القاهرة تحتضن اجتماعات للفصائل الفلسطينية

◄ الاتفاق على تسليم قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع

◄ العمل على وضع استراتيجية لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية

◄ جهود متواصلة لإطلاق حوار وطني يستهدف حماية المشروع الوطني الفلسطيني

◄ الاتفاق على إنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع

◄ التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل

◄ عقد اجتماع بين "حماس" و"فتح" لمناقشة مستقبل القطاع

 

الرؤية- غرفة الأخبار

استضافت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعا لعدد من الفصائل الفلسطينية، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية، ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب، تمهيدًا لإطلاق حوار وطني شامل يستهدف حماية المشروع الوطني الفلسطيني، وتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة.

ولقد اتفقت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها في القاهرة، الجمعة، على تسليم قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مُؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين "التكنوقراط"، داعية إلى الاتفاق على إستراتيجية لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكد مصدر قيادي فلسطيني للجزيرة أن الفصائل اختتمت اجتماعاتها بالقاهرة لتستأنفها بعد أقل من شهر لبحث مستقبل إدارة قطاع غزة.

ولفت إلى أنَّ القاهرة عرضت على الفصائل الفلسطينية رؤيتها لليوم التالي للحرب على غزة، وأن ما فهمته الفصائل من الرؤية المصرية أن إدارة غزة تكون عبر لجنة كفاءات أعضاؤها بقوا في غزة خلال الحرب، موضحًا أن الفصائل أبلغت مصر موافقتها المبدئية على أسماء اللجنة الإدارية المقترحة لإدارة غزة، دون الكشف عن تلك الأسماء.

وأفاد بأن الفصائل "سمعت تأكيدا من مصر بتحركها لدى واشنطن وتل أبيب لتمرير رؤيتها بشأن إدارة غزة".

وخلال الاجتماع، اتفقت الفصائل على دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء القطاع، كما اتفقت أيضا على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة تكنوقراط من أبناء القطاع، تتولى تقديم الخدمات الأساسية بالتعاون مع الدول العربية والمؤسسات الدولية.

وأشار البيان إلى الاتفاق على إنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل.

وأكدت الفصائل أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.

كذلك، دعت الفصائل إلى عقد اجتماع عاجل لكافة القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على إستراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية. ووصفت الفصائل منظمة التحرير بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بحيث تضم مكونات الشعب الفلسطيني كافة.

كما دعا البيان إلى إنهاء كافة أشكال التعذيب والانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وضرورة إلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولوياتها حتى نيل حريتهم.

وفي سياق آخر، كشفت قناة "القاهرة الإخبارية" عن اجتماع عقد في العاصمة المصرية القاهرة بين وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية ووفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) برئاسة حسين الشيخ وماجد فرج.

وذكرت أن الاجتماع هدف إلى بحث ما يتعلق بالمشهد الفلسطيني وترتيبات ما بعد وقف الحرب على غزة. كما جاء اللقاء بين الجانبين في أعقاب لقاء جمع الشيخ وفرج مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد في القاهرة.

وقال عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، حسام بدران، إنَّ اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة تستهدف متابعة خطوات تنفيذ اتفاق شرم الشيخ، مؤكدا جدية الحركة في المضي قدمًا لتنفيذ اتفاق غزة.

وأضاف حسام بدران خلال حوار خاص لـ"القاهرة الإخبارية" أنه لطالما احتضنت مصر اللقاءات الوطنية الفلسطينية بشكل دائم على المستويين الثنائي والجماعي، مشيرًا إلى أنَّ هناك إجماعًا بين الفصائل الفلسطينية على رؤية مشتركة لتنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني.

