الثورة نت /..

أكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم السبت، أن الوضع في غزة لا يزال كارثيا بعد أكثر من عامين من الإبادة الجماعية الإسرائيلية وذلك على الرغم من وقف إطلاق النار.

وقالت ألبانيز، خلال مشاركتها في ندوة نيلسون مانديلا السنوية الثالثة والعشرين في جنوب إفريقيا، إن “غزة أصبحت ساحة من الركام”، مشيرةً إلى ان “الغذاء والمياه والكهرباء منعدمة فيها تقريباً”.

وأضافت أنه “منذ أكثر من عامين بدأت “إسرائيل” أكبر موجة من التطهير العرقي الذي لم يتوقف منذ 1967 في الضفة والقدس المحتلة”.

وشددت المقررة الأممية على ضرورة “تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين خاصة الأسير مروان البرغوثي”.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 68,519 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,382 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تصف الوضع في غزَّة بالكارثي وتحمل العدو المسؤولية

غزة|يمانيون
وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع في غزة بالكارثي, وأكدت عدم تسجيل أي تقدم يُذكر على صعيد كميات الأغذية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة، منذ وقف إطلاق النار، أو أي تحسن ملحوظ لناحية الحد من الجوع في القطاع، حيث لا يزال الوضع “كارثيا”.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “الوضع لا يزال كارثيا، لأن الكميات التي تدخل غزة غير كافية”.
وحذر غيبريسوس من أن “الجوع لا يتراجع، بسبب نقص الأغذية” منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري.
واتهمت المنظمة كيان العدو باستمرار قطع دخول المساعدات عن قطاع غزة مرارا خلال الحرب، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية، وتسبب ذلك في مجاعة بأجزاء من القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأضاف أن عددا كبيرا من الشاحنات التي تدخل غزة حاليا هي مركبات “تجارية”، مشيرا إلى أن كثيرا من سكان القطاع يفتقرون إلى الموارد اللازمة لشراء السلع، مما “يقلل من عدد المستفيدين”.
وأشاد غيبريسوس بصمود وقف إطلاق النار رغم الانتهاكات، لكنه حذر من أن “الأزمة لم تنته بعد، والاحتياجات هائلة”.
وأشار إلى أنه على رغم زيادة تدفق المساعدات، فإنها لا تزال تمثل جزءا ضئيلا فقط من الاحتياجات”.
وبخصوص الوضع الصحي، أكد المدير العام للمنظمة الأممية أنه “لم يعد هناك أي مستشفيات في الخدمة بالكامل في غزة، ووحدها 14 من 36 لا تزال تعمل. ثمة نقص فادح في الأدوية والتجهيزات والطواقم الصحية الأساسية”.
وأشار إلى أنه منذ سريان وقف إطلاق النار، دأبت منظمة الصحة العالمية على إرسال كميات أكبر من الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ونشر فرق طبية طارئة إضافية مع السعي لتوسيع نطاق عمليات الإجلاء الطبي.
ووفقًا لرصد المكتب الحكومي، فإن متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يومياً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار لا يتجاوز 89 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة يُفترض دخولها يومياً، ما يعكس استمرار سياسة الخنق والتجويع والابتزاز الإنساني التي يمارسها العدو بحق أكثر من 2.4 مليون مواطن في غزة.

مقالات مشابهة

  • الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيا
  • الركام يحاصر غزة .. وعودة مؤجلة للحياة
  • الصحة العالمية تصف الوضع في غزَّة بالكارثي وتحمل العدو المسؤولية
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والمساعدات غير كافية
  • الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة لا يزال كارثيا
  • منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة لا يزال "كارثيا"
  • الوضع في غزة لا يزال "كارثيا" ولا تراجع ملحوظا للجوع منذ الهدنة
  • إجلاء طبي .. مدير منظمة الصحة العالمية: لا يزال هناك 15 ألف شخص بقطاع غزة ينتظرون دورهم
  • مقرّرة أممية: وقف إطلاق النار في غزة غير كافٍ ويجب تفكيك الاحتلال