استشاري طب رياضي: النساء أكثر عرضة لخشونة الركبة بعد الخمسين
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد أبو النصر، استشاري الطب الرياضي والإصابات، وعضو جمعية العظام الأمريكية للطب الرياضي، ومستشار الجمعية المصرية للطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل، أن السيدات أكثر عرضة للإصابة بخشونة الركبة مقارنة بالرجال، خاصة بعد سن الخمسين، مشيرًا إلى أن الإصابة تنتج عن مجموعة من العوامل أبرزها زيادة الوزن، والإجهاد المستمر، وصعود الدرج بكثرة، والعوامل الوراثية، إضافة إلى الإصابات السابقة وتقوس الساقين والأمراض الروماتيزمية.
وأوضح “أبو النصر” في تصريحات صحفية، أن بعض العادات الخاطئة مثل الجلوس المتكرر على الأرض تسهم في زيادة احتمالية الإصابة بالخشونة، لافتًا إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقوية عضلات الركبة والحفاظ على الوزن كأفضل وسيلة للوقاية.
وأشار إلى أن التشخيص السليم هو الخطوة الأولى نحو العلاج الصحيح، حيث يعتمد على الاستماع إلى شكوى المريض وفحص مدى حركة الركبة وملاحظة موضع الالتهاب أو الارتشاح، مع مقارنة الركبة المصابة بالسليمة، يلي ذلك إجراء الأشعة السينية لتحديد درجة الخشونة ومدى تآكل الغضاريف وظهور الزوائد العظمية.
وبيّن أن أعراض خشونة الركبة تبدأ عادةً بألم تدريجي يزداد مع الوقت، وقد يظهر فجأة في بعض الحالات، إلى جانب تورم وانتفاخ واحمرار في المفصل، وأصوات احتكاك عند ثني أو فرد الركبة، وتقوس في الساقين نتيجة تآكل المفصل.
وأضاف أن نسبة الإصابة بخشونة المفاصل عالميًا تتجاوز 10%، وترتفع مع التقدم في العمر لتصل إلى 30% بين سن 45 و65 عامًا، وتبلغ نحو 70% بعد سن الخامسة والستين، مع ارتفاع واضح في معدلات الإصابة بين النساء.
وأكد استشاري الطب الرياضي أن من أحدث أساليب العلاج تقوية العضلات الرباعية وحقن عوامل النمو التي تساعد على إعادة بناء الغضاريف المتآكلة، إلى جانب الاعتماد على الأغذية المضادة للالتهابات.
يُذكر أن وزارة الصحة والسكان كانت قد أوضحت أن خشونة الركبة من أكثر أمراض العظام شيوعًا، وتحدث نتيجة ضعف وتآكل الغضاريف الواقية بين عظمتي الفخذ والساق، مما يؤدي إلى زيادة الاحتكاك والألم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب الرياضي صعود الدرج
إقرأ أيضاً:
لماذا تصرّ مؤسسات طبية على نظام المناوبات الطويلة رغم مخاطرها؟.. استشاري يوضح
أوضح الدكتور بدر المسيعيد، استشاري جراحة المسالك البولية، سبب إصرار المؤسسات الطبية على نظام المناوبات الطويلة رغم مخاطرها الصحية.
وأضاف الاستشاري، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع عبر قناة روتانا خليجية، أن اعتقادات سادت من قبل بأنه حال خضوع المريض للعلاج على يد أكثر من طبيب تكون درجة العناية أقل بينما المضاعفات أكثر.
وتابع المسيعيد، إن عدة أبحاث اجريت بهذا الشأن ولم تثبت صحة هذه الادعاءات، لأن الأطباء المناوبين في متابعة المريض لا تؤدي إلى مضاعفات.
لماذا تصرّ المؤسسات الطبية على نظام المناوبات الطويلة رغم مخاطرها الصحية؟
د. بدر المسيعيد @jalmuayqil@baderalmosaieed#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/Qrm9fxIsG6