والاس يشبّه أمريكا بـ”إسرائيل” ويستنكر تدخل ترامب في الانتخابات الأرجنتينية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
استغرب السياسي الإيرلندي، عضو البرلمان الأوروبي السابق، ميك والاس، اليوم الاثنين، صمت الاتحاد الأوروبي على تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين.
وتساءل والاس، في تدوينة على منصة “اكس”: “هل يصنف الاتحاد الأوروبي ذلك تدخلاً في الانتخابات ؟”.
وكان والاس يعلق على صورة للرئيس الأرجنتيني المنتخب وخلفه لوحة كبيرة لعلمي أمريكا والعدو “الإسرائيلي”.
وشبّه الولايات المتحدة بـ”إسرائيل”، وقال: “هل يفلت شريكهم المشابه لهم الولايات المتحدة من العقاب؟”، مستدركاً: “أم أن ذلك يعتبر تدخلاً فقط عندما يقوم به شخص لايحبونه؟!”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو "إسرائيل" إلى الالتزام بالرأي الاستشاري لـ"العدل الدولية"
بروكسل - صفا
دعا الاتحاد الأوروبي "إسرائيل" إلى الامتثال للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، بشأن التزاماتها في مجال المساعدات الإنسانية والتعاون مع الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، أنور العوني، في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، اليوم الاثنين.
وتطرق إلى الرأي الاستشاري للعدل الدولية، بشأن التبعات القانونية لقيود تل أبيب المفروضة على مؤسسات الأمم المتحدة في فلسطين.
وأكد العوني أن الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية ليست ملزمة قانونا، لكنها تحمل سلطة قانونية.
وقال: "نعتقد أن على "إسرائيل" الامتثال كاملا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
ودعا إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بإقرار الكنيست الإسرائيلية الأربعاء الماضي مبدئيا قانونين ينصان على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، ذكّر العوني أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها بعد عام 1967، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وحذر قائلا: "الضم انتهاك للقانون الدولي. والخطوات المتخذة في هذا الصدد تنتهك القانون الدولي".
وأشار إلى أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على "إسرائيل" ما زالت مطروحة، مضيفا: "هذه العقوبات ليست ضد الشعب الإسرائيلي، بل تهدف إلى حث الحكومة الإسرائيلية على تغيير مسارها في غزة والضفة الغربية".