مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يعرقل العملية الديمقراطية ويمنع الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، إنّ الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية هي عملية مستمرة وليست موسمية، مؤكّدًا أن أي عمل بشري أو مؤسسي يخضع للتطوير المستمر بهدف معالجة القصور والنقائص.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الورشة المفتوحة تتضمن إجراءات قانونية ودستورية وإدارية ومالية لضمان استمرارية الإصلاح وتطوير الأداء في مختلف مؤسسات الدولة.
وتابع، أنّ منظومة القوانين والإجراءات في فلسطين تسير على نحو متواصل، موضحًا أن هناك لجانًا لصياغة دستور مؤقت منذ عام 2009، تبعتها لجان أخرى في 2013، حيث يتم تبني المسودات السابقة ووضع تطويرات عليها لضمان استمرارية العمل الدستوري والقانوني.
وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تمكين الدولة الفلسطينية وإعداد قاعدة صلبة لأي تغييرات مستقبلية في الوجوه والمناصب داخل السلطة.
وحول الانتقادات التي تشير إلى ثبات الوجوه وعدم توحيد الفصائل الفلسطينية، أكد الهباش أن هذه الانتقادات غير دقيقة في ظل الواقع الفلسطيني الاستثنائي.
وأشار، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجراء الانتخابات ويعرقل ممارسة العمليات الديمقراطية، ويحد من النشاط الشعبي والجماهيري، مما يؤثر مباشرة على إمكانية إجراء أي تغييرات حقيقية داخل مؤسسات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.