ترامب يحدد مهلة للفصائل الفلسطينية لإعادة جثث الرهائن
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس، وكتب على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: "على حماس إعادة جثث المخطوفين بسرعة وإلا ستتدخل دول أخرى مشاركة في عملية السلام".
وزعم أن "بعض الجثث يصعب العثور عليها، ولكن لسبب ما، لا تعيد حماس البقية. لنر ما ستفعله حماس خلال الـ 48 ساعة القادمة. أراقب الوضع عن كثب".
وعقد ترامب مساء السبت اجتماعا استثنائيا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، حيث ناقشا سبل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والجهود المبذولة لضمان استمراره.
وخلال اللقاء، الذي شارك فيه أيضا رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد العزيز آل ثاني ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أشاد ترامب بالدور القطري في التوسط بين إسرائيل وحماس، قائلاً: "أنتم شركاء أساسيون في إحلال السلام في الشرق الأوسط، وسنحافظ عليه طويلًا."
وفي حديثه للصحفيين المرافقين له بعد الاجتماع، أكد ترامب أن وقف إطلاق النار في غزة "سيستمر لفترة طويلة"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "لن تتردد في إرسال قوات إلى غزة إذا استدعت الحاجة"، مشيرا إلى أن قطر قد تشارك أيضا في أي قوة استقرار دولية مستقبلية.
يأتي هذا اللقاء في ظل جهود إدارة ترامب لتثبيت الهدنة في غزة، وسط ضغوط أمريكية مكثفة على إسرائيل التي تبدي استياء من بطء حماس في إعادة جثث الرهائن.
وقد وصل عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين إلى إسرائيل، بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، لمتابعة تنفيذ الاتفاق والإشراف على التنسيق الميداني.
وفي السياق ذاته، تعمل واشنطن على تشكيل فريق دولي لتحديد مواقع الأسرى وإعادتهم.
ويأتي الاجتماع الأمريكي–القطري على خلفية تقارب متزايد بين واشنطن ودول الخليج منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بعد مواقفه الداعمة للدوحة وتعهده بتوفير ضمان أمني لها في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس وقف إطلاق النار في غزة إسرائيل وحماس إعادة جثث الرهائن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تطرح رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة وتوحيد الصف
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الفصائل الفلسطينية وجّهت رسالة تقدير وشكر إلى مصر والوسطاء الدوليين على جهودهم المستمرة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، ومساعيهم المتواصلة لوقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
وأكدت الفصائل أن الدور المصري كان وما زال محوريًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وتوحيد الموقف العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه التحديات السياسية والإنسانية الراهنة.
توحيد الرؤى والمواقف الفلسطينيةوشددت الفصائل على أهمية مواصلة العمل المشترك بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، من أجل توحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهود لتحقيق وحدة الصف واستعادة اللحمة الوطنية.
قرار أممي لمراقبة وقف إطلاق الناروأكدت الفصائل الفلسطينية على ضرورة استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار، بهدف ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقات، ومنع تكرار التصعيد، وتأمين حياة المدنيين داخل القطاع.
لجنة دولية لإعادة إعمار قطاع غزةوفي سياق متصل، دعت الفصائل إلى إنشاء لجنة دولية تتولى الإشراف على تمويل وتنفيذ عملية إعادة إعمار قطاع غزة، مشددة على أهمية أن يتم ذلك بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية الرسمية، وبما يضمن الحفاظ على وحدة النظام السياسي الفلسطيني.
وأكدت أن هذه اللجنة يجب أن تعمل وفق آليات شفافة ومنظمة تضمن وصول التمويل إلى مستحقيه وإعادة بناء البنية التحتية التي دُمرت خلال العدوان.
إدارة انتقالية من أبناء قطاع غزةكما طرحت الفصائل الفلسطينية مقترحًا يقضي بـ تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة تتشكل من أبناء القطاع من المستقلين (التكنوقراط)، تتولى إدارة الشؤون المدنية والخدمات العامة خلال المرحلة الانتقالية، تمهيدًا لتحقيق الوحدة الكاملة بين مؤسسات الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.