٢٦ سبتمبر نت:
2025-10-28@07:13:34 GMT

حملة تكشف اين رواتب اليمنيين

تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT

حملة تكشف اين رواتب اليمنيين

وانطلقت الحملة في وقت تتصاعد فيه حالة السخط الشعبي جراء انقطاع المرتبات، وتدهور الأوضاع الاقتصادية بفعل الحصار الجائر الذي يفرضه العدوان على بلادنا، واستحواذه على الإيرادات النفطية والغازية وتحويلها إلى حسابات خارج البلاد، أبرزها البنك الأهلي السعودي، بتواطؤ من قبل الخونة والمرتزقة اليمنيين.

وتسعى السعودية من خلال استمرار حصارها على الشعب اليمني وعدم تنفيذ استحقاقات السلام إلى إحداث أزمة معيشية متواصلة على غالبية الأسر اليمنية في عموم المحافظات، أملاً منها في إحداث فوضى داخلية تضرب المواطنين بالحكومة، وهو المخطط الذي فشل لسنوات.

وأكد الناشطون والإعلاميون أن حرمان الموظفين من رواتبهم يمثل جريمة إنسانية متعمدة تهدف إلى تركيع الشعب اليمني، في وقت تذهب فيه عائدات النفط والغاز إلى حسابات في الخارج، تُدار من قبل أدوات العدوان في الرياض وعدن.

وفي هذا الصدد كتب وكيل وزارة الإعلام الدكتور أحمد مطهر الشامي منشوراً اعتبر فيه أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي تعمّد استهداف الشعب اليمني بحرمانه من حقوقه ونهب ثرواته، مشدداً على أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه السياسة الظالمة، ومستعد للدفاع عن وطنه حتى انتزاع كامل حقوقه.

من جانبه، أوضح الناشط السياسي محمد حيدرة أن سردية "جوع الشعب" التي تُلصق بأنصار الله هي صناعة أمريكية-سعودية تهدف إلى تضليل الرأي العام، مؤكداً أن الحل الحقيقي يتمثل في المواجهة الجادة مع المعتدين ومحاسبتهم على نهبهم لثروات اليمنيين.

أما عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي، فقدم قراءة تحليلية لأبعاد الأزمة، مؤكداً أن نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن واحتجاز الإيرادات النفطية والغازية كانا جزءاً من مخطط أمريكي-سعودي لشل القطاعات الحيوية واستخدام المرتبات كورقة ضغط سياسي، مبيناً أن القيادة السياسية في صنعاء بادرت منذ بداية العدوان إلى تقديم مبادرات لتحييد الاقتصاد عن الصراع، وتضمنت إيداع الإيرادات النفطية والغازية والجمركية في حساب موحد يديره طرف محايد لصرف المرتبات وفق كشوفات عام 2014، غير أن تحالف العدوان رفض تلك المبادرة، مفضلاً إبقاء الأزمة ورقة مساومة لتحقيق مكاسب سياسية.

ويعكس استمرار النظام السعودي في نهب الموارد اليمنية واحتجازها في حسابات خارجية إصراراً على استخدام الاقتصاد كسلاح لإخضاع اليمن، رغم فشل العدوان العسكري في تحقيق أهدافه.

وتؤكد الأوساط السياسية في صنعاء أن القيادة اليمنية ماضية في مطالبة تحالف العدوان بتنفيذ استحقاقات السلام، وفي مقدمتها صرف المرتبات، وجبر الضرر، وتعويض الشعب اليمني عن سنوات العدوان والحصار، في حين يطالب الناشطون بالضغط العسكري على السعودية لإجبارها في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، كون الحلول السياسية لم تجدي نفعاً.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

ألغاز من حملة نابليون على روسيا.. دراسة تكشف أمراضًا قاتلة ضربت جيشه عام 1812

تتوافق نتائج الدراسة مع الأعراض التي وردت في السجلات التاريخية عن الأمراض التي ضربت جيش نابليون.

قال باحثون من معهد "باستور" في فرنسا إنهم تمكنوا من تحديد عاملين مَرَضيين أصابا جنود جيش نابليون خلال انسحابه من روسيا عام 1812. وأوضحوا أن العاملين هما المسببان لحمى نظيرة التيفوئيد والحمى الراجعة، وأن هذه النتائج تتطابق مع الأعراض التي وردت في السجلات التاريخية.

خلفية الدراسة

قاد فريق من وحدة علم الجينوم الميكروبي القديم في معهد "باستور"، بالتعاون مع مختبر الأنثروبولوجيا الحيوية الثقافية في جامعة إيكس-مرسيليا، تحقيقًا علميًا بهدف تحديد مسببات الأمراض التي لعبت دورًا في تفشي أوبئة خلال حملة نابليون على روسيا عام 1812، والتي انتهت بانسحاب الجيش الفرنسي.

تم استخراج وتحليل الحمض النووي من رفات 13 جنديًا من جيش نابليون، عُثر عليها في فيلنيوس (ليتوانيا) خلال عمليات تنقيب أُجريت عام 2002. واستخدم الباحثون تقنيات تسلسل متقدمة للحمض النووي القديم للكشف عن العوامل المسببة للأمراض التي ربما ساهمت في ارتفاع عدد الوفيات بين الجنود.

النتائج العلمية

أظهرت التحاليل وجود توقيعات جينية لعاملين مَرَضيين:

Salmonella enterica Paratyphi C، وهي بكتيريا مسؤولة عن الإصابة بحمى نظيرة التيفوئيد.

