محمد فهيم: فخور بدعم أسامة الأزهري للفيلم.. وهناك خطة لتحويل القصة إلى عمل درامي
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أعرب الفنان محمد فهيم، خلال استضافته في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» عبر شاشة CBC، عن تقديره الكبير لدعم المؤسسات الثقافية والدينية للفيلم الذي يجسد سيرة الشيخ محمد رفعت.
. عمر كمال يكشف سبب تحمله إنتاج ألبومه الجديد
وأشار فهيم إلى شكره للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على اهتمامها برفع وعي المواطن وإطلاق تطبيق «مصر قرآن كريم» الذي يضم تسجيلات نادرة لشيوخ مصر الكبار، كاشفًا عن وجود نية لتحويل قصة حياة الشيخ محمد رفعت إلى عمل درامي بعد موافقة حفيدته السيدة هناء، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بهذه القامة المصرية العظيمة.
معلومات عن محمد فهيم
كانت بدايته الفنية من خلال مسلسل " فارس الرومانسية" من خلال شخصية جودة التي أظهرت حسه الكوميدي.
في 2004 شارك في فيلم " كليفتي" مع الفنان باسم سمرة وإخراج محمد خان.
التقطه الفنان الكبير سمير غانم ليشارك معه في ست كوم "عبدالحميد أكاديمي" الذي جمع فيه شبابًا كثيرين تميزوا باللون الكوميدي.
لفت الأنظار إليه خلال مسلسل "العملية ميسي" للنجم أحمد حلمي، وجسد شخصية باركينول.
لفت الأنظار إليه في فيلم "678" للمخرج محمد دياب حيث لعب دور متحرش بأحد
قدم شخصية الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين ببراعه وحقق نجاحًا كبيرًا خلال مسلسل "الشحرورة" للمطربة كارول سماحه.
أشاد الجمهور ونجوم الفن والنقاد بدوره في مسلسل "الجماعة 2" والذي جسد فيه شخصية المفكر الإخواني المتشدد سيد قطب، وحصل على العديد من الجوائز عن هذا الدور.
شارك مع النجم يحيى الفخراني في مسرحية "الملك لير"، وقدم شخصية المهرج ولاقت نجاحًا كبيرًا على السوشيال ميديا.
كان فهيم عضو في فرقة "أيامنا الحلوة" برفقة عدد كبير من المطربين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فهيم فخور بدعم اسامه الأزهرى للفيلم وهناك خطة لتحويل القصة إلي عمل درامي
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع الرئيس العراقي .. أول ظهور درامي لشخصية صدام حسين في مسلسل يجسد لحظاته الأخيرة
أثار المسلسل الأمريكي الجديد "التحقيق مع الرئيس" جدلًا واسعًا فور تداول تسريب للقطات الأولى منه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتناول المسلسل تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة صدام حسين، الرئيس العراقي الراحل، من وجهة نظر ضابط الاستخبارات المركزية الأمريكية جون نيكسون، الذي كان من أوائل المسؤولين عن استجوابه عقب القبض عليه عام 2003، فما القصة؟.
يُعد مسلسل "التحقيق مع الرئيس"، أحد أكثر الإنتاجات الأمريكية المنتظرة، نظرًا لتناوله شخصية صدام حسين المثيرة للجدل، ولأنه يسلط الضوء على واحدة من أكثر الفترات حساسية في التاريخ الحديث للعراق والمنطقة العربية، ويجسد المسلسل «مواجهة بين صدام حسين وضابط المخابرات الأمريكي».
ويستند مسلسل "التحقيق مع الرئيس" إلى كتاب صدر عام 2016 للكاتب والضابط السابق جون نيكسون، والذي حمل العنوان نفسه، وفيه يكشف الكاتب عن تفاصيل مثيرة عند استجوابه لـ صدام حسين بعد اعتقاله، مركّزًا على الجوانب الإنسانية والسياسية في شخصيته، بعيدًا عن الصورة النمطية التي روجت لها وسائل الإعلام الغربية في ذلك الوقت.
ويقدم المسلسل معالجة درامية دقيقة لتلك المواجهات بين الرئيس العراقي وضابط الاستخبارات الأمريكي، حيث يحاول العمل إظهار كيف تعامل صدام حسين مع محققيه بثقة وثبات رغم سقوط نظامه، وكيف فاجأ محاوريه بقدرته على تحليل الموقف السياسي في العراق والعالم حتى من داخل الأسر.
قرر فريق العمل بقيادة المخرج والمنتج الأمريكي ليزلي جريف، تصوير الجزء الأكبر من المسلسل في شوارع القاهرة، نظرًا للتشابه الكبير بين بعض المناطق في العاصمة المصرية ومدن بغداد والموصل.
وأكد المخرج في تصريحات سابقة، أن إمكانات التصوير في القاهرة مذهلة، وأسهمت في إنجاز العمل بدقة وواقعية عالية، ما جعل مشاهد المسلسل قريبة جدًا من الواقع العراقي خلال فترة سقوط نظام صدام حسين.
كما أوضح صناع العمل، أن مواقع التصوير شملت عددًا من المناطق التاريخية في القاهرة، إلى جانب ديكورات تم إعدادها خصيصًا لمحاكاة قصور صدام حسين ومواقع احتجازه ومقرات الجيش الأمريكي في بغداد.
أظهرت اللقطات الأولى التي تداولتها بعض الصفحات المتخصصة على مواقع التواصل، مشاهد حافلة بالتوتر الدرامي، تعكس الأجواء الأمنية والعسكرية التي عاشها العراق عقب اعتقال صدام حسين.
وتضمنت المقاطع المسربة مشاهد لتجمعات جنود أمريكيين داخل أحياء عربية الطابع، وأخرى تُظهر صحفية أمريكية تحاول الحصول على تصريحات حصرية من ضباط في القيادة الأمريكية، في محاولة لعرض الصورة الكاملة لما جرى في تلك الفترة الحرجة من التاريخ.
يُعيد هذا العمل شخصية صدام حسين إلى دائرة الضوء العالمية مجددًا، بعد سنوات من التناول الإعلامي والسياسي المتباين لشخصيته.
ومن المتوقع أن يثير المسلسل نقاشات واسعة حول الطريقة التي تم بها تقديم الرئيس العراقي في الإنتاجات الغربية، خاصة وأن العمل يركز على الجوانب الإنسانية والنفسية له، لا على القرارات السياسية والعسكرية فقط.
وأكد منتجو المسلسل، أن هدفهم ليس الحكم على صدام حسين، بل تقديم رؤية موضوعية لواحد من أكثر القادة تأثيرًا في الشرق الأوسط خلال النصف الثاني من القرن العشرين، حيث يندرج المسلسل ضمن موجة من الإنتاجات التي تحاول إعادة قراءة الأحداث السياسية الكبرى من منظور إنساني، حيث يضع صدام حسين في قلب الدراما، كإنسان وزعيم وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع آلة الحرب والإعلام والسياسة الدولية.