مئات الكتّاب يقاطعون صحيفة نيويورك تايمز بسبب تحيزها لـإسرائيل في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
نشر موقع "ميدل إيست آي" في لندن تقريرًا قال فيه إن 150 مساهما في صحيفة "نيويورك تايمز" وقعوا على رسالة تعهدوا بمقاطعتها بسبب تغطيتها المتحيزة لحرب غزة، وجاء في الرسالة: "إلى أن تتحمل صحيفة "نيويورك تايمز" مسؤولية تغطيتها المتحيزة وتلتزم بتغطية الحرب الأمريكية الإسرائيلية على غزة بصدق وأخلاق، فإن أي "تحد" مفترض لغرفة الأخبار أو هيئة التحرير في شكل مقال بضمير المتكلم هو في الواقع إذن لمواصلة هذا الإهمال".
وأضافوا: "فقط من خلال الإمتناع عن نشر أعمالنا يمكننا أن نشن تحديا فعالا للسلطة المهيمنة التي استخدمتها "نيويورك تايمز" منذ فترة طويلة لتبييض أكاذيب الولايات المتحدة وإسرائيل"، ووقع على الرسالة العشرات من النشطاء والفنانين والسياسيين الأمريكيين البارزين، بمن فيهم ريما حسن وتشيلسي مانينغ ورشيدة طليب وسالي روني وإيليا سليمان وغريتا ثونبرغ وفيت ثان نغوين وديف زيرين.
BREAKING: 300+ writers, scholars & public figures refuse to write for the New York Times Opinion section in a collective effort to hold the paper accountable for its role in the genocide in Gaza. pic.twitter.com/5v3RKpiz5X — Writers Against the War on Gaza (@wawog_now) October 27, 2025
وكتبوا قائلين: "إننا مدينون للصحافيين والكتاب الفلسطينيين برفض التواطؤ مع صحيفة "نيويورك تايمز"، والمطالبة بأن تقدم الصحيفة تفسيرا لإخفاقاتها، بحيث لا تتمكن مرة أخرى من تصنيع الموافقة على المذابح الجماعية والتعذيب والتهجير".
كما ووقع على الرسالة شخصيات بارزة أخرى مثل كريس هيجيز ومارك لامون هيل ونورا عريقات وفياجي بارشاد وماريام كابا وروبن دي جي كيلي ومحمد الكرد وسوزان سترايكر وجيا تولينتينو وإيف أل. إيوينغ ودين سبيد ونايل فورت وسوزان أبو الحلاوة ورشيد الخالدي.
وطلب الموقعون على الرسالة من الصحيفة تلبية ثلاثة مطالب:
أولا، طالبوا الصحيفة بـ"مراجعة التحيز ضد الفلسطينيين ووضع معايير تحريرية جديدة لتغطية فلسطين".
ثانيا، دعوا إلى اتباع ممارسات جديدة في تحديد المصادر والاقتباس، بالإضافة إلى دليل أسلوبي جديد لكيفية استخدام الصحيفة للمفردات لوصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما دعت الرسالة إلى حظر مشاركة أي صحافي خدم في الجيش الإسرائيلي.
ودعا الكتاب، صحيفة "نيويورك تايمز" إلى سحب مقال نشر في كانون الأول/ديسمبر 2023 بعنوان "صرخات بلا كلمات"، والذي زعم أن فلسطينيين شاركوا في الهجوم الذي قادته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكبوا اعتداءات جنسية على نساء إسرائيليات.
واعتمد هذا المقال بشكل كبير على شهادة مسعف من القوات الخاصة الإسرائيلية لم يذكر اسمه، ونفى متحدث باسم الكيبوتس الذي زعم المقال وقوع الاعتداءات فيه لاحقا، مزاعم "نيويورك تايمز".
وفتحت الصحيفة لاحقا تحقيقا مع عنات شوارتز، إحدى المساهمات في التقرير المذكور، بعد أن تبين أنها أبدت إعجابها بمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو إلى تحويل غزة إلى "مسلخ".
وقبل نشر المقال، أجرى أفراد من عائلات الفتيات اللاتي قتلن خلال الهجوم، واللاتي زعم أنهن ضحايا الاعتداء الجنسي، عدة مقابلات بدت متناقضة مع الادعاءات الواردة في القصة، ومع ذلك، لم يستخدم أي من هذه المقابلات في تقرير "نيويورك تايمز".
ثالثا، طالب الموقعون على الرسالة هيئة تحرير "نيويورك تايمز" الدعوة إلى فرض حظر أسلحة أمريكي على إسرائيل. وقال الموقعون إن مطالبهم لم تكن "مستحيلة ولا غير معقولة"، وأشار الكتاب إلى أن الصحيفة حدثت دليل أسلوبها خلال أزمة الإيدز في أواخر الثمانينيات، واعتذرت أيضا عن التقارير الخاطئة التي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
ولا توجد صحيفة أمريكية أكثر تأثيرًا من صحيفة "نيويورك تايمز"، ويستلهم المحررون والمنتجون في غرف الأخبار في كل الغرب من تغطيتها، وتعتبر على نطاق واسع بانها "الصحيفة الموثوقة" في الولايات المتحدة، وفقا للرسالة.
وقالوا إنه: "منذ أن بدأت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على غزة، دأبت صحيفة نيويورك تايمز على التعتيم على جرائم الحرب التي ارتكبها المحتل وتبريرها وإنكارها صراحةً، وبالتالي استمرار ممارستها التي استمرت لعقود من الزمن في العمل كمناصرة للحكومة والجيش الإسرائيليين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية نيويورك تايمز نيويورك تايمز سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نیویورک تایمز على الرسالة
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير تتناول التماثيل الخشبية للأسرة القديمة
شهدت كلية الآثار بجامعة القاهرة مناقشة رسالة ماجستير مقدمة من الباحث محمد سليمان فاضل علي، تحت عنوان "نشر مجموعة من التماثيل والرؤوس الخشبية لأفراد من الدولة القديمة بالمتحف المصري بالتحرير ومتحف إيمحتب بسقارة".
جاءت الرسالة تحت إشراف الأستاذ الدكتور طارق سيد توفيق، أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة مشرفا، والدكتور عادل نصر الدين، المدرس بقسم الآثار المصرية القديمة بالكلية مشرفا مشاركا. وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
الأستاذ الدكتور طارق سيد توفيق، والأستاذة الدكتورة نور جلال عبد الحميد، أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة عين شمس رئيسا وعضوا، والأستاذة الدكتورة منى زهير الشايب أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة، عضوا ومناقشا.
استعرض الباحث موضوع رسالته، موضحا منهجية الدراسة وأهميتها العلمية، حيث تناول في المقدمة الإطار العام للبحث وأسباب اختياره، ثم عرض فصول الرسالة التي شملت دراسة التماثيل الواقفة، وتماثيل الكتبة، وتماثيل الأسرى، والتماثيل الجالسة، إلى جانب دراسة أجزاء من التماثيل الخشبية، وغيرها مع إجراء مقارنات فنية وأثرية ودراسة تحليلية شاملة لهذه القطع، وصولا إلى الخاتمة التي تضمنت أهم النتائج والتوصيات.
وأشادت لجنة المناقشة بالجهد المبذول في الرسالة، وأهمية الموضوع في إلقاء الضوء على التماثيل الخشبية لأفراد الدولة القديمة المحفوظة بالمتحف المصري بالتحرير ومتحف إيمحتب بسقارة، لما تمثله من قيمة فنية وتاريخية بارزة.
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير في الآثار المصرية القديمة بتقدير امتياز (A)، وذلك بحضور لفيف من أساتذة الآثار المصرية القديمة، وباحثي الدراسات العليا، وعدد كبير من الطلاب، إلى جانب أسرة الباحث.