رغد صدام حسين تتذكر الزعيم الليبي معمر القذافي في ذكرى ”ثورة الفاتح” وتثير تفاعلا كبيرا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استذكرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، "ثورة الفاتح" في ليبيا، مترحمة على الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ما أثار تفاعلا كبيرا.
وعلى حسابها في منصة "إكس"، كتبت رغد صدام حسين: "لا ينسى الوطنيون في ليبيا أبطالهم بينما تمر عليهم اليوم ذكرى ثورة الفاتح التي قادها الشهيد العقيد معمر القذافي، رحم الله العقيد وأولاده وشهداء ليبيا الأبطال في كل المراحل".
وأثارت تغريدة رغد صدام حسين تفاعلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم قائلا: "الله يرحم الشهداء في كل أراضي الشرف والوطنية"، وأضاف آخر: "رحم الله الرئيس معمر القذافي والرئيس صدام حسين وأسكنهم فسيح جناته".
يذكر أن القذافي وصل لسدة الحكم في ليبيا إثر انقلاب عسكري على الملك إدريس عام 1969، وأطلق على الانقلاب اسم "ثورة الفاتح من سبتمبر" التي دحرت الاستعمار الإيطالي لبلاده.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: رغد صدام حسین معمر القذافی
إقرأ أيضاً:
صاحب الحنجرة الذهبية.. "الأوقاف" تحيي وفاة ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
تحيي وزارة الأوقاف، اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.
وُلد الشيخ عبد الباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا عام 1927م، وحفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة، لينطلق بعدها في رحلة استثنائية مع كتاب الله ويصبح رمزًا من رموز التلاوة في القرن العشرين.
كانت أولى تلاواته البارزة من سورة فاطر، ثم اعتمد قارئًا بالإذاعة المصرية عام 1951م، قبل أن يُعيّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ثم ينتقل إلى مسجد الإمام الحسين خلفًا للشيخ محمود علي البنا. وقد ترك للإذاعة المصرية ثروة من التسجيلات الرفيعة، فضلًا عن المصحفين المرتل والمجود، وعدد من المصاحف المرتلة لبلدان عربية وإسلامية.
نال الشيخ عبد الباسط شهرة واسعة داخل مصر وخارجها، وقرأ في أهم مساجد العالم الإسلامي؛ من بينها المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي بالخليل، والمسجد الأموي بدمشق، إلى جانب العديد من مساجد العالم شرقًا وغربًا، ليستحق عن جدارة لقب "صوت مكة".
وحصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة والتكريمات داخل مصر وخارجها تقديرًا لدوره في خدمة القرآن الكريم ونشره بأسلوب يأسر القلوب ويغرس الخشوع في النفوس. كما أسهم في خدمة أهل القرآن بإنشاء نقابة محفظي القرآن الكريم، وانتُخب أول نقيب لقرّاء مصر عام 1984م، مواصلًا بذلك رسالته في دعم الحفظة والقراء والاهتمام بشؤونهم.
وفي 30 نوفمبر 1988م، انتقل الشيخ عبد الباسط إلى رحمة الله تعالى، وشُيعت جنازته في مشهد مهيب حضره عدد من سفراء دول العالم، وكانت من أكبر الجنازات التي شهدتها القاهرة في الثمانينيات، كما صلى عليه المسلمون صلاة الغائب في عدد من مساجد العالم.
وأكدت وزارة الأوقاف تقديرها العميق لقامات التلاوة المصرية ورموزها الذين حملوا نور القرآن إلى آفاق الدنيا، سائلة الله أن يتغمد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّمه في خدمة كتاب الله العزيز.