من جهته، أوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنَّ الفصائل الفلسطينية المجتمعة بالقاهرة توصلت إلى تفاهمات محددة لوقف الحرب، وأن الحركة ملزمة بوقف الحرب طالما التزمت إسرائيل بذلك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حصري.. عربي21 تكشف مستجدات المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة

* وفد رفيع من حركة فتح يتوجه إلى القاهرة يوم الأحد والرئيس محمود عباس قد يصل الثلاثاء
* تفاهم تركي–مصري–سعودي حول تبعية لجنة الإسناد المجتمعي للسلطة الفلسطينية
* دمج الشرطة المدنية التابعة لحماس ضمن عناصر الشرطة الفلسطينية التي ستتواجد في غزة خلال المرحلة المقبلة
* دمج الشرطة المدنية مرتبط بموافقات دولية وسيتم التمييز بين الدور الشرطي والمدني
* المرحلة الثانية من المفاوضات ربما تنطلق بشكل رسمي خلال الأسبوع المقبل
* تعهّد فلسطيني بإجراء انتخابات خلال سنة واحدة بعد انتهاء الحرب واستتباب السيطرة الفلسطينية على غزة
* القاهرة ربما تشهد خلال أيام إبرام اتفاق نهائي وجامع بين الفصائل الفلسطينية بشأن مستقبل غزة

كشف مصدر قيادي بحركة فتح الفلسطينية أن وفدا رفيع المستوى من الحركة برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضوية كل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، سيتوجه يوم الأحد المقبل إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وأوضح، في حديث خاص مع "عربي21"، أن "هناك احتمالا كبيرا بأن يلتحق الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوفد حركة فتح يوم الثلاثاء المقبل، في حال تلقّى إشارات إيجابية من فريقه المفاوض حول استكمال التفاهمات الجارية بين الفصائل الفلسطينية، وذلك لتتمة الاتفاق المتعلق بلجنة الإسناد المجتمعي وإعادة تنظيم إدارة قطاع غزة".

وأشار المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إلى أن "زيارة وفد حركة فتح تهدف إلى استكمال التفاهمات النهائية وتثبيت الملامح الأساسية للاتفاق الخاص بلجنة إسناد مجتمعي، التي ستعمل تحت إطار السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير، وبالتالي ستكون اللجنة بمرجعية فلسطينية، على أن تكون مكونات الدولة الفلسطينية شريكة في أي قوة إسناد عربية ستدخل قطاع غزة".

وأضاف: "الجانب المصري يُجري جهودا كبيرة عبر لقاءاته مع جميع الفصائل الفلسطينية تمهيدا لإبرام اتفاق نهائي وجامع، وإذا أسفرت نتائج المفاوضات عن تقدّم حاسم فعلى الأغلب ستوجّه مصر دعوة أوسع للأمناء العامين للفصائل وللرئيس الفلسطيني محمود عباس لتتويج هذه التفاهمات باتفاق نهائي، ويبقى الأمر معلّقا بالجانب الإسرائيلي الذي يحاول التباطؤ في الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات".

وذكر أن "الشرط الأهم المُتفق عليه في هذا الشأن يتعلق بوجود تفاهم تركي–مصري–سعودي يتمثل في أن لا تكون لجنة الإسناد المجتمعي مستقلة أو بعيدة عن السلطة الوطنية الفلسطينية"، مضيفا: "كانت هناك إشكالية تتعلق بقبول حركة حماس بهذه الجزئية، لكن حماس أبدت موافقة على ذلك، غير أن هناك حاجة لبعض المناقشات والتفاهمات، من بينها عملية دمج الشرطة المدنية التابعة لحماس ضمن عناصر الشرطة الفلسطينية التي ستتواجد في غزة بشكل رسمي خلال المرحلة المقبلة".

ونوّه القيادي البارز بحركة فتح، إلى أنه "جرى الاتفاق مؤخرا على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، وقد اكتملت اللجنة من الناحية الإجرائية، وأن عدد المرشحين الذين تم الاتفاق عليهم سيقتصر على 15 شخصية، تم اختيارهم من بين قائمة أولية ضمت نحو 40 اسما، وكانت هناك تفاهمات سابقة بشأن العديد من الأسماء منذ حوالي ستة أشهر".

والخميس، كشف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد حجازي، أنه "جرى الانتهاء من تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وستكون مرجعيتها السياسية والقانونية للسلطة الوطنية الفلسطينية"، لافتا إلى أن "تلك اللجنة تضم 15 شخصية من التكنوقراط، وجميعهم من الشخصيات المستقلة غير الفصائلية من أصحاب الكفاءة والخبرة الفنية والإدارية، وأن هناك توافقا عاما بين الفصائل الفلسطينية على تلك الشخصيات".

وأشار حجازي، في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، إلى أن "السلطة الفلسطينية ستتولى الإشراف الكامل على إدارة قطاع غزة عقب انتهائها من بعض الإصلاحات الإدارية والإجراءات التنظيمية المطلوبة"، مؤكدا أن "هذا هو المسعى المصري والعربي والدولي الجاري تنفيذه حاليا".

وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، دعت حركة "حماس" إلى الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، واستكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع المتفق عليها ضمن ترتيبات ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت حركة حماس قد أعلنت، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، موافقتها على مقترح مصري لتشكيل "لجنة إسناد مجتمعي" لإدارة قطاع غزة.

لجنة الإسناد المجتمعي لن تكون برئاسة مروان البرغوثي

واستبعد المصدر نفسه بشكل قاطع احتمالية تولي القيادي الفلسطيني في حركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي رئاسة لجنة الإسناد المجتمعي، قائلا: "هذا أمر مستحيل؛ فاختيار رئيس اللجنة يخضع لآليات وسياسات النظام السياسي الفلسطيني، وأي شخصية مثل مروان البرغوثي لا يمكن أن تتولى رئاسة اللجنة إلا بموجب تكليف رسمي من القيادة الفلسطينية، وأي تعيين أو ترشيح سواء أمريكي أو غيره يجب أن يمر عبر القنوات الفلسطينية الرسمية (اللجنة المركزية لحركة فتح ومنظمة التحرير)".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيقرر ما إذا كان سيدفع باتجاه الإفراج عن مروان البرغوثي، الذي تعتقله إسرائيل منذ 23 عاما، والذي يرى كثيرون أنه قادر على توحيد الفلسطينيين خلف "حل الدولتين".

وفي مقابلة نشرتها مجلة "تايم" الأمريكية الخميس، قال ترامب إنه سيتخذ قرارا حيال مسألة الإفراج عن البرغوثي، مشيرا إلى أن "الرئيس محمود عباس ربما لن يكون الشخص المناسب لإدارة غزة بعد الحرب"، مع ترك الباب مفتوحا لإمكانية بحث ترتيبات جديدة للسلطة الفلسطينية.

وأشار المصدر القيادي بحركة فتح، إلى أن "هناك تعهّدا فلسطينيا بإجراء انتخابات خلال سنة واحدة بعد انتهاء الحرب، وبعد استتباب السيطرة الفلسطينية على الأرض في غزة، ما يعني أن أي منصب أو تكليف سياسي يخضع للقواعد الفلسطينية ذات الصلة بالانتخاب والتكليف".

وتطرّق إلى احتمال حصول اتفاق لجنة الإسناد المجتمعي على موافقة أمريكية ودولية، قائلا إن "هذا الأمر يجري العمل عليه بالفعل، وهناك إشارات إيجابية في هذا الصدد، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدّث في السابق عن تشكيل مجلس سلام، لكن هناك معارضة فلسطينية وعربية وإسلامية واضحة لهذه الخطوة"، مؤكدا أن "الأحاديث التي أُثيرت سابقا حول تولي رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، رئاسة الهيئة الانتقالية الدولية أو مجلس السلام، تم تجاوزها ولن يكون لها محل من الإعراب مستقبلا".

وبيّن المصدر ذاته أن "هناك اعتراضا إسرائيليا بشأن التشكيل الجاري للقوات العربية والإقليمية التي ستتواجد على الأرض في غزة، وتركّزت تلك الاعتراضات الإسرائيلية على الدور التركي"، مؤكدا أن "اعتراض الاحتلال على وجود قوات تركية يهدف بالأساس إلى محاولة إفشال أي مشاركة قوات عربية في غزة".

المرحلة الثانية ربما تنطلق الأسبوع المقبل

وأوضح أن "هناك مقاربة إسرائيلية بديلة قد تقضي بالسماح بدخول القوات العربية إلى الأماكن التي لا تزال تحت سيطرة حماس لسحب بعض الأسلحة التي تمتلكها الحركة، مع إبقاء سلطة إسرائيل على مساحات بعينها في غزة يضمنون عبرها عدم عودة حماس إلى الاقتتال، إلا أن هذه المقاربة قوبلت برفض أمريكي، لأن الولايات المتحدة ترى أن المرحلة الثانية يجب أن تتم عبر لجنة الإسناد المجتمعي كشكل من أشكال حكومة تكنوقراط".