Borrelia recurrentis، وهي بكتيريا مسؤولة عن الحمى الراجعة، وهي عدوى تنتقل عن طريق القمل وتتسبب بنوبات متكررة من الحمى يتبعها فترات من الهدوء المؤقت.

رغم أن هذين المرضين مختلفان، فإنهما يتشاركان في أعراض شائعة، منها الحمى المرتفعة والإرهاق واضطرابات الجهاز الهضمي. ويُرجح أن وجودهما معًا زاد من سوء الحالة الصحية للجنود، الذين كانوا يعانون أصلًا من الجوع والبرد القارس وظروف النظافة السيئة.

رجل يجسّد نابوليون على حصان خلال إعادة تمثيل معركة واترلو في بلجيكا عام 2015. Geert Vanden Wijngaert/AP حجم الإصابات

من بين 13 جثة جرى تحليلها، ثبتت إصابة 4 جنود ببكتيرياS. enterica Paratyphi C، وإصابة جنديين ببكتيريا B. recurrentis. وتمثل هذه النتائج أول دليل جيني مباشر على وجود هذين العاملين في صفوف جيش نابليون خلال الحملة الروسية.

وتُضاف هذه النتائج إلى دراسات سابقة كانت قد كشفت عن وجود العامل المسبب للتيفوس (Rickettsia prowazekii) والعامل المسبب لحمى الخنادق (Bartonella quintana)، واللذين ارتبطا منذ فترة طويلة بحملة 1812 وفقًا للمصادر التاريخية.

حدود الدراسة وأهميتها

يشير الباحثون إلى أن العدد المحدود للعَيّنات (13 من أكثر من 3000 جثة عُثر عليها في فيلنيوس) لا يسمح بتحديد مدى مساهمة هذه الأمراض في العدد الكبير من الوفيات الذي شهده جيش نابليون. فقد كان عدد الجنود المشاركين في الحملة يتراوح بين 500 و600 ألف جندي، تُوفي نحو 300 ألف منهم خلال الانسحاب.

قال نيكولاس راسكوفان، رئيس وحدة علم الجينوم الميكروبي القديم في معهد باستور والمشرف على الدراسة: "الوصول إلى المعلومات الجينية الخاصة بمسببات الأمراض التي كانت منتشرة في الماضي يساعدنا على فهم كيفية تطورها وانتشارها واختفائها، كما يتيح لنا تحديد الظروف الاجتماعية والبيئية التي ساهمت في هذه العمليات. هذه المعطيات تمنحنا أدوات أفضل لفهم الأمراض المعدية في الحاضر".

Related شاهد: بيع قبعة نابليون في مزاد علني.. فكم بلغ ثمنها؟مزاد في باريس لبيع قبعة نابليون بونابارت ماكرون يرغب بهزيمة روسيا في أوكرانيا.. وموسكو تذكره بمصير نابليون على أراضيها منهجية التحليل

تعاون الفريق البحثي مع علماء من جامعة تارتو في إستونيا لتطوير آلية دقيقة للتحقق من صحة العينات. وشملت هذه الآلية تحليلًا تطوريًا لتحديد العوامل الممرضة حتى في حال ضعف كمية الحمض النووي المستخرجة. هذه الطريقة سمحت بتحديد العامل المسبب بدقة عالية، حتى مع التغطية الجينية المنخفضة.

وقال راسكوفان: "في معظم البقايا البشرية القديمة، تكون كمية الحمض النووي الخاص بالعوامل الممرضة صغيرة جدًا ومجزأة، ما يجعل من الصعب الحصول على جينومات كاملة. لذلك نحتاج إلى أدوات متطورة يمكنها تحديد العوامل بدقة من هذه البيانات المحدودة، وأحيانًا حتى تحديد السلالة".

السياق التاريخي

تتوافق نتائج الدراسة مع الأعراض التي وردت في السجلات التاريخية عن الأمراض التي ضربت جيش نابليون عام 1812. ويعتقد الباحثون أن هذه الأمراض كانت أحد العوامل التي ساهمت في انهيار الحملة، إلى جانب عوامل أخرى مثل الإرهاق الشديد، والبرد القارس، والظروف الميدانية القاسية.

انتهت الحملة بانسحاب كارثي للجيش الفرنسي، ما سمح للقوات الروسية باستعادة السيطرة على موسكو، ووجّه ضربة قاسية لاستراتيجية نابليون العسكرية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز تكشف هوية المتبرع المجهول للبنتاغون خلال الإغلاق الحكومي
  • بأمانة .. من المسؤول عن قطع المرتبات؟
  • العلامة مفتاح: رغم التضحيات، اليمن لم يعرف الضعف أو الهوان في مواجهة العدوان
  • حملة إلكترونية تُحاصر الرياض باتهامات نهب رواتب اليمنيين وتحويلها إلى حسابات خارجية
  • العلامة مفتاح : جاهزون لإسناد غزة إذا عاد العدوان، ومعادلة اليمن لم تسقط
  • مناورة ومسير لخريجي دفعة الشهيد الغماري في الطفة بالبيضاء
  • بامأنة, من المسؤول عن قطع المرتبات؟
  • ألغاز من حملة نابليون على روسيا.. دراسة تكشف أمراضًا قاتلة ضربت جيشه عام 1812
  • صحيفة أمريكية تكشف هوية المتبرع المجهول للبنتاجون خلال الإغلاق الحكومي