"يونسيف": نحاول أن نوسع استجابتنا الإنسانية بغزة ومليون طفل عاشوا أهوال الحرب
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
غزة - صفا
قال المدير الإقليمي لمنظمة "يونسيف" إن المنظمة توسع نطاق استجابتها في غزة وتسابق الزمن لإنقاذ حياة الأطفال من التهديدات.
وأضاف المدير الإقليمي في تصريح صحفي يوم الأحد، "نعمل على توسيع نطاق علاج سوء التغذية في مواجهة المجاعة".
وشدد على أن مليون طفل في غزة عانوا من الأهوال اليومية للبقاء على قيد الحياة في أخطر مكان في العالم.
وبين أن أكثر من 64 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا وفقد أكثر من 58 ألف طفل أحد والديهم خلال النزاع في غزة.
وتابع "نعمل على توسيع نطاق علاج سوء التغذية في مواجهة المجاعة في غزة".
وذكر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفر فرصة حيوية لبقاء الأطفال على قيد الحياة.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أسفرت عن دمار شامل.
كما أضاف أنه لا يمكن للكلمات والأرقام وحدها أن تنقل حجم التأثير على الأطفال في غزة وهو تأثير سيستمر لأجيال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: الكارثة الإنسانية بغزة لا تزال على حالها ويجب التحرك الفوري لإزالة الركام وبدء الإعمار
غزة - صفا أكد الدفاع المدني بقطاع غزة أن الكارثة الإنسانية في القطاع ما زالت على حالها منذ وقف إطلاق النار قبل نحو أسبوعين. وأشار الدفاع المدني في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إلى أنه لم يطرأ أي تغيير حقيقي على الأرض سوى دخول عدد محدود من الشاحنات التي لا تلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان المنكوبين. وقال إن المنازل ما زالت مدمّرة، والجثامين ما زالت تحت الأنقاض والطرق مغلقة بالركام، فيما تعمل طواقمه بإمكانات شبه معدومة وسط دمار هائل يغطّي كل مكان. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري والفعّال لبدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن الدمار الواسع، وإدخال المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لفتح الطرق وانتشال جثامين المواطنين من تحت الأنقاض، والتخفيف من المعاناة الإنسانية المتواصلة التي يعيشها السكان في مختلف مناطق القطاع. وأكد أن استمرار منع إدخال المعدات والآليات اللازمة لعمليات الإنقاذ ورفع الركام يُفاقم من الكارثة الإنسانية ويُعيق عمل الطواقم الميدانية، ويُبقي آلاف العائلات تحت وطأة الألم والحرمان، في ظل ظروف معيشية وصحية صعبة للغاية. وأضاف "كوادرنا تعمل بإمكانات محدودة للغاية، وسط دمار هائل شمل معظم البنية التحتية والمناطق السكنية، الأمر الذي يجعل الحاجة إلى تدخل دولي عاجل أمرًا إنسانيًا لا يحتمل التأجيل". وطالب الدفاع المدني جميع الأطراف الدولية ذات العلاقة إلى إدخال عاجل للمعدات الثقيلة والآليات الهندسية عبر المعابر دون قيود أو تأخير، وتأمين ممرات إنسانية آمنة لعمل فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في المناطق المدمّرة. وطالب بتوفير دعم لوجستي وتمويلي عاجل لعمليات إزالة الركام وانتشال الجثامين وإعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية، وضمان الحماية القانونية والإنسانية لطواقم الدفاع المدني وجميع العاملين في الميدان. وجدد استعداده الكامل للتعاون مع جميع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة الحياة إلى ما دمّرته الحرب في غزة.