#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، إن العدد الكبير من المسؤولين الأمريكيين الذين حضروا إلى دولة #الاحتلال في الأيام الأخيرة، يظهر قلق #واشنطن وإدراكها من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين #نتنياهو يبحث عن #الحرب للهروب من #الضغوط_الدولية والعواقب القانونية التي تهدده في الداخل.

وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية اليوم السبت، إن أتباع بنيامين نتنياهو باتوا يدركون اليوم أنهم هُزموا بشدة في حرب “القيامة” ضد #حماس، وأن الطريق لتدويل الصراع يتم تمهيده هذه الأيام والذي سيؤدي إلى قيام دولة فلسطينية .

وأضافت أن الطريقة الوحيدة المتبقية أمام نتنياهو وشركائه لوقف أو تأخير عملية “شرم الشيخ” هي الصراخ بأن “حماس تنتهك”، من أجل #انتهاك #اتفاق #وقف_إطلاق_النار بأنفسهم وإصدار الأمر لرئيس الأركان بالهجوم.

مقالات ذات صلة الأحد .. الأجواء لطيفة الى معتدلة بوجه عام 2025/10/26

وأشارت إلى أن أمريكا تعرف بالضبط لماذا يبحث نتنياهو عن الحرب، وذلك من أجل الهروب من المحاكمة .

ونوهت إلى أن نتنياهو وشركائه في الائتلاف الحاكم، يرون أن مؤتمر شرم الشيخ لدعم خطة وقف الحرب في غزة، كان أيضاً بمثابة البداية لمحاولة عالمية لإبعاد بيبي وشركائه عن المشاركة في عملية التسوية في الشرق الأوسط.

وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال واشنطن نتنياهو الحرب الضغوط الدولية حماس انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري: الإمارات صديق حقيقي لإسرائيل والحرب لم توقف التطبيع

في وقت لا تزال فيه المنطقة تعيش تداعيات الحرب وتبدلات التحالفات، تتحدث الصحافة العبرية عن مؤشرات متزايدة لتقارب سعودي–إسرائيلي تقوده واشنطن، مدفوعًا بالمصالح الاقتصادية والأمنية المشتركة، ومرتبطًا برؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمستقبل المملكة والمنطقة.

وأكدت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن الولايات المتحدة تتوقع حدوث تقارب حقيقي بين إسرائيل والسعودية خلال العام المقبل، وربما قبل الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة، مشيرة إلى أن مسار التطبيع بين الجانبين لم يتوقف رغم الحرب، وأن الاتصالات مستمرة على مستويات مختلفة.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن دبلوماسي أمريكي رفيع، إن "الأمر ليس مسألة رهان، بل نتيجة طبيعية للواقع الجيوسياسي والمصالح الاقتصادية المتشابكة"، مضيفًا أن ما كان يجب أن يحدث منذ زمن "سيحدث قريبًا"، على حد وصفه.

وأوضحت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يرى في التعاون مع إسرائيل جزءًا من رؤيته الطموحة "السعودية 2030"، التي تستند إلى شراكات اقتصادية وتكنولوجية وأمنية واسعة، لافتة إلى أن هذه الرؤية تتقاطع مع مجالات التفوق الإسرائيلي في الابتكار والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ابن سلمان يسعى أيضًا إلى اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة، يشمل تعاونًا أمنيًا غير مباشر مع إسرائيل، في مواجهة إيران وأذرعها في المنطقة، بما في ذلك الحوثيون في اليمن.


وكشفت أن السعودية ساعدت إسرائيل خلال الحرب مع إيران في حزيران / يونيو الماضي، حيث اعترضت مروحيات سعودية طائرات مسيرة إيرانية كانت متجهة إلى الأراضي الإسرائيلية.

وتابع التقرير أن إيران وحركة حماس حاولتا عرقلة مسار التطبيع، مشيرًا إلى أن وثائق استخباراتية أظهرت أن أحد أهداف هجوم السابع من تشرين الأول / أكتوبر كان إفشال التقارب بين الرياض وتل أبيب. وأضافت الصحيفة أن هذا الهدف تحقق مؤقتًا، في ظل إدارة أمريكية ديمقراطية واجهت صعوبات في التعامل مع الحرب وتعقيداتها.

وقالت الصحيفة إن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أعادت ملف التطبيع السعودي – الإسرائيلي إلى الطاولة، بصفته راعي اتفاقيات أبراهام، ونقلت عن ترامب قوله إنه سمع من كبار المسؤولين السعوديين رغبة صريحة في الانضمام إلى الاتفاقيات، مؤكدًا أن دخول السعودية سيشجع دولاً عربية وإسلامية أخرى على اللحاق بها.

وأضافت "إسرائيل هيوم" أن الاتصالات المباشرة بين الرياض وتل أبيب بلغت مرحلة متقدمة في إيلول/ سبتمبر 2023، حين بُث خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة على شاشة التلفزيون السعودي للمرة الأولى، وهو ما عُدّ مؤشراً على تقارب غير مسبوق.

ورأت الصحيفة أن الحرب الأخيرة عطّلت المسار لكنها لم توقفه، موضحة أن السعودية، رغم إدانتها لهجوم السابع من تشرين الأول / أكتوبر، تبنّت خطابًا سياسيًا أكثر حذرًا تجاه إسرائيل، لكنها لا تزال مهتمة بمواصلة المسار ضمن إطار سياسي جديد يتوافق مع خطة ترامب.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع إشادته بموقف دولة الإمارات، التي وصفها بأنها "الصديقة العربية الحقيقية لإسرائيل"، مشيرًا إلى أنها واصلت رحلاتها الجوية إلى تل أبيب خلال الحرب وقدّمت مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة، بالتنسيق مع إسرائيل.


وأكد التقرير أن الإمارات والسعودية تتبنيان موقفًا موحدًا يعتبر أن إعادة إعمار غزة لن تكون ممكنة ما دامت حركة حماس موجودة، مع التزامهما في الوقت نفسه بتمويل مشاريع إنسانية وإعادة بناء البنى التحتية في المناطق المتضررة.

وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن كلا البلدين – السعودية والإمارات – ينظران إلى شرق أوسط مستقر كفرصة اقتصادية واستراتيجية كبرى، وأن تعاونهما مع إسرائيل في مجالات التكنولوجيا، والأمن، والطاقة، والتعليم، قد يرسم ملامح مرحلة جديدة في المنطقة خلال العام القادم.

مقالات مشابهة

  • ترامب يضاعف الضغوط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق.. والإمارات والسعودية تحددان موقفهما من إدارة غزة
  • إعلام عبري: بن غفير طالب الجيش بإطلاق النار على كل طفل فلسطيني يقترب من سياج غزة
  • إعلام عبري: محتجون يمينيون يقطعون طريق شاحنات المساعدات إلى غزة عند كرم أبو سالم
  • إعلام عبري: وزارة الحرب تتابع باهتمام تحقيقات ما خفي أعظم بخصوص غزة
  • إعلام عبري: وزارة الدفاع تتابع باهتمام تحقيقات ما خفي أعظم بخصوص غزة
  • إعلام عبري: نتنياهو أصدر تعليماته بتجميد أي مقترح بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
  • موقع عبري: وزير المالية التركي ونجل نتنياهو شاركا في مؤتمر سري بالنمسا
  • تقرير عبري: الإمارات صديق حقيقي لإسرائيل والحرب لم توقف التطبيع
  • إعلام عبري : سلطات الاحتلال لن تسمح للأونروا بالعمل في غزة