بالفيديو .. إعدام رمزي لنتنياهو في ولاية طرابزون التركية
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
#سواليف
طالب #مواطنون #أتراك في ولاية #طرابزون شمال شرق #تركيا بمحاسبة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، بسبب جرائمه المرتكبة في قطاع #غزة، وذلك على طريقتهم الخاصة.
وعلق المواطنون لافتة كتب عليها « #الإعدام_لنتنياهو »، ومجسم لرئيس وزراء الاحتلال على #رافعة في موقع بناء بالمدينة التركية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام تركية، جاء ذلك على هامش مظاهرة حاشدة في طرابزون، احتجاجًا على الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، رغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
مقالات ذات صلةوقاد الاحتجاجات الناشط الدكتور كمال صاغلام، عضو هيئة التدريس في جامعة أرتفين تشوروه، والذي عقد مؤتمرًا صحفيًا في حي تشومليكي بطرابزون، مطالبًا بإعدام مجرم الحرب نتنياهو.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي، أمر اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وقبل أيام، رفضت المحكمة طلبًا من إسرائيل بإلغاء مذكرتي التوقيف، وطلبًا آخر بتجميد التحقيق في تورط نتنياهو وجالانت في ارتكاب إبادة جماعية.
وخلال المؤتمر الصحفي قال صاغلام، إن «عملية الإعدام الرمزية» تهدف إلى لفت الانتباه إلى سقوط ضحايا مدنيين في غزة وسياسات الحكومة الإسرائيلية.
ومنذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر 2025، بلغ إجمالي الشهداء جراء الانتهاكات الإسرائيلية 93، والإصابات 324، والجثامين التي جرى انتشالها 464.
وتتهم أنقرة الحكومة الإسرائيلية بارتكاب إبادة جماعية في غزة، ويصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نتنياهو بأنه «جزار غزة» وحماس بأنها «حركة تحرير».
وتزامنًا مع الاحتجاجات، شدد أردوغان، على ضرورة بذل المزيد من الجهود لدفع إسرائيل إلى التوقف عن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك عبر إمكانية استخدام العقوبات أو وقف مبيعات الأسلحة.
ووفقا لتصريحات أدلى بها للصحفيين على متن رحلة عودة من سلطنة عُمان، قال أردوغان إن حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» تلتزم بالاتفاق.
وأضاف أن «تركيا لا تزال مستعدة لدعم قوة العمل المزمع تشكيلها لقطاع غزة بأي طريقة لازمة».
ولم يُعلق الرئيس التركي على ما يتردد بشأن رفض إسرائيل مشاركة تركيا في القوة، لكن مصادر عسكرية تركية أكدت، الخميس، أن أنقرة تواصل اتصالاتها مع الدول الأخرى بشأن مشاركتها في القوة؛ كون تركيا إحدى 4 دول ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع الولايات المتحدة ومصر وقطر.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يختلفون تماماً في الرأي مع إدارة ترامب؛ فهم ينظرون إلى أردوغان بعين الريبة بسبب قربه من حماس وانتقاده الشديد لإسرائيل.
ووصلت العلاقات التركية الإسرائيلية إلى أدنى مستوياتها في العامين الماضيين.
ففي 9 أبريل 2024، أوقفت تركيا تصدير 1019 سلعة إلى إسرائيل في 54 قطاعا.
وفي الثاني من مايو 2024، توقفت كليا جميع عمليات التصدير والاستيراد والتجارة العابرة مع إسرائيل بكل فئات السلع، ولم يعد هناك أي نشاط تجاري لتركيا مع إسرائيل، بما في ذلك المعاملات في الجمارك والمناطق الحرة.
ومنعت تركيا في نوفمبر 2024 طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي من عبور مجالها الجوي مما أجبره على إلغاء مشاركته في قمة المناخ المنعقدة في أذربيجان.
كما ألغى نتنياهو زيارة أخرى لباكو في مايو 2025 بعدما رفضت أنقرة السماح لطائرته بالعبور.
وفي 29 أغسطس الماضي، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده قطعت علاقاتها التجارية مع إسرائيل بشكل كامل.
لافتة كتب عليها "الإعدام لنتنياهو" ومجسم لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على رافعة في موقع بناء بمدينة طرابزون التركية. pic.twitter.com/00K7I0u4OO
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 25, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواطنون أتراك طرابزون تركيا نتنياهو غزة رافعة فی غزة
إقرأ أيضاً:
روبيو: المشاريع الإسرائيلية في الضفة تهدد وقف إطلاق النار في غزة
حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن إقرار الكنيست الإسرائيلي مشاريع قوانين تهدف إلى توسيع نطاق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة يهدد وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة.
وقال روبيو للصحفيين: "أعتقد أن الرئيس ترامب أكد أن هذا ليس أمرًا يمكننا دعمه في الوقت الحالي".
وأشار إلى أن إقرار أي من النصوص المطروحة أمام الكنيست سيهدد وقف إطلاق النار، وسيؤتي نتائج عكسية.
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها ترفض وتدين بأشد العبارات محاولات الكنيست الإسرائيلي ضم الأرض الفلسطينية من خلال إقراره ما أطلق عليه "فرض السيادة الإسرائيلية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روبيو: مشاريع ضم إسرائيل الضفة الغربية تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة - وفا
وأكدت في بيان أن الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية ومنها القدس، وقطاع غزة، وحدة جغرافية واحدة ولا سيادة للكيان المحتل الإسرائيلي عليها، وأن السيادة خالصة للشعب الفلسطيني وقيادته المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية، استنادًا إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين، وارتباط ذلك الوثيق مع القانون الدولي وحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة.