حماس: الاحتلال يرفض التعاون للبحث عن جثث جنوده
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
غزة – الوكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي رفض السماح بدخول فرق مشتركة من الصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى مناطق في قطاع غزة للبحث عن جثث جنوده المفقودين.
وأكدت الحركة في بيان لها أن مزاعم الاحتلال حول تباطؤ المقاومة في التعامل مع إخراج جثث الإسرائيليين "لا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى أن الهدف منها هو تضليل الرأي العام الإسرائيلي والتغطية على فشل جيشه الميداني.
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها عثرت على جثة أحد أسرى الاحتلال داخل مسار أحد الأنفاق في القطاع، مؤكدة أن عملية التسليم ستجري في محيط موقع العثور على الجثة عند الساعة الثامنة مساء.
وتأتي هذه التطورات وسط تبادل الاتهامات بين حماس والاحتلال بشأن آلية البحث عن جثث الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة، بعد أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى جولة القتال الأخيرة بين الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خليل الحية بذكرى انطلاقة حماس: سلاح المقاومة حق مشروع وهذه أولوياتنا في المرحلة المقبلة
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن سلاح المقاومة الفلسطينية حق مشروع يكفله القانون الدولي، موضحًا أن هذا الحق مرتبط بشكل مباشر بإقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة الحية خلال الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة حماس، حيث حدد أولويات الحركة والفصائل الوطنية في المرحلة المقبلة.
إنجازات المقاومة الفلسطينيةوأشار الحية إلى أن المقاومة حققت عدة إنجازات مهمة خلال السنوات الماضية، من أبرزها:
كسر أسطورة الرد الاستراتيجي الإسرائيلي وادعاءات التفوق الأمني.
إضعاف الرواية الإسرائيلية المسيطرة طوال عقود، ما أدى إلى تراجع مشروع التطبيع مع إسرائيل.
الانفتاح على دراسة أية مقترحات تحافظ على حق السلاح الفلسطيني.
كما دعا إلى تشكيل لجنة تكنوقراط فورية لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدا جاهزية الحركة لتسليمها الأعمال كاملة في جميع المجالات وتسهيل مهامها.
أولويات المرحلة المقبلةوضعت حركة حماس، وفق الحية، مجموعة من الأولويات لمواجهة التحديات والمخاطر، أبرزها:
استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تشمل:
إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنية التحتية.
فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.
تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق لتحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال والبدء في مشاريع الإعمار.
التمسك باتفاق وقف إطلاق النار ورفض كل مظاهر الوصاية أو الانتداب على الشعب الفلسطيني.
الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع الفصائل الفلسطينية بشأن بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بغزة.
العمل المشترك وإغاثة المدنيينأكد الحية أهمية مهمة "مجلس السلام" في رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على أن القوات الدولية يجب أن تقتصر مهمتها على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين دون التدخل في الشؤون الداخلية.
وأشار الحية إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، وإعاقة المساعدات، ومواصلة الاغتيالات، آخرها استهداف القيادي رائد سعد من كتائب القسام. ودعا الوسطاء، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية، للعمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق ومنع انهياره.
القضايا الفلسطينية الداخليةشدد الحية على أولوية العمل المشترك مع الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
اعتبر قضية الأسرى في سجون الاحتلال أولوية، مع التركيز على تحسين ظروفهم الإنسانية والسعي لتحريرهم.
دعا إلى تحرك مكثف للإغاثة الإنسانية ووضع حد للأزمات الناجمة عن الحروب والمنخفضات الجوية، خصوصًا بعد الأضرار التي لحقت بخيام النازحين بسبب الأمطار.
أشار إلى المعاناة في الضفة الغربية وأراضي الـ48، محذرًا من مشروع الاحتلال للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
دعا إلى ملاحقة الاحتلال قانونيًا وعزله سياسيًا ومحاسبة قادته أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.