تصريحات لحماس عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وموقف ترامب من ضم الضفة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
(CNN)-- قال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة "حماس" في بيان، الجمعة، إن "حماس" ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإنها تعمل على استكمال تسليم جثامين الرهائن المتوفين المتبقين.
وبموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، كان من المفترض أن تعيد "حماس" جميع الرهائن الأحياء والأموات خلال أول 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأضاف حازم قاسم أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب "مزيدا من النقاش والتفاهم مع الوسطاء، لأنها تشمل قضايا أوسع وأكثر تعقيدا وتحتاج إلى معالجة دقيقة".
وقلل جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، من شأن المخاوف المتعلقة بهشاشة وقف إطلاق النار، لكنه رفض وضع جدول زمني لإعادة جميع الرهائن القتلى ونزع سلاح حماس بشكل كامل.
وقالت حماس إنها "حريصة على تحقيق توافق وطني فلسطيني" بشأن حكم غزة بعد الحرب، مشددة على أنه "لا يمكن تجاوز" السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما أشاد حازم قاسم بموقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "الداعم" لاتفاق وقف إطلاق النار، ورفض الضم الإسرائيلي المحتمل للضفة الغربية المحتلة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية حركة حماس دونالد ترامب غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
روبيو يزور إسرائيل لدعم تنفيذ "خطة ترامب" الخاصة بغزة
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن الوزير ماركو روبيو سيجري زيارة لإسرائيل في الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر، وذلك وسط إطلاق نار هش في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس".
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "سيزور الوزير روبيو إسرائيل في الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر لدعم التنفيذ الناجح لخطة الرئيس دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، والتي حظيت بدعم دولي غير مسبوق".
وأضاف البيان: "خلال زيارته، سيؤكد الوزير التزام أميركا الراسخ بأمن إسرائيل، وسيعمل مع الشركاء للبناء على الزخم التاريخي نحو سلام دائم وتكامل في الشرق الأوسط".
ووصف نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس الأربعاء في القدس، نزع سلاح حركة حماس وإعادة إعمار قطاع غزة، بأنها "مهمة صعبة للغاية"، فيما سعى لطمأنة إسرائيل بشأن خطة السلام الأميركية للمنطقة.
وتكثّف إدارة الرئيس ترامب جهودها الدبلوماسية لتعزيز المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهش في غزة والذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، ومعالجة القضايا الحساسة في مراحله التالية مثل إدارة وإعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب على مدى عامين.
والتقى فانس الذي وصل إلى إسرائيل الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، حيث قال بعد الاجتماع: "تنتظرنا مهمة صعبة للغاية، وهي نزع سلاح حركة حماس وإعادة بناء غزة، سعيا لتحسين حياة السكان، وأيضا لضمان ألا تعود حماس لتشكّل تهديدا لأصدقائنا في إسرائيل".
ورفضت حماس حتى الآن النظر في نزع سلاحها، وأعاد مقاتلوها انتشارهم في أجزاء من غزة بعد الهدنة، واشتبكوا مع جماعات مسلحة تتهم بعضها بـ"التعاون" مع إسرائيل.
وأدى اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن إلى إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيليا ومئات المعتقلين الفلسطينيين، كما أتاح تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
لكن تجدد الاشتباكات الأحد والذي أسفر عن مقتل 45 فلسطينيا وجنديين إسرائيليين، والتأخير في إنهاء حماس تسليم رفات 28 رهينة متوفين، أثار المخاوف من انهيار الهدنة.
ورأى فانس خلال مؤتمر صحافي في القدس أن "اتفاق غزة يشكّل جزءا حاسما في تفعيل اتفاقيات أبراهام، وما قد يتيحه الاتفاق أيضا هو إنشاء هيكل تحالفات في الشرق الأوسط يكون مستداما وطويل الأمد".
من جانبه، قال نتنياهو "إننا نصنع يوما تاليا رائعا برؤية جديدة تماما" حول "كيفية إقامة حكومة مدنية، وكيفية ضمان الأمن هناك".، مضيفا: "لن يكون الأمر سهلا" و"سيتطلب الكثير من العمل، لكنني أعتقد أنه ممكن".