هونر تشعل المنافسة بهواتف Magic 8 الجديدة.. إليك السعر والمواصفات الكاملة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
بعد أسبوع من الإعلان عنها، أعلنت شركة هونر، رسميا بدء البيع المفتوح لهواتفها الرائدة الجديدة Magic 8 وMagic 8 Pro في السوق الصينية.
وتأتي هواتف Magic 8 الجديدة من هونر مزودة بأحدث معالج من كوالكوم Snapdragon 8 Elite Gen 5، مع كاميرات ثلاثية قوية وبطاريات سيليكون كربون بسعة 7000 مللي أمبير توفر أداء طويل الأمد.
أصبح الهاتفان متاحين الآن عبر المتجر الرسمي لـ هونر إلى جانب متاجر التجزئة الشريكة، وجاءت الأسعار على النحو التالي:
سعر هونر Honor Magic 8 Pro- إصدار 12 جيجابايت + 256 جيجابايت يبلغ سعره حوالي 630 دولار
- إصدار 12 جيجابايت + 512 جيجابايت، يبلغ سعره حوالي 670 دولار
- إصدار 16 جيجابايت + 512 جيجابايت، يبلغ سعره حوالي 700 دولار
- إصدار 16 جيجابايت + 1 تيرابايت، يبلغ سعره حوالي 770 دولار
سعر هونر Honor Magic 8- إصدار 12 جيجابايت + 256 جيجابايت، يبلغ سعره حوالي 800 دولار
- إصدار 12 جيجابايت + 512 جيجابايت، يبلغ سعره حوالي 840 دولار
- إصدار 16 جيجابايت + 512 جيجابايت، يبلغ سعره حوالي 870 دولار
- إصدار 16 جيجابايت + 1 تيرابايت، يبلغ سعره حوالي 940 دولار
الطرح العالمي قريبا
أكدت شركة هونر أن الإطلاق العالمي لسلسلة Magic 8 قادم قريبا، لكن لم تعلن بعد عن موعد محدد أو تفاصيل إضافية حول الأسواق التي ستصل إليها الهواتف أولا.
ومن حيث المواصفات، يأتي هاتف Magic 8 Pro بكاميرا خلفية ثلاثية، تتصدرها عدسة تيليفوتو بدقة 200 ميجابكسل، مع مستشعر كبير بحجم 1/1.4 إنش وفتحة عدسة f/2.6، تدعم تقريبا بصريا حتى 3.7x وتثبيتا بصريا للصورة.
ويشمل النظام كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل بمستشعر 1/1.3 إنش، وفتحة عدسة f/1.6، بالإضافة إلى كاميرا واسعة بدقة 50 ميجابكسل بمجال رؤية يصل إلى 122 درجة.
من الجهة الأمامية، يتميز الهاتف بشاشة من نوع OLED من نوع LTPO بقياس 6.71 بوصة، بدقة 1256 × 2808 بكسل، مع معدل تحديث 120 هرتز وسطوع أقصى مذهل يصل إلى 6000 شمعة.
كما تضم الشاشة كاميرا أمامية بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا ثلاثية الأبعاد للتعرف على الوجه، إضافة إلى مستشعر بصمة 3D Ultrasonic مدمج تحت الشاشة.
يحتوي Magi c8 Pro في نسخته الصينية على بطارية بسعة 7200 مللي أمبير من نوع السيليكون-كربون، بينما تأتي النسخة الأوروبية ببطارية أصغر بسعة 6270 مللي أمبير، ويدعم الهاتف شحنا سلكيا بسرعة تصل إلى 100 وات، ولاسلكيا حتى 80 وات.
يعمل الجهاز بنظام MagicOS 10، ويقدم العديد من الميزات المعززة بالذكاء الاصطناعي، مثل المساعد الشخصي YOYO، كما يتيح زر AI المخصص إمكانية تخصيص المهام وتنفيذ أوامر ذكية مثل تفعيل المساعد أو التحكم في التطبيقات بالإيماءات أو الضغط المطول.
يتمتع الهاتف بتصنيف عالي لمقاومة الماء والغبار IP68 وIP69 وIP69K، ويأتي بثلاثة ألوان: الذهبي، الأزرق السماوي، والأسود، ويبلغ سمكه 8.4 ملم، ووزنه 213 جراما.
ويتميز الإصدار الأساسي Magic 8، بنفس المعالج وزر الذكاء الاصطناعي، لكنها بشاشة أصغر حجما تبلغ 6.58 إنش وتقدم مواصفات مماثلة تقريبا للشاشة من حيث الدقة والتقنيات.
ويحتوي الهاتف على كاميرا خلفية ثلاثية تشمل عدسة رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة واسعة 50 ميجابكسل، وعدسة تيليفوتو 64 ميجابكسل تدعم تقريبا بصريا 3x.
يفتقد Magic 8 للكاميرا ثلاثية الأبعاد الخاصة بالتعرف على الوجه، لكنه يحافظ على مستشعر البصمة بالموجات فوق الصوتية.
ويضم بطارية بسعة 7000 مللي أمبير تدعم شحنا سلكيا بسرعة 90 وات ولاسلكيا حتى 80 وات، يتوفر الجهاز بنفس خيارات الألوان للنسخة البرو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر هواتف Magic 8 سعر Magic 8 بدقة 50 میجابکسل مللی أمبیر یبلغ سعره Magic 8 Pro
إقرأ أيضاً:
التوتر يبلغ ذروته مع تصاعد الضربات الإسرائيلية على لبنان.. فهل ينزلق الوضع إلى حرب جديدة؟
تتصاعد في الأسابيع الأخيرة المخاوف من انزلاق لبنان إلى جولة جديدة من الحرب، مع تزايد وتيرة الضربات الإسرائيلية ومقتل أشخاص تقول تل أبيب إنهم ينتمون إلى حزب الله. وبين من يعتبر ما يجري جزءًا من سياسة "الضغط بالنار"، ومن يحذر من انفجار وشيك، يبرز سؤال محوري: هل تقود هذه التطورات إلى مواجهة مفتوحة؟
بعد أحد عشر شهرًا على اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، لم تتوقف الاستهدافات الإسرائيلية تمامًا، لكنها شهدت في الأسابيع الأخيرة تصاعدًا غير مسبوق في وتيرتها.
اليوم، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل شخص، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية. وأمس، أسفرت غارة مماثلة في بلدة حاروف عن سقوط قتيل وجريح، فيما استهدفت أخرى دراجة نارية في بلدة القليلة قضاء صور.
وتترافق هذه العمليات مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي فوق الأراضي اللبنانية، خاصة في الأجواء الجنوبية، إلى جانب عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة نحو أطراف بلدات حدودية، وإلقاء قنابل صوتية بشكل متكرر.
تشير أرقام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى أن إسرائيل أطلقت منذ اتفاق وقف إطلاق النار نحو 950 قذيفة باتجاه الأراضي اللبنانية، إضافة إلى أكثر من 100 غارة جوية، بين تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ومنتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
أما الحصيلة البشرية، التي أعلنت عنها وزارة الصحة اللبنانية مؤخرًا، فقد بلغت 274 قتيلاً منذ سريان الاتفاق، بينهم 108 مدنيين أو غير مقاتلين، غير أن هذا العدد ارتفع لاحقًا بفعل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية.
رسائل نارية وتصريحات حادةيترافق التصعيد الميداني في لبنان مع تصعيد سياسي لا يقل حدّة، ففي خضم الغارات الإسرائيلية المتواصلة، جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتزيد من حدة التوتر، إذ قال اليوم إن "إسرائيل لا تحتاج إلى إذن من أحد لضرب أهداف في غزة أو لبنان"، مشددًا على أن بلاده "تتحكم في أمنها ولن تتسامح مع أي هجمات ضدها".
وفي الاتجاه نفسه، رفع المبعوث الأمريكي توم براك منسوب لهجته مؤخرًا، محذرًا من أن "تردد بيروت في حصر السلاح بيد الدولة قد يدفع إسرائيل إلى التحرك منفردة لتنفيذ هذه المهمة"، في إشارة ضمنية إلى احتمال تفاقم التصعيد في حال استمرار الوضع الراهن.
في موازاة هذا الخطاب السياسي المتوتر، تتحدث تقارير استخباراتية غربية عن نشاط متزايد لحزب الله على الأرض. فقد نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين في الاستخبارات الغربية قولهم إن الحزب كثّف أخيرًا عمليات إعادة الإعمار وأعاد تسليح نفسه بوتيرة أسرع من قدرة الجيش اللبناني على ضبط السلاح، عبر تعزيز ترسانته الصاروخية وتجنيد عناصر جديدة، وتركّز هذه الأنشطة في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني، المفترض أن تكون منزوعة السلاح بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي المقابل، لا تبدو إسرائيل في موقع المتفرج، إذ بدأ الجيش الإسرائيلي مؤخرًا أكبر مناوراته العسكرية منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بمشاركة الفرقة 91 على طول الحدود مع لبنان، لاختبار قدراته الهجومية والدفاعية تحسبًا لأي مواجهة محتملة مع حزب الله. ووفق صحيفة "معاريف" العبرية، تهدف هذه التدريبات إلى محاكاة سيناريوهات قتال متعددة الجبهات تشمل إطلاق صواريخ ومحاولات تسلل إلى الجليل، إضافة إلى التعامل مع مفاجآت ميدانية غير متوقعة.
هل تلوح الحرب في الأفق؟في ظل هذه التطورات، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه التطورات تمهّد لجولة جديدة من الحرب أم تبقى في إطار الضغط المتبادل.
في هذا السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي حسن الدر، في مقابلة مع "يورونيوز" أن "التهويل والتهديد باتا جزءًا من المشهد، لكن وتيرة الرسائل الموجهة إلى لبنان ارتفعت مؤخرًا بشكل واضح، في إطار ضغط كبير يهدف إلى دفع لبنان نحو تفاوض مباشر مع إسرائيل لإبرام اتفاق أمني قبل نهاية العام".
ويضيف الدر أن "المطلوب إسرائيليًا هو اتفاق أمني بشروط مجحفة تشمل إنشاء منطقة عازلة بعمق يتراوح بين ثلاثة وخمسة كيلومترات، ومنطقة منزوعة السلاح حتى نهر الليطاني، على أن يتمركز الجيش اللبناني شماله بأسلحة خفيفة فقط"، مشددًا على أن "لبنان يرفض هذا الطرح ويتمسك باتفاق وقف الأعمال العدائية الموقّع في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وبالآلية الأممية التي تضمن تنفيذه".
Related موجة قصف إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان.. وتل أبيب تزعم استهداف بنى تحتية تابعة لحزب اللهإسرائيل تقصف العمق اللبناني وتزعم استهداف معسكرات وصواريخ دقيقة تابعة لحزب اللهتحليق غير مسبوق للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية.. إلى أي مدى يهدد الأمن الرقمي والاتصالات؟ويرى الدر أن "الضغط الحالي يهدف إلى تليين موقف لبنان ودفعه نحو التنازل، لكن الحزب اليوم أقوى من السابق". ويضيف: "هذا لا يعني استبعاد الحرب كليًا، لكنه لا يجعلها حتمية أيضًا. نحن في مرحلة التفاوض بالنار، إذ تستخدم إسرائيل التصعيد كوسيلة ضغط سياسي وميداني".
أما عن احتمال اندلاع مواجهة واسعة، فيقول الدر إنه "من المستبعد أن تنفجر حرب مفتوحة قبل زيارة البابا إلى لبنان في كانون الأول/ ديسمبر، رغم أن التصعيد سيستمرّ، فيما تبقى مرحلة ما بعد الزيارة وبداية العام الجديد مبهمة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة