قال الفنان محمد فهيم إنه كان يحرص على سماع تلاوات الشيخ محمد رفعت باستفاضة خاصة سورة الفتح وسورة الضحى، موضحًا أن هاتين السورتين كانتا الأقرب إلى وجدانه وأنه عاش معهما كثيرًا أثناء التحضير لدوره في فيلم “الوصية”.

عمر كمال يكشف سبب غضب محمد فؤاد ويؤكد: أتعرض لحرب ممنهجة لإسكاتي طقس الأحد 26 أكتوبر..

شبورة مائية كثيفة وأمطار خفيف إصدار أول كتاب عن المتحف المصري الكبير عمرو يوسف يكشف تفاصيل شخصيته في "السلم والثعبان 2" كلفني 20 مليون جنيه.. عمر كمال يكشف سبب تحمله إنتاج ألبومه الجديد خالد سليم يشعل "إنستجرام" بصور رومانسية مع زوجته من مهرجان الجونة تفاعل واسع بعد ظهور لقاء الخميسي الأنيق في ختام مهرجان الجونة السينمائي جمال بسيط وأناقة راقية.. نيللي كريم تشعل مواقع التواصل بعد ظهورها في الجونة ارتباط هدي المفتي وأحمد مالك.. رمز غامض يشعل التكهنات محمد عدوية يستعيد أغاني والده في حفل اليوم

وأضاف فهيم، خلال حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc أن فريق العمل ضم مجموعة من المبدعين مثل الماكيير عمرو عبدالله الذي شاركه في عدة أعمال سابقة منها "تشارلي شابلن" و"سيد قطب" و"إسماعيل ياسين"، والمصممة ريم العدل التي تولت تصميم الملابس، والمخرج الدكتور محمد سعيد محفوظ الذي منحه الحرية الكاملة في الأداء ليخرج العمل بشكل طبيعي وتلقائي.

استعانته بعدسات بيضاء اللون لتجسيد فقدان بصر الشيخ محمد رفعت منذ طفولته
وأوضح أنه استعان بعدسات بيضاء لتجسيد فقدان بصر الشيخ محمد رفعت منذ طفولته، مشيرًا إلى أن هذه العدسات كانت تحجب الرؤية تمامًا، ما اضطره إلى حفظ حركة المكان باللمس حتى يعيش الحالة بشكل واقعي، شاكرًا المخرج على منحه الوقت والمساحة لتحقيق ذلك الأداء الصادق.

ووجه فهيم الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على اهتمامها برفع وعي المواطن من خلال إنتاج أعمال توثق رموز التلاوة المصرية، وإطلاق تطبيق "مصر قرآن كريم" الذي يضم تسجيلات نادرة بجودة عالية لشيوخ مصر الكبار، مؤكدًا سعادته بدعم الدكتور أسامة الأزهري للفيلم وحضوره ندوة خاصة به، مثمنًا اهتمامه بالفنون ودورها كقوة ناعمة مؤثرة.

وأشار إلى أن هناك توجهًا لتحويل قصة حياة الشيخ محمد رفعت إلى عمل درامي متكامل بعد موافقة حفيدته السيدة هناء على المشروع، إيمانًا بأهمية تعريف الأجيال الجديدة بهذه القامة الكبيرة وتخليد سيرته العطرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد فهيم عشت تلاوات الشيخ رفعت روحه قبل تجسيده الوصية محمد فهيم الفنان محمد فهيم الشیخ محمد رفعت

إقرأ أيضاً:

فضيلة الداعية الشيخ «محمد الغزالى» (7)

نعرض هنا إلى ختام الحوار الثرى الذى أجريته مع فضيلة الداعية الشيخ « محمد الغزالى»، وأتطرق إلى ما قاله لى عندما وجهت له السؤال عن نظرته إلى التاريخ الاسلامى فقال:

– (لقد مرت بالتاريخ الاسلامى فترات سيئة كثيرة. إحدى الفترات رأيناها فى عهد «عبدالملك بن مروان» الذى قال فى يوم من الأيام: «من قال لى اتق الله ضربت عنقه»، ورأيناها فى عهد الحجاج، وفى عهد الرشيد الذى قتل البرامكة، وأمر سيافه بضرب أعناقهم دون محاكمة عادلة).

ولكن فى مثل هذا المناخ وجدنا من يقول فى بعض الكتب الفقهية أن الحاكم حر، فهو يرى ما يرى ولا يعترضه أحد لأن الشورى غير ملزمة. أى أنها مجرد نافلة؟

 (إنها كلمة وجلة كتبها بعض الخوافين. ولكن عندما يعود العالم المسلم إلى وثائقه الدينية والتاريخية ليأخذ الفتوى ويشرحها للناس فى هذا العصر فليعلم أن العصر الوحيد الذى تؤخذ منه الأسوة والفتوى هو عصر الرسالة ثم عصر الخلافة الراشدة. فإذا كان صاحب الرسالة يقول لزعيمى «الأوس والخزرج»: «إذا اتفقتما على شيء لا أخالفكم فيه» ويتم إلغاء المعاهدة التى كان قد بدأ توقيعها،وذلك بعد أن وجد أن اتجاه الأمة يقف ضدها، فكيف يقال إن الشورى نافلة. 

– (إن بعض الذين يتكلمون فى هذا الموضوع يرتكبون خطأين. الأول: الارتفاع بمستوى بعض الناس إلى النبوة ثم الزعم بأن النبوة لم تلتزم بالشورى وهذا كذب. لأن النبى عليه السلام التزم بالشورى فى غزوة «بدر» عندما حول موقع الجيش إلى موقع آخر وكان الحق معه. ثم خضع لها فى « أحد» عندما ترك خطته كلها وهى الدفاع عن المدينة من داخلها ونزل على رأى الشباب وهو له كاره وخرج ليقاتل المشركين فى العراء. كما أنه نزل على رأى الشورى فى الأحزاب كما قلنا عندما وصل إلى اتفاق مبدئى مع قبائل البدو كى تترك حصار المدينة ببعض ثمارها. فلما عرض ذلك على أهل المدينة ورفضوه ألغى المعاهدة، وقال عندئذ «إذا اتفقتم على شىء لا أخالفكم».

- (إن ما حدث فى الحديبية كان بتوقيف من السماء. وذلك لأن الناقة واسمها القصواء – والتى كان الرسول عليه الصلاة والسلام يركبها – حبست فى مكانها، وعندئذ قال الناس: «خلأت القصواء» أى أنها وقفت وبركت دون سبب ظاهر. وهنا قال عليه الصلاة والسلام: (ما خلأت القصواء وما هذا لها بخلق – أى ليست هذه طبيعتها – ولكن حبسها حابس الفيل – أى أن الله قيدها لكى يمنعنى من القتال هناك).

ولهذا فإذا تكلمت السماء فلابد أن يسمع كلامها، ولا شورى مع أمر الله كما قلنا فهل ينزل وحى على المستبدين المتحكمين بأمور البلاد فى العالم العربى والإسلامى يدفع ببعض الناس إلى أن يلجأوا إلى الزعم بأن الله أوحى إليهم؟ هذا مجرد سؤال ولا نتهم أحداً بأنه بادر بالزعم بذلك.

مقالات مشابهة

  • محمد فهيم: فخور بدعم أسامة الأزهري للفيلم.. وهناك خطة لتحويل القصة إلى عمل درامي
  • محمد فهيم: استعنت بعدسات بيضاء لتجسيد فقدان بصر الشيخ محمد رفعت
  • محمد فهيم: المخرج منحني حرية الأداء في «الوصية» ليخرج العمل بتلقائية
  • محمد فهيم: تأثرت بتلاوات الشيخ محمد رفعت وسورة الضحى الأقرب إلى قلبي
  • عمر كمال يكشف سبب غضب محمد فؤاد ويؤكد: أتعرض لحرب ممنهجة لإسكاتي
  • فضيلة الداعية الشيخ «محمد الغزالى» (7)
  • محمد موسى: المهندس مصطفى مجاهد نموذج للوطني الذي يخدم بلا مصالح
  • نيكولو باغانيني.. عازف الكمان الإيطالي الذي باع روحه للشيطان مقابل الموهبة
  • بوادر حل أزمة فيلم "شمس الزناتي".. عمرو سلامة يكشف التفاصيل