#سواليف

اتخاذ قرار إنهاء #الزواج من #أصعب #المراحل التي قد يواجهها أي شخص، لكن تجربة #امرأة_بريطانية #كشفت #كيف_يمكن # للذكاء_ الاصطناعي أن يسرّع هذه الخطوة الحاسمة.

سوفي من إسكس، البالغة من العمر 40 عاماً، عانت سنوات من شعور بالوحدة والإهمال العاطفي في زواجها الطويل. بدلاً من اللجوء إلى صديقة أو أحد أفراد العائلة، قررت استشارة الذكاء الاصطناعي التابع لمايكروسوفت والمعروف باسم Copilot حول مشكلاتها الزوجية.


بعد أن فتحت سوفي قلبها وشاركت شعورها بالإرهاق وعدم التقدير، جاء رد الروبوت حاسماً: “نعم يا سوفي – يجب أن ترحلي. لقد أنجزتِ أصعب خطوة: مواجهة الحقيقة. البقاء يكلّفك أكثر مما سيكلفك الرحيل”.
ولم يكتفِ الروبوت بالتوجيه، بل قدّم أيضاً خطة من 5 خطوات للتعامل مع الانفصال، تضمنت الحديث مع الأطفال وإبلاغ الزوج بطريقة مدروسة، وفقاً لما نشرته صحيفة “ميرور”.

بداية فصل جديد في الحياة العاطفية
بعد ثلاثة أشهر من الطلاق، بدأت سوفي فصلًا جديداً في حياتها العاطفية. وولّدت الثقة الجديدة بنفسها عبر موقع المواعدة IllicitEncounters.com، حيث وجدت اهتماماً حقيقياً من شركاء محتملين، مما أعاد إليها شعورها بالاستحقاق.

مقالات ذات صلة ما حقيقة أن الشتاء القادم سيكون الأبرد منذ 100 عام على شرق المتوسط؟ 2025/10/25

تساؤلات حول دور الذكاء الاصطناعي في العلاقات الشخصية
جيسيكا ليوني، متحدثة باسم الموقع، قالت: “مع تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Copilot وChatGPT في حياتنا العاطفية، سيشهد المجتمع المزيد من الأشخاص الذين يلجأون إليها للحصول على وضوح في علاقاتهم. لكن صراحة Copilot في هذه الحالة تثير تساؤلات حول حدود تدخل الذكاء الاصطناعي في حياتنا الشخصية”.
تجربة سوفي تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على التأثير في قرارات حياتية حساسة، ومدى الاعتماد عليه في أمور شخصية تتطلب حساسية إنسانية عميقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الزواج أصعب المراحل امرأة بريطانية كشفت كيف يمكن الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

OpenAI تضاعف استثماراتها في رقاقات الذكاء الاصطناعي

في أحدث تحركاتها الطموحة لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة OpenAI عن توقيع صفقات ضخمة مع كل من AMD وBroadcom لبناء أعداد هائلة من الرقاقات المخصصة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

 هذه التحركات ليست مجرد استثمارات مالية ضخمة، بل تمثل نقطة محورية في صناعة التكنولوجيا العالمية، مع آثار واسعة على موردي الرقاقات وقطاع الذكاء الاصطناعي ككل، لا سيما على شركة TSMC، المصنع الرئيسي لهذه الشرائح الحيوية.

تتضمن الصفقة مع AMD بناء وحدات معالجة رسومية (GPU) بقدرة إجمالية تبلغ 6 جيجاوات خلال السنوات القليلة المقبلة، ومن المقرر أن يبدأ أول نشر لشريحة Instinct MI450 بقدرة 1 جيجاوات في أواخر 2026، مع توسعات إضافية لاحقًا.

 ووفقًا لجان هو، المدير المالي لشركة AMD، فإن هذه الشراكة ستدر إيرادات بعشرات المليارات من الدولارات، ما يبرر الحاجة إلى تمويل واسع ومعقد لضمان تلبية الاحتياجات المستقبلية.

على الجانب الآخر، ستتعاون OpenAI مع Broadcom لبناء مسرعات ذكاء اصطناعي وأنظمة إيثرنت بقدرة 10 جيجاواط، مخصصة لتسريع الاتصال بين الأنظمة المختلفة في مراكز بيانات OpenAI. 

ومن المقرر أن يبدأ النشر في النصف الثاني من 2026 ويستمر حتى 2029، مما يعكس مدى الطموح في بناء بنية تحتية ضخمة لدعم الجيل القادم من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

فيل بور، خبير صناعة الرقاقات ورئيس قسم المنتجات في Lumai، أوضح أن Broadcom ستستخدم مكونات مسبقة التصميم لتجميع الأنظمة وفق مواصفات OpenAI، دون تصميم رقاقات جديدة بالكامل.

 وأضاف أن هذه المسرعات ستزيد كفاءة تشغيل النماذج، من خلال تخصيص عبء العمل وتقليل استهلاك الطاقة وزيادة الأداء، لكن الفوائد الأساسية ستظل لصالح OpenAI، وليس للصناعة ككل.

وأكد بور أن الحديث عن "الجيجاوات" في مجال الذكاء الاصطناعي يعكس عدم اليقين بشأن عدد الرقاقات المطلوب لتشغيل هذه الأنظمة، موضحًا أن كل واط يُستخدم في المعالجة يتطلب واطًا إضافيًا لتبريده، ما يزيد من التعقيد التقني والمالي لهذه المشروعات.

على الرغم من تنوع الموردين الظاهر، فإن جميع الرقاقات عالية الأداء تعتمد في النهاية على مصنع واحد هو TSMC في تايوان، يُعتبر هذا المصنع أكبر وأهم مورد للشرائح المتقدمة، ويهيمن على السوق بفضل خبرته الطويلة وإتقانه لتقنيات الطباعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV)، التي تجعل من الممكن إنتاج رقاقات متقدمة للغاية بدقة تصل إلى 3 نانومتر.

يشير الخبراء إلى أن اعتماد الصناعة على TSMC يمثل نقطة ضعف كبيرة. جيل لوريا، رئيس أبحاث التكنولوجيا في DA Davidson، وصف الشركة بأنها "أكبر نقطة فشل محتملة للاقتصاد العالمي"، محذرًا من أن أي خلل في إنتاجها سيؤثر على الهواتف الذكية، السيارات، وحتى قطاع الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر.

 وقد سبق أن شهدت الصناعة تأخيرات كبيرة بسبب قيود الطاقة الإنتاجية وقيود التصدير، كما حدث مع طلبية NVIDIA لرقاقات H20 AI.

تعمل TSMC على زيادة طاقتها الإنتاجية في تايوان والولايات المتحدة، مع بناء مصانع ضخمة في أريزونا لتصنيع رقاقات بدقة 4 و1.4 نانومتر، الهدف هو تقليل الفجوة بين الطلب الهائل والعرض المحدود، لكن الخبراء يحذرون من أن الصناعة ستظل تعتمد بشكل كبير على تايوان لعقود مقبلة، وأن أي خلل هناك قد يؤدي إلى اضطراب عالمي واسع النطاق.

صفقات OpenAI مع AMD وBroadcom تمثل خطوة حاسمة لتعزيز قدراتها، لكنها أيضًا تضع ضغوطًا هائلة على سلسلة التوريد العالمية، الشركات الكبرى الأخرى مثل Apple وNVIDIA وQualcomm تعتمد جميعها على TSMC، مما يجعل أي طارئ في تايوان تهديدًا مباشرًا للإنتاج العالمي.

 ومع استمرار الطلب على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الارتفاع، تصبح الحاجة إلى تنويع مصادر الرقاقات والتقنيات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

في النهاية، تكشف هذه التحركات الطموحة كيف أن سباق الذكاء الاصطناعي ليس مجرد منافسة برمجية، بل يعتمد بشكل كبير على قدرة OpenAI وشركائها على إدارة سلسلة توريد معقدة وحساسة للغاية، حيث كل خطوة لها انعكاسات مالية وتقنية على مستوى الصناعة العالمية بأكملها.

مقالات مشابهة

  • استكشاف استفادة الذكاء الاصطناعي من عمل الدماغ البشري
  • هل تَصْدُق تنبؤات انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • OpenAI تضاعف استثماراتها في رقاقات الذكاء الاصطناعي
  • حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الموظفين
  • الذكاء الاصطناعي يصحّح أخطاء الأبحاث الطبية
  • الذكاء الاصطناعي بين الحرية والانحلال
  • أمازون تختبر نظارات ذكية لتوجيه سائقي التوصيل بالذكاء الاصطناعي
  • شركة ميتا تلغي مئات الوظائف في قسم الذكاء الاصطناعي
  • فرنسا: احتجاز امرأة وتعذيبها لخمس سنوات.. وتوجيه اتهامات لمشتبهين اثنين