عمر كمال يكشف سبب غضب محمد فؤاد ويؤكد: أتعرض لحرب ممنهجة لإسكاتي
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تصاعدت مؤخرًا الأزمة بين المطرب عمر كمال والفنان محمد فؤاد، بعد خلاف حول ألبوم غنائي كان محور جدل بين الطرفين، لتكشف تصريحات كمال الأخيرة تفاصيل جديدة عن أسباب الخلاف، وما يتعرض له من هجوم في الفترة الحالية.
. عمر كمال يكشف سبب تحمله إنتاج ألبومه الجديد
أوضح المطرب عمر كمال أن الفنان محمد فؤاد غاضب منه بسبب حصوله على ألبوم غنائي كان قد عُرض على فؤاد في وقت سابق ورفضه، مشيرًا إلى أن ذلك تسبب في حالة من سوء التفاهم بينهما.
تصريحات عمر كمال في البرنامجوبين كمال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية ON ويقدمه الإعلامي أحمد سالم، أنه يواجه حاليًا حملة ممنهجة تستهدفه، لافتًا إلى وجود محاولات لغلق قناته الرسمية على “يوتيوب”، ضمن ما وصفه بـ«حرب قوية» تُشن ضده في الفترة الأخيرة.
أزمة تسريب الأغانيكما أشار المطرب إلى أن تسريب عدد من أغانيه الجديدة تسبب له في أزمات كبيرة على المستويين المهني والشخصي، مؤكدًا أنه يتخذ حاليًا إجراءات قانونية للحفاظ على حقوقه الفنية وملاحقة الجهة المسؤولة عن تلك التسريبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطرب عمر كمال محمد فؤاد عمر كمال البوم عمر كمال محمد فؤاد عمر کمال
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه .. قصة اعتزال محمد كمال المصري الملقب بشرفنطح
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان محمد كمال المصري والذي لقب باسم “شرفنطح”، بعد تجسيده لشخصية تحمل نفس الاسم، وهي التي اعتاد تجسيدها في مسرحياته من خلال فرقته الخاصة التي جاب بها أقاليم مصر.
بداية محمد كمال المصريولد محمد كمال المصري في ١١ أغسطس ١٨٨٦م بحارة ألماظ في شارع محمد على بالقاهرة، والده يعمل بالأزهر، التحق بمدرسة الحلمية الأميرية، وانضم لأول فرقة مدرسية للتمثيل فيها في دور بائع أحذية، ولقي أداؤه استحساناً كبيراً، فترك الدراسة وتفرغ للتمثيل، انضم لفرق الهواة، وأجاد تقليد الشيخ سلامة حجازي،فلقبه البعض "سلامة حجازى الصغير"، عمل في عدة فرق منها فرقة سيد درويش، وفرقة جورج أبيض، وقدم مع فرقة نجيب الريحاني مسرحية "صاحب السعادة كشكش بيه".
كوّن فرقة مسرحية لمنافسة فرقة الريحاني، واستأجر مسرحا بالقرب من المسرح الذي يعرض عليه الريحاني أعماله، ونافست شخصيته "شرفنطح" شخصية الريحاني "كشكش بيه"، وحقق بها نجاحاً جماهيرياً.
قدم أول أدواره السينمائية في فيلم (سعاد الغجرية) عام ١٩٢٨م، جسد شخصية الرجل البخيل ضئيل الجسم ذي النظرة الماكرة والأنف الكبير والشارب المهذب مرتديا الطربوش، وحافظ على هذه الشخصية في كل أدواره وتميز بخفة الدم والكوميديا الراقية.
قدم أكثر من ٤٥ عملاً فنياً بين المسرح والسينما، شارك الريحاني في٣ منها: سلامة في خير عام ١٩٣٧م، سى عمر عام ١٩٤٠م، أبو حلموس عام ١٩٤٧م، كما مثّل أمام أم كلثوم في فيلم فاطمة عام ١٩٤٧م، وآخر أعماله حسن ومرقص كوهين، عفريته إسماعيل ياسين عام ١٩٥٤م.
حرص على خصوصية حياته فلم يعرف أحد عنه أي معلومات ولا مقر سكنه وحتى تاريخ ميلاده اختلف فيه فهناك من يقول أنه وُلد في ١٨ أغسطس ١٨٨٦م، وتزوج ٨ مرات من فتيات لا تتجاوز أعمارهن الـ ١٨ عاماً، وفي كل مرة ينتقل إلى منزل جديد، ولم ينجب معلناً انه لا يرغب في إحضار أطفال يعانون في الحياة.
قرر الاعتزال بعد أصابته بالربو، وصرفت له النقابة مبلغ ١٠ جنيهات كمعاش، فعانى من المرض والفقر والوحدة، ولم يبق بجانبه سوى زوجته ولم يعلم أحد بوفاته إلا حينما أتى إليه موظف النقابة لتسليمه المعاش، ففوجىء بوفاته عن عمر يناهز ٨٠ عامآ في ٢٥ أكتوبر ١٩٦٦م.