صحار – مكتب «عمان»

ناقش المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة في جلسته الاعتيادية الثامنة للسنة الثالثة من الفترة الثالثة برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة ورئيس المجلس البلدي عدداً من الموضوعات التنموية والخدمية، جاء في مقدمتها ملف سلامة الطلبة في الحافلات المدرسية.

وشهدت الجلسة مناقشة موسعة حول تكرار حوادث نسيان بعض الطلبة داخل الحافلات، حيث استضاف المجلس مختصين من المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة لعرض التحديات والإجراءات المتخذة.

وطرح الأعضاء مجموعة من التوصيات الهادفة لمعالجة الثغرات وتعزيز إجراءات الوقاية، أبرزها إلزام سائقي الحافلات بإجراء فحص شامل لمقاعد وممرات الحافلة بعد نزول آخر طالب، وتفعيل جرس تنبيه إلزامي في مؤخرة الحافلة لا يمكن إيقافه إلا بمرور السائق إلى آخر الحافلة، لضمان التأكد من خلوّها من الطلبة، والتواصل الفوري مع أولياء الأمور عند غياب الطالب صباحًا أو للتأكد من وصوله لمنزله ظهرًا.

وأكد المجلس أن هذه التوصيات تأتي ضمن أولوياته في توفير بيئة نقل مدرسي أكثر أمانًا وحماية لسلامة الطلبة.

واستعرض المجلس عددًا من الردود الواردة من الجهات الحكومية بشأن مشاريع البنية الأساسية والتنمية العمرانية بالمحافظة، من بينها متابعة مقترح التجديد الحضري لمنطقة فلج القبائل بولاية صحار، واستحداث جيب تخطيطي بمربع المسيفية بولاية السويق لتنظيم التوسع العمراني، والنظر في تخصيص مواقع خدمية في السويق، تشمل موقع مسجد ببلدة أم سيح ومصلى للعيدين ببلدة الصبيخي.

كما ناقش المجلس مستجدات محطة الضخ الرئيسية بوادي الجزي (صلان) ضمن مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي بصحار، وطلبات تخصيص مرافق عامة كـتمديد مركز الملتقى الصحي بولاية صحار وقطعة أرض للمناسبات بقرية السهيلة.

وجدد المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة التزامه بدعم المشروعات الخدمية والتنموية، مع منح أعلى درجات الأهمية لسلامة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية بما ينسجم مع توجهات "رؤية عُمان 2040".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شمال الباطنة

إقرأ أيضاً:

أولياء أمور يرحبون بتسجيل الغياب الفوري للطلبة ويطالبون بأتمتته لضمان الانضباط والسلامة

أصدرت وزارة التربية والتعليم مؤخرا قرارا بتسجيل غياب الطلبة يوميا أثناء الحصة الدراسية الأولى والتواصل المباشر مع أولياء الأمور خلال نفس الحصة من قبل فريق عمل مكون من أخصائي شؤون إدارية ومالية، ومنسق الشؤون المدرسية، والأخصائي الاجتماعي وأخصائي أنظمة مدرسية، وأخصائي نفسي مع ضمان دقة وسرعة الإبلاغ والمتابعة، كما ألزمت الوزارة جميع مالكي الحافلات المدرسية بتركيب زر لإيقاف المحرك في الجزء الخلفي من الحافلة من الداخل.

وقد لاقت هذه التعاميم صدى واسعا بين أولياء أمور الطلبة الذين أكدوا لـ"عُمان" أهميتها في تعميق الشراكة مع المدرسة وتعزيز بيئة تعليمية آمنة إلى تبني الأتمتة الذكية لضمان الكفاءة والسلامة معا.

الأمان

تؤكد بتول أم الطالبة شهلة على الأهمية البالغة لقرار الوزارة، خاصة للأمهات اللواتي يعتمدن على الحافلة المدرسية، إذ يمثل خطوة نحو مزيد من الأمان، موضحة أن تدوين أسماء الطلبة الغائبين في رسالة ضمن مجموعة المعلمات يُحدث فرقاً كبيراً، لأنه يضمن لولي الأمر معرفة حضور ابنه في الصف أو غيابه بشكل فوري، مشيرة إلى أن هذه القرارات شجعتها على إرسال أبنائها في الحافلة الحكومية بدلاً من النقل الخاص، شاكرة حرص وزارة التربية والتعليم على وضع الحلول السريعة لتفادي المشاكل المتكررة.

ويفيد سالم بن خليفة الجاسري أن تسجيل غياب الطلبة مهم جدا ويخدم سير العملية التعليمية بشكل سليم، كما أن معرفة ولي أمر الطالب بحضور أبنه بشكل يومي والتواصل معه يجعل باب التواصل مفتوحا بين المدرسة وولي الأمر، ومن المؤسف أن هناك طلبة يستقلون حافلات المدرسة ويقوموا بإيهام ولي الأمر أنهم في طريقهم إلى المدرسة صباحا وهم يتسكعون في الشوارع والأسواق ويعودون إلى منازلهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، وبرأيّ يجب أن يسجل الغياب بشكل دوري ويومي للطلبة ومحاسبتهم واطلاع ولي الأمر بذلك، وفيما يتعلق بظاهرة نسيان الطلبة في الحافلات المدرسية بسبب النوم، بين الجاسري أنها ظاهره متفشية وتتكرر كل عام دراسي جديد، منوها بضرورة التسريع في تنفيذ تعميم الوزارة حول تركيب زر الإيقاف في الحافلة.

أما أنور بن الفضل العزري فيقول: أرى أن مهمة تسجيل الغياب والتواصل الأولي هي مسؤولية روتينية يجب أن تتم بكفاءة عبر نظام إلكتروني آلي، وليس عبر حشد خمسة أخصائيين خلال الحصة الدراسية، هذا الإجراء قد يهدر طاقات وكفاءات مهنية يفترض أن يكون تركيزها على الدعم النفسي والاجتماعي الحقيقي للطلبة داخل المدرسة، وليس على مهمة إدارية بحتة، كما أن هذه المسؤولية قد تعرض الكادر المدرسي للإرهاق الإداري وتُحمل المدرسة عبئا تنظيميا ضخما لا يتناسب مع بساطة الهدف، واعتماد حلول تقنية ذات كفاءة عالية وموثوقية، تنقلنا من الاعتماد على الأوراق والتدخل البشري إلى الأتمتة الذكية، كقارئ بصمة لكل طالب يسجل حضوره أثناء دخوله للمدرسة عند البوابة أو عند دخوله للصف.

ويشير عبدالله بن محمد الرويضي إلى أن تسجيل الحضور والغياب صباحًا يشكل حجر الزاوية في متابعة الطلبة، فهو يتجاوز كونه إجراءً روتينيًا ليصبح أداة لترسيخ الانضباط الشخصي، وتعزيز الