّقت إدارته العقوبات مؤقتا. لكن من غير الممكن رفع عقوبات قيصر، وهي العقوبات الأشد صرامة، نهائيا إلا بموجب قانون يصدره الكونغرس.
وشكّلت العقوبات الأميركية عقبة كبيرة أمام انتعاش الاقتصاد السوري، ويُعتبر رفعها دليلا على نجاح الحكومة السورية الجديدة.
وفرض قانون قيصر لعام 2019 عقوبات واسعة النطاق على سوريا استهدفت أفرادا وشركات ومؤسسات مرتبطة بالأسد، الذي حكم سوريا من عام 2000 حتى إطاحته في 2024.
إعلانوسُميت هذه العقوبات بالاسم الرمزي لمصور عسكري سوري سرب آلاف الصور المروعة التي توثق التعذيب وجرائم الحرب التي ارتكبتها حكومة الأسد.