تحذير أممي من تفاقم الِأزمة الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان، مؤكدة أن البلاد تعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم مع تصاعد معدلات الجوع وسوء التغذية بين الأطفال.
وقالت المنظمة إن مدينة الفاشر في إقليم دارفور ترزح تحت الحصار منذ أكثر من 16 شهرًا، حيث يُحاصر نحو 130 ألف طفل وسط انقطاع المساعدات ونقص حاد في الغذاء والدواء.
اقرأ أيضاً: ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة..وفوجئت بموقف مصر الرافض للتهجير
وأضافت "يونيسف" أن معدلات سوء التغذية في دارفور وكردفان تتصاعد بشكل مخيف، محذّرة من أن آلاف الأطفال مهددون بالموت ما لم يُسمح بدخول الإغاثة الإنسانية العاجلة وفك الحصار عن المناطق المتضررة.
ذكرت وسائل إعلام سودانية، اليوم الجمعة، أن 5 قتلى سقطوا في قصف بمسيرة تابعة للدعم السريع استهدف تجمعا للمدنيين بالفاشر.
وأشار الإعلام السوداني إلى أن الجيش تصدى لمسيرات تابعة للدعم السريع كانت تستهدف مطار الخرطوم.
وحذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية.
وأوضحت المنظمات في بيان مشترك، اليوم الخميس، أن المرافق الصحية في المدينة انهارت بالكامل، فيما يواجه آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية خطر الموت في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، يعيشون تحت الحصار منذ أكثر من 16 شهرًا، مؤكدة أن استمرار العنف يفاقم الأزمة ويهدد حياة مئات الآلاف ما لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن.
وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف: "الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".
وأكمل: "مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".
وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.
وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.
وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.
وأضاف: "فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".
وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.
وأشارت مصادر محلية سودانية إلى أن مُسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت مسجداً بحي الدرجة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان أمس الجمعة.
وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل 70 مدنيًا.
وقالت الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع شنت عمليات قتل بحق المدنيين في الفاشر.
وأضافت: "الأزمة الإنسانية في السودان باتت منسية، وذلك بعد نفذت قوات الدعم السريع عمليات إعدام ميداني في 13 منظقة بالسودان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف إقليم دارفور مدينة الفاشر الإنسانیة فی مدینة الفاشر الحصار عن فی الفاشر إلى أن
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: 30 مليون سوداني بحاجة لمساعدات و130 ألف طفل محاصرون في الفاشر
المنظمات دعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية في البلاد، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 130 ألف طفل ما زالوا محاصرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور منذ أكثر من 16 شهراً، وسط تدهور الأوضاع الصحية والغذائية.
نيروبي: التغيير
حذّرت أربع منظمات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من تدهور خطير في الوضع الإنساني بالسودان، مؤكدة أن نحو 30 مليون شخص أصبحوا بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في ظل استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف.
ودعت المنظمات، في بيان مشترك، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في البلاد، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 130 ألف طفل ما زالوا محاصرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور منذ أكثر من 16 شهراً، وسط تدهور الأوضاع الصحية والغذائية.
وقالت المنظمات إن الوضع الإنساني في ولايات دارفور وكردفان مقلق للغاية، لافتة إلى تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) التي أكدت أن أكثر من 3 آلاف شخص في شمال دارفور وقرابة 1200 شخص في ولايتي غرب وجنوب كردفان نزحوا من منازلهم خلال أسبوع واحد فقط بسبب تصاعد القتال.
وأشار مكتب “أوتشا” إلى أن المدنيين يتحملون العبء الأكبر من العنف المستمر، مطالباً بتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين دون عوائق.
من جانبها، أوضحت منظمة الهجرة الدولية أن موجة نزوح جديدة وقعت ما بين 15 و19 أكتوبر الجاري نتيجة اشتداد المعارك في الفاشر ومحيطها، مضيفة أن النازحين توزعوا على مواقع متفرقة في منطقتي الفاشر والطويلة بشمال دارفور.
وحذّرت المنظمة من أن الوضع الأمني لا يزال متوتراً ومتقلباً، مما ينذر بمزيد من التدهور الإنساني إذا استمر القتال وتعذّر وصول الإغاثة إلى المتضررين.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر المساعدات الإنسانية