ما حكم اليمين المعلق؟.. أمين الفتوى يوضح نوعين ومقدار الكفارة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من إحدى المشاهدات تقول فيه: "ما حكم اليمين المعلّق؟".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن اليمين المعلّق يكون على نوعين: يمين بالله، ويمين بالطلاق.
حكم اليمين المعلقوبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن اليمين بالله هو أن يقول الشخص مثلًا: "والله هتصدق بكذا إذا حصل كذا"، أي يربط اليمين بحدوث أمر معين أو عدم حدوثه، فإذا تحقق ما عُلِّق عليه اليمين، تلزم الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو صيام ثلاثة أيام عند العجز عن الإطعام.
أما اليمين بالطلاق، فقال أمين الفتوى في دار الإفتاء إن الحكم فيه يختلف، لأن الطلاق المعلّق لا يقع إلا إذا حدث الأمر المعلق عليه، وكانت هناك نية حقيقية للطلاق عند التلفظ به.
كيفية دفع الزكاة على العقارات المؤجَّرة.. أمين الإفتاء يوضح
متى يجب دفع الزكاة على العقارات؟.. الإفتاء: 3 شروط إذا تحققت لابد من إخراجها
الإفتاء: احترام أموال الغير وحفظه هو عين الاحترام والحفظ لمالِك
حكم إيقاظ النائم للصلاة وهل يجب ذلك على المستيقظ؟ الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كثيرًا من الناس قد يقولون ألفاظ الطلاق بقصد التهديد أو المنع أو الحثّ، وليس بنية الطلاق الفعلية، وهنا لا يقع الطلاق، لكن الأمر يحتاج إلى سماع الزوجين واستيضاح نياتهما وحالتهما بالتفصيل قبل إصدار الفتوى الخاصة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن هذه المسائل الدقيقة لا تُفصل فيها على الهواء أو عبر العامة، بل يجب عرضها على دار الإفتاء المصرية لسماع الطرفين والتحقق من النية والظروف المحيطة باليمين.
ونبه أمين الفتوى في دار الإفتاء على ضرورة الابتعاد عن الحلف بالطلاق في الخلافات الزوجية، لأن فيه تهاونًا في أمر خطير قد يُفضي إلى مشكلات شرعية واجتماعية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أمين الفتوى في دار الإفتاء الدكتور محمود شلبي أمین الفتوى فی دار الإفتاء حکم الیمین
إقرأ أيضاً:
متى يجوز المسح على الشراب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد حول حكم لبس الشراب وهل يكون المسح عليه مرة واحدة أم مرتين، موضحًا أن المسح على الشراب جائز عند بعض الفقهاء بينما يرى جمهور الفقهاء عدم الجواز.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن سبب الخلاف يعود إلى الفرق بين الخف والجورب والشراب، فالجورب يكون مصنوعًا من قطن أو كتان بينما الخف يكون من الجلد، وأن الفتوى المعمول بها في دار الإفتاء المصرية هي جواز المسح على الشراب إذا توفرت الشروط النبوية وهي إمكانية المشي به، وأن يكون مصنوعًا من مادة طاهرة، وأن يُلبس على طهارة، وأن المسح يكون على ظاهر الشراب فقط مرة واحدة كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه.
وبيّن أمين الفتوى أن مبطلات المسح تشمل نواقض الوضوء، وخلع الشراب أو الجورب ولو فردة واحدة، إضافة إلى انقضاء المدة المحددة للمسح، موضحًا أن المسافر يمسح ثلاثة أيام بلياليها، بينما يمسح المقيم يومًا وليلة فقط، وأن من خلع الشراب بعد المسح يجب عليه غسل القدمين دون الحاجة إلى إعادة الوضوء كاملًا، مؤكدًا أن كثيرًا من الصحابة رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والجوربين.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن من توضأ لصلاة الصبح ومسح على الشراب يجوز له أن يصلي به الظهر والعصر والمغرب والعشاء حتى انتهاء المدة الشرعية، وأن تغيير الشراب ولبسه مرة أخرى بعد خلعه يقطع المسح ويستلزم غسل القدمين قبل الصلاة، مؤكدًا أن المسح على ظاهر الشراب هو السنة الواردة.