وقدّر المصدر أن "المرحلة الثانية من المفاوضات ربما تنطلق بشكل رسمي خلال الأسبوع المقبل، لا سيما وأن هناك تحرّكا دبلوماسيا متوقعا يتوّج بزيارة رئاسية مقررة اعتبارا من الثلاثاء المقبل تشمل الأردن ومصر لاستكمال التفاهمات والمناقشات الجارية".

أجواء إيجابية وتفاؤلية

وبحسب المصدر ذاته، "سادت أجواء إيجابية وتفاؤلية بالحوارات الجارية بين الفصائل الفلسطينية والأطراف العربية المعنية بالمفاوضات، خاصة أن هناك تجاوبا كبيرا من جانب حركتي حماس وفتح مع الأطروحات التي سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة"، مؤكدا أن "حركة فتح لا تمانع في موضوع دمج الشرطة المدنية التابعة لحركة حماس ضمن الجهاز الأمني الفلسطيني، على أن يتم تسليم السلاح إلى السلطة الوطنية والقوات العربية".

واستدرك المصدر قائلا إن "هناك بعض التفاصيل العالقة بخصوص كيفية وآلية وموعد تسليم سلاح المقاومة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية والقوات العربية التي ستدخل إلى القطاع، مع التأكيد أن حماس أبدت انفتاحا على هذا التفاهم رغم وجود نقاط تقنية تحتاج إلى تفاهم أدق"، بحسب قوله.

وأكمل: "فيما يتعلق بدمج الشرطة المدنية، فإن هذا الموضوع أيضا مرتبط بموافقات دولية، على أن يتم تمييز الدور الشرطي والمدني، مع مراعاة القدرات الاستيعابية المالية لدولة فلسطين والمجتمع الدولي لهذه الخطوة، إضافة إلى بعض التفاصيل الأخرى التي بحاجة إلى استكمال مباحثات وجلسات خاصة".

وقال إن "هناك أحاديث بخصوص الأسلحة التي ربما تقوم حماس بتسليمها، تتعلق بورش تصنيع الصواريخ أو المتفجرات، وليس متعلّقة بقطع الأسلحة الخفيفة التي تُعد جزءا من منظومة الأمن الداخلي المُخصصة للشرطة المدنية المعنية بحفظ الأمن والنظام داخل غزة".

واختتم المصدر بقوله: "المحادثات مستمرة، والملامح العامة للاتفاق بدأت تتضح بشكل جلي، لكن تبقى التفاصيل التنفيذية، خصوصا آليات وكيفية تسليم السلاح ودمج عناصر الشرطة المدنية؛ فهذه أمور موضع نقاش تحتاج إلى اتفاق تقني وسياسي نهائي"، مؤكدا أن "الزيارة المرتقبة لقيادات حركة فتح إلى القاهرة تمثل مرحلة حاسمة لتثبيت هذه التفاهمات، بينما تظل مواقف الأطراف الدولية والإقليمية (بما في ذلك موقف إسرائيل والولايات المتحدة) عوامل مؤثرة في شكل التنفيذ المرتقب".

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى حيز التنفيذ، وفقا لخطة ترامب، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 شهيدا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

مقالات مشابهة

  • وحدة الفصائل الفلسطينية.. البعث الأخير لـ"منظمة التحرير"؟!
  • من القاهرة.. الفصائل الفلسطينية تقرر تسليم إدارة غزة للجنة تكنوقراط
  • الفصائل الفلسطينية تتفق على إدارة غزة عبر «لجنة مؤقتة»
  • الفصائل الفلسطينية تتفق على تسليم غزة إلى "لجنة تكنوقراط وطنية" وإنهاء الانقسام
  • الفصائل الفلسطينية تتفق على إدارة مؤقتة لغزة عبر لجنة تكنوقراط
  • الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة تقرّر تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية من المستقلين
  • عاجل.. الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة: سنسلّم إدارة غزة إلى لجنة مؤقتة
  • بيان الفصائل الفلسطينية: تسليم إدارة غزة إلى لجنة "تكنوقراط" مؤقتة من أبناء القطاع
  • حصري.. عربي21 تكشف مستجدات المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة