سيميوني يطالب أتلتيكو مدريد بالتحسن خارج الديار!
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
لندن (د ب أ)
تحدث الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، عن الأداء السيء لفريقه خارج أرضه، مؤكداً تحمسه وفريقه لتحسين أداء الفريق خارج الديار.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أن أتلتيكو مدريد سيواجه ريال بيتيس الاثنين بالدوري الإسباني، بدون تحقيق أي فوز خارج أرضه في ست مباريات خاضها هذا الموسم، وفي أعقاب الهزيمة الكبيرة صفر- 4 أمام أرسنال الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.
وقال سيميوني في مؤتمر صحفي: «عندما لا يكون الفريق قادراً على اللعب بثبات خارج أرضه، فليس هناك سوى أمر واحد فقط، وهو ضرورة صياغة إطار عام لتحسين أداء الفريق».
وأضاف: «لكنني متحمس والأمور لن تدوم إلى الأبد».
وأوضح مدرب أتلتيكو مدريد: «نأمل في أن تبدأ الأمور بالتحسن مباراة تلو الأخرى، أنا متحمس للغاية، وهذا تحد وفرصة ودائماً أحاول معرفة إذا كان يمكننا فعل الأمور بالطريقة الصحيحة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا أتلتيكو أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وبرشلونة.. «الكلاسيكو المتقارب»!
مراد المصري (أبوظبي)
«الكلاسيكو» بين ريال مدريد وبرشلونة يقف مجدداً على الأبواب، في قمة الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي المباراة التي تمثل أكثر تنافس تاريخي متقارب للغاية على صعيد الكرة العالمية، وفي 261 مباراة رسمية سابقة بينهما، حقق «الملكي» الفوز 105 مرات، فيما تفوق «الكتالوني» 104 مرات، وانتهت المواجهة بالتعادل 52 مرة.
وهذا يسلط الضوء على مدى توازن هذه المنافسة على صعيد جميع المسابقات الكبرى في كرة القدم العالمية، حيث تشمل المنافسات الشهيرة الأخرى مانشستر يونايتد ضد ليفربول «84 مقابل 72 فوزاً»، وأرسنال ضد توتنهام «84 مقابل 61»، وبايرن ميونيخ ضد بوروسيا دورتموند «68 مقابل 33»، وإنتر ميلان ضد ميلان «91 مقابل 82»، وروما ضد لاتسيو «76 مقابل 58»، وبوكا جونيورز ضد ريفر بليت «92 مقابل 88»، من بين صراعات تنافسية شهير، إلا أن سجل المواجهات المباشرة في «الكلاسيكو» هو الأكثر تقارباً.
بما أن «البلانكوس» و«البلوجرانا» لم يهبطا قط من دوري الدرجة الأولى الإسباني، ولأنهما كانا عضوين مؤسسين للمسابقة، وشكّل «الكلاسيكو» جزءاً من كل موسم من مواسم الدوري الإسباني الممتاز، والتقيا 190 مرة في الدوري، كما أن سجل المواجهات المباشرة في المسابقة متوازن بدرجة كبيرة، حيث فاز ريال مدريد 79 مرة مقابل 76 فوزاً لبرشلونة، بالإضافة إلى 35 تعادلاً.
بالنظر إلى بعض الإحصائيات للمشاركين في المباراة، يُعد سيرجيو بوسكيتس اللاعب الأكثر خوضاً للمباراة، بـ 48 مباراة ضد ريال مدريد، يليه ليونيل ميسي وسيرجيو راموس، حيث أنهيا مشوارهما في «الكلاسيكو» بـ 45 مباراة لكل منهما.
سجّل ميسي 26 هدفاً في 48 مباراة، مما جعله الهداف التاريخي في تاريخ «الكلاسيكو»، ويليه اثنان من أساطير ريال مدريد، ألفريدو دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو، حيث أنهيا مسيرتهما برصيد 18 هدفاً، وإذا نظرنا فقط إلى الدوري، يبقى ميسي الهداف التاريخي للمباراة، برصيد 18 هدفاً في الدوري ضد «البلانكوس»، كما يتصدر ميسي بـ 14 تمريرة حاسمة في هذه الفئة.
عادة ما يكون «الكلاسيكو» مباراة تُسجل فيها الأهداف، على مدار تاريخ التنافس، سجّل ريال مدريد 439 هدفاً، وبرشلونة 432 هدفاً، لذلك عانى حراس المرمى للحفاظ على نظافة شباكهم في هذه المواجهة التي تُركّز على كرة القدم الهجومية، ومع ذلك نجح حارس برشلونة السابق فيكتور فالديس في الحفاظ على نظافة شباكه سبع مرات خلال مسيرته، مما يجعله اللاعب الأكثر حفاظاً على نظافة شباكه على مر العصور في «الكلاسيكو».
شهد «الكلاسيكو» العديد من المواجهات العنيفة على مر الزمن، مما أدى إلى ظهور العديد من البطاقات الصفراء والحمراء، ويُعدّ سيرجيو راموس اللاعب الأكثر حصولاً على هذه البطاقات في كلتا الفئتين، حيث حصل على 22 إنذاراً، و5 بطاقات حمراء خلال مسيرته.
يفخر ريال مدريد بأكبر فارق فوز على الإطلاق في هذه المباراة، بعد فوزه 11-1 في مباراة كأس ملك إسبانيا عام 1943، وبلغ التوتر المحيط بتلك المباراة حداً جعل الكثيرين يعتبرونها أحد أسباب العداوة بين الناديين، وفي 1943 أيضاً، تعادل الفريقان 5-5 في الدوري، بينما تعادلا 6-6 في كأس ملك إسبانيا عام 1916.
وأطول سلسلة انتصارات لأيٍّ منهما، عندما حقق ريال مدريد سبعة انتصارات متتالية بين 1962 و1965، ويسعى فريق برشلونة الحالي بقيادة هانزي فليك إلى معادلة هذا الرقم، حيث حقق الفريق حالياً سلسلة انتصارات من أربع مباريات متتالية ضد منافسه، بعد أن فاز في جميع المواجهات الأربع خلال موسم 2024-2025.