سفينة حربية أميركية ترسو قرب سواحل فنزويلا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
وصلت سفينة حربية أميركية مزودة بصواريخ، اليوم الأحد، إلى "بورت أوف سبين" عاصمة ترينيداد وتوباغو على مسافة نحو عشرة كيلومترات من فنزويلا.
وأعلنت سلطات الأرخبيل الصغير، الذي يضم 1,4 مليون نسمة الخميس، أن السفينة الحربية الأميركية "يو إس إس غرايفلي" ستصل برفقة وحدة من مشاة البحرية، للمشاركة في تدريبات مع قواتها.
ويتزامن ذلك مع نشر الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك، ضمن عملية تقول إنها ضد تهريب المخدرات.
وأعلن ترامب وصول حاملة الطائرات "يو اس اس جيرالد آر فورد" الأكبر في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي في إطار انتشار عسكري أميركي واسع في المنطقة. أخبار ذات صلة
في "بورت أوف سبين"، أيّد البعض الوجود الأميركي القريب جدا من السواحل الفنزويلية.
وقالت ليزا (52 عاما) التي تسكن في المدينة، مفضلة عدم ذكر اسم عائلتها "الهدف هو المساعدة في حل مشكلة المخدرات في المنطقة".
وأضافت "إن الهدف جيد، سيتحرر الكثير من الناس من القمع والجريمة".
وأعلنت واشنطن خلال الأسابيع الماضية عن تنفيذ عشر غارات، أسفرت عن مقتل 43 شخصا على الأقل وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس بالاستناد إلى أرقام أميركية.
وأعلنت ترينيداد وتوباغو أنّها تحقّق في احتمال أن يكون اثنان من مواطنيها في عداد ستّة أشخاص قُتلوا في ضربة أميركية استهدفت قاربا لمهربي مخدّرات في منتصف أكتوبر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ترينيداد وتوباجو بحر الكاريبي مدمرة أميركية فنزويلا
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوتر مع فنزويلا.. واشنطن ترسل أكبر حاملة طائرات في أسطولها إلى بحر الكاريبي
سترسل الولايات المتحدة حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد ر. فورد إلى بحر الكاريبي بهدف كشف وتعطيل أنشطة تهريب المخدرات ضمن عملية بدأت في أيلول/سبتمبر، في خطوة تزيد التوتر مع فنزويلا.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن وزير الدفاع بيت هيغسيث، أمر بنشر حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد ر. فورد"، وهي الأضخم في العالم والقطعة الأبرز في الأسطول الأميركي، في بحر الكاريبي. يأتي هذا الانتشار في ظل تصاعد التوتر مع فنزويلا، ويعكس توسعًا كبيرًا في الوجود البحري الأميركي في المنطقة.
المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أوضح أن القرار يهدف إلى "تعزيز قدرة الولايات المتحدة على كشف ومراقبة وتعطيل الأنشطة غير المشروعة التي تهدد أمن وازدهار البلاد"، مشيرًا إلى أن الحاملة ومجموعة الهجوم التابعة لها ستنضم إلى القيادة الجنوبية الأميركية (U.S. Southern Command).
مهمة متعددة الأبعادووفق بيان البنتاغون، فإن العملية تندرج ضمن حملة مكافحة المخدرات التي انطلقت في أيلول/سبتمبر، وتهدف إلى "كشف وتعطيل الأنشطة غير القانونية التي تهدد أمن نصف الكرة الغربي". وستبحر حاملة الطائرات جيرالد فورد ترافقها عدة مدمرات وطراد، وعلى متنها أكثر من 5 آلاف جندي ونحو 90 طائرة مقاتلة.
مصادر عسكرية ذكرت أن مجموعة الهجوم، التي تضم الطراد يو إس إس نورماندي والمدمرات توماس هدنر، راماج، كارني وروزفلت، ستنضم إلى القيادة الجنوبية خلال الأيام المقبلة. ويشير البنتاغون إلى أن الحاملة موجودة حاليًا في البحر المتوسط، ما يعني أن انتقالها إلى سواحل أمريكا الجنوبية سيستغرق عدة أيام.
Related ترامب يلوّح بتدخل بري وشيك في فنزويلا.. ومادورو يخاطب واشنطن: "لا لحرب مجنونة.. أرجوكم"مادورو يلوّح بآلاف الصواريخ الروسية في وجه واشنطن.. ما حجم ترسانة فنزويلا؟مقتل ستة أشخاص في ضربة أميركية لقارب يشتبه بأنه لتهريب المخدرات في الكاريبي تصعيد عسكري ودبلوماسييأتي هذا التحرك بعد أسبوع شهد هجمات أميركية متكررة ضد زوارق يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات في الكاريبي والمحيط الهادئ. وأثار القرار موجة جديدة من التوتر بعدما نفذت قاذفات B-1B طلعات جوية قرب السواحل الفنزويلية، وهو ما اعتبرته كاراكاس "استفزازًا".
هيغسيث أعلن أيضًا أن الجيش نفذ الهجوم العاشر ضد قارب يشتبه في ضلوعه بتهريب المخدرات، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص، ليرتفع عدد القتلى في العمليات منذ بداية أيلول/سبتمبر إلى 43 شخصًا. وأوضح أن السفينة المستهدفة كانت تعمل تحت سيطرة منظمة ترين دي أراوا الفنزويلية التي تصنفها واشنطن كـ"تنظيم إرهابي"، وهي المرة الثانية التي تُربط فيها عمليات عسكرية أميركية مباشرة بهذه الجماعة.
تساؤلات حول الأهداف الحقيقيةيرى مراقبون في المنطقة أن التركيز الأميركي على فنزويلا وترين دي أراوا يتجاوز مجرد مكافحة المخدرات، مشيرين إلى أن الانتشار العسكري الواسع يحمل أيضًا رسالة سياسية لدول أمريكا اللاتينية بضرورة الاصطفاف مع واشنطن. وقد وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحملة بأنها "حرب ضد تهريب المخدرات"، مؤكدًا أن بلاده في "صراع مسلح" مع الكارتلات.
رد فنزويلي واستعدادات دفاعيةفي المقابل، دانت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المناورات الأميركية ووصفتها بأنها استفزازات تهدف إلى إسقاط النظام.
وأشاد مادورو بتدريبات دفاعية نفذتها القوات المسلحة والميليشيات المدنية على امتداد 2,000 كيلومتر من الساحل، قائلاً إن فنزويلا "غطت 100 بالمئة من خطها الساحلي في الوقت الفعلي" استعدادًا لأي هجوم محتمل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة