دور عرض باسم الزعيم.. المخرج سعد هنداوي يطالب بتكريم عادل إمام
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
اقترح المخرج سعد هنداوي بإقامة دار عرض سينمائي كبيرة تحمل اسم النجم الكبير الزعيم عادل إمام تكريمًا له ولتاريخه الفني الطويل، واصفًا إياه بأهم نجم سينمائي.
سعد هنداوي: مفيش مستثمر يفكر يبني دار عرض كبيرة بإسم أهم نجم سينمائي؟!ونشر المخرج سعد هنداوي صورة سينما بواسطة الذكاء الاصطناعي ومرفقة باسم عادل إمام من الأعلى عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»، وكتب: «مفيش مستثمر يفكر يبني دار عرض كبيرة باسم أهم نجم سينمائي؟!».
وقد تفاعل متابعو المخرج سعد هنداوي مع الفكرة معتبرين أنها أقل تكريم لقيمة فنان مثل الزعيم عادل إمام، حيث كتب الفنان عمرو عبد العزيز: «والله ياري، ونفس الحلم ده عندي يبقى مسرح باسم الفنان سمير غانم».
فيما كتب متابع آخر: «الحقيقة أن السعودية عملت مجموعة أفكار مبهرة، متحف وفيه experience من أعمال فنانين مصريين، ودي فكرة فيها متعة اللعب مع التعريف بتاريخ الفنان أو البرنامج المشهور أو عمل فني ناجح».
آخر ظهور لـ عادل إماموكان قد ظهر عادل إمام مؤخرًا برفقة الكاتب الصحفي أكرم السعدني في صورة نشرها الأخير عبر صفحته بموقع «إنستجرام» بعد فترة طويلة من الغياب عن الظهور الإعلامي.
وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع أحدث ظهور للزعيم بعد غياب طويل منذ ظهوره الأخير في حفل عقد قران نجله عادل رامي إمام، معربين عن سعادتهم برؤية الزعيم والاطمئنان عليه، ولاسيما بعد تداول شائعات مؤخرًا بمواقع التواصل بشأن حالته الصحية.
آخر أعمال عادل إماموكانت آخر أعمال عادل إمام مسلسل «فلانتينو» الذي عُرض في عام 2020، بمشاركة عددا من نجوم الفن أبرزهم، دلال عبد العزيز، عفاف عصمت، هدى المفتي، حمدي الميرغني، أسيم صادق، محمد الكيلاني، طارق الإبياري، رانيا محمود ياسين».
اقرأ أيضاً«علّمني كتير».. مي عز الدين تكشف تفاصيل دعم عادل إمام لها في مشوراها الفني
«معركة الوحوش».. محمد إمام يروج لـ فيلم صقر وكناريا
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل فلانتينو أخر أعمال عادل إمام المخرج سعد هنداوي عادل إمام
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يشارك بتكريم مبادرة: «إسناد السودانيين في الحروب والكوارث»
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي نيابةً عن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في فعاليات تكريم مبادرة "إسناد السودانيين في الحروب والكوارث"، التي أقيمت بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسفير دولة السودان بالقاهرة، والدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، وعدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية.
وأكد الدكتور محمد الجندي في كلمته أن مشاركة الأزهر الشريف في هذه المبادرة تأتي تجسيدًا لرسالة الأزهر الإنسانية، التي تتجاوز حدود الأوطان لتدعم قيم التكافل والتراحم بين الشعوب، انطلاقًا من مسؤولية دينية وأخلاقية تجاه معاناة الإنسان في أي مكان.
وأوضح أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا كبيرًا بكل المبادرات التي تُعزز التضامن العربي والإسلامي، وتُسهم في التخفيف من آثار الأزمات والكوارث الإنسانية، مؤكدًا أن الأزهر ومؤسساته وفي مقدمتها مجمع البحوث الإسلامية مستمرون في أداء دورهم الإنساني والدعوي في دعم المتضررين وإغاثة المحتاجين.
وشهدت الفعالية تكريم عدد من الجهات الداعمة للمبادرة تقديرًا لجهودهم في مساندة الشعب السوداني خلال فترات الأزمات، كما تم استعراض أبرز أنشطة المبادرة ومشروعاتها الميدانية في مجالات الإغاثة والرعاية الاجتماعية.
أمين البحوث الإسلامية: السلام في الرسالات السماوية منطلق فطري وغاية إنسانيةوعلى صعيد اخر، أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالجامع الأزهر، بعنوان: «السلام ضرورة وجودية»، أن السلام سنة كونية من شذَّ عنها شذَّ عن الحياة، مشيرًا إلى أن الحرب دمار وخراب لا بناء وعمار، متسائلًا: «ماذا أثمرت الحروب غير الدمار والتشريد وانتهاك الحرمات والتجويع؟».
وقال: «فيا أيها الكون، أما آن لك أن تعود إلى فطرتك الأولى حيث السلام؟ فالحياة من غير سلام تشبه حياة الغابة، وحوشٌ منطحِنة ووعولٌ متصارعة»، مؤكدًا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلَّص الكون كله من عناء الحروب، ورسّخ السلام في الأرض والقلوب.
وأضاف الأمين العام أن السلام منطلق مركزي في كل الرسالات السماوية، وأنه قيمة أصيلة في فطرة الإنسان وسنن الكون، فالكون يدور بانتظام من الذرّة إلى المجرّة، كما قال تعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)، محذرًا من أن أيّ اختلال في هذا النظام يؤدي إلى اضطراب في الحياة، تمامًا كما يؤدي اضطراب الصفائح التكتونية إلى الزلازل.
وأوضح أن سكون الكون وأمانه مرهون بانتظامه لا بانتقامه، فالسلام سنة كونية إذا تحقق قامت قائمته، وإذا انقشع قامت القيامة، مؤكدًا أن السلام في الإنسان والمجتمع يقوم على ثلاثة أركان: الأولى، العفو وكظم الغيظ، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيّره من الحور ما شاء»، وبموقف النبي الكريم مع أهل مكة حين قال: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، والثانية، وحدة الشعور الإنساني، وهي التي تجعل الإنسان يحسّ بغيره، فينفق في سبيل الله ويشعر الغني بالجائع والصحيح بالمريض، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد»، أما الثالثة، محبة الخير للغير، مستدلًا بما رُوي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال في دعائه لها: «اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر، ما أسرت وما أعلنت، ثم قال لها: «والله إنها لدعائي لأمتي في كل صلاة».
وأشار الأمين العام إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن السلام عنده مجرد قول، بل كان منهج حياة، حتى الجماد والحيوان شعرا بأمانه، فقد سلّم عليه الحجر والشجر، كما في حديث عليٍّ رضي الله عنه: «ما استقبله جبل ولا شجر إلا قال: السلام عليك يا رسول الله»، كما رقّ قلبه لجمل اشتكى إليه الجوع والتعب فقال لصاحبه: «أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله؟ إنها شكت إليّ أنك تجيعها وتدئبها».
وأوضح فضيلته أن الإيمان الحق هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، وأن الشعور بالآخرين هو عنوان هذا الإيمان، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عندما ذبحت شاة فقال النبي ﷺ: «ما بقي منها؟» قالت: ما بقي منها إلا كتفها، فقال ﷺ: بقي كلها غير كتفها»، مبينًا أن النفس الإنسانية عزيزة حرّم الله الاعتداء عليها، لقوله ﷺ: «من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا».
واختتم فضيلته خطبته بالتأكيد على أن السلام هو الإطار الجامع لاستقرار الكون والبشرية، وأن من خرج عنه خرج عن فطرته، قائلًا: «ان سكون الكون كله وأمانه مرهون بانتظامه لا بانتقامه، فالسلام سنة كونية إذا تحقق قامت قائمته، وإذا انقشع قامت القيامة»