صحيفة دولية: الدين الخارجي لحكومة المرتزقة يبلغ نحو 7 مليارات دولار
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
وكشف تقرير نشرته صحيفة القدس العربي عن ارتفاع متواصل في حجم الدين الخارجي لحكومة المرتزقة، مشيرًا إلى أنه بلغ نحو 7 مليارات دولار، فيما تجاوز الدين الداخلي 11 تريليون ريال، وسط غياب قاعدة بيانات مالية دقيقة وتراكم مستحقات الدائنين، ما يجعل إدارة الدين العام أحد أبرز التحديات أمام ما يسمى البنك المركزي في عدن.
وأوضحت الصحيفة، نقلًا عن خبراء اقتصاديين، أن ما يقارب 190 مليار دولار غادرت اليمن خلال سنوات العدوان السعودي الأمريكي نتيجة السياسات الخاطئة لحكومة المرتزقة، وهو ما أدى إلى استنزاف الموارد وتآكل الاحتياطيات النقدية وتراجع قدرة البنك المركزي بعدن على تغطية الواردات لأكثر من بضعة أسابيع.
وأشار الخبراء إلى أن أي تعافٍ اقتصادي مرهون بتحقيق سلام شامل وتوحيد السياسات النقدية والمالية، وتنفيذ إصلاحات هيكلية تتعلق بتحسين الإيرادات وضبط النفقات، محذرين من أن استمرار الانقسام والعجز المالي سيبقي الاقتصاد في دوامة الانكماش والفوضى.
وتأتي هذه التحذيرات بالتزامن مع توجه حكومة الخونة نحو مزيد من الاقتراض الخارجي، وفقًا لاشتراطات صندوق النقد والبنك الدوليين، التي تتضمن إيقاف الدعم الحكومي للخدمات الأساسية، ورفع الرسوم الضريبية والجمركية بما يتناسب مع سعر صرف الدولار في المناطق المحتلة، وهي إجراءات من شأنها أن تُثقل كاهل المواطن وتضاعف معاناته المعيشية.
ويعاني المواطنون في المحافظات اليمنية الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي من تدهور حاد في الوضع الاقتصادي، نتيجة الانهيار المتواصل للعملة المزيفة، وارتفاع الأسعار، وتدني مستوى الخدمات الأساسية، في ظل عجز واضح من قبل حكومة الخونة عن معالجة الاختلالات الاقتصادية أو ترشيد النفقات أو وضع أي حلول جادة توقف التدهور المتسارع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تكشف هوية المتبرع المجهول للبنتاجون خلال الإغلاق الحكومي
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الملياردير الأمريكي تيموثي ميلون هو المتبرع المجهول الذي قدم 130 مليون دولار لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بهدف المساعدة في دفع رواتب العسكريين خلال فترة الإغلاق الحكومي الأخيرة.
وكان المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل قد أعلن في وقت سابق عن تلقي الوزارة تبرعا مجهول الهوية بالمبلغ نفسه، لتغطية رواتب الجنود أثناء الأزمة المالية الناتجة عن توقف عمل الحكومة.
وأوضحت الصحيفة أن التبرع، رغم ضخامته، لا يكفي لتغطية رواتب أكثر من 1.3 مليون جندي، إذ يعادل نحو 100 دولار فقط لكل عسكري.
يذكر أن تيموثي ميلون، وهو مصرفي وقطب في مجال السكك الحديدية، يُعد من أبرز الداعمين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث قدّم تبرعات بملايين الدولارات للجان ومجموعات داعمة لحملاته الانتخابية. ففي عام 2024، تبرع ميلون بـ 50 مليون دولار للجنة سياسية ("سوبر باك") مؤيدة لترامب، في أكبر تبرع معلن من نوعه.
ويأتي هذا التطور في ظل الإغلاق الحكومي الذي بدأ في 1 أكتوبر نتيجة فشل الكونغرس في تمرير الموازنة للسنة المالية الجديدة، ما أدى إلى توقف جزئي في عمل مؤسسات الدولة الممولة من الكونغرس.
وكان ترامب قد صرح أن فترة الإغلاق قد تستغل لتقليص الوظائف والمدفوعات الحكومية، فيما حمل الديمقراطيين مسؤولية أزمة الميزانية. من جانبه، حذر كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، من أن استمرار الإغلاق قد يتسبب بخسائر تقدر بـ 15 مليار دولار أسبوعيا في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.