استغل وقت إجابة الدعاء بين الأذان والإقامة.. أدعية للعافية والتقرب إلى الله
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
عَنْ أنسِ بنِ مالِكٍ رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: "الدُّعاءُ لا يُرَدُّ بَيْنَ الأذانِ وَالإِقَامَةِ".
ومن هنا عليك استغلال هذا الوقت المبارك بكثرة الدعاء وسؤال الله العافية والقرب منه سبحانه وتعالى.
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم اجعلني في معيتك وأمانك واحفظني من كل سوء.
اللهم ارزقني قلبًا سليمًا، وجسدًا معافى، ونفسًا مطمئنة بذكرك.
من بين أدعية التقرب إلى الله
اللهم قربني إليك قرب المحبين، واصرف عني ما يبعدني عنك.اللهم اجعلني من الذاكرين الشاكرين، القانتين المحسنين.اللهم حبّب إليّ الإيمان وزيّنه في قلبي، وكره إليّ الكفر والسوق والعصيان.اللهم افتح لي أبواب رحمتك، واغفر لي ذنوبي، وبلّغني رضاك وجنتك.وهناك الدعاء الجامع الذي يفضل ترديده صباحاً ومساءا..
اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العافية أدعية العافية اللهم عافني اللهم قربني إليك الوقت المبارك
إقرأ أيضاً:
أدعية ثلث الليل واردة عن النبي
ورد عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، دعاؤه بعدد من الأدعية عند قيامه في ثلث الليل، وهي: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
(اللهمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت قيَّامُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت ربُّ السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ ، أنت الحقُّ وقولُك الحقُّ ووعدُك الحقُّ ولقاؤُك حقٌّ والنارُ حقٌّ والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلمتُ وبك آمنتُ وعليك توكلتُ وإليك أُنيبُ وبك خاصمتُ وإليك حاكمتُ فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وأخَّرتُ وأسررتُ وأعلنتُ أنت إلهي لا إلهَ إلا أنتَ).
ومن أدعية النبي في صلاة الليل بعد الاستفتاح قوله: (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) كما اشتهرت العديد من الأدعية الشاملة لخيري الدنيا والآخرة والتي من الممكن الدعاء بها في ثلث الليل، ومنها: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَمْلِي، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُبَيِّضُ بها وجهي، وتلهمني بها رُشْدي، وتعصمني بها من كل سوء. اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك ، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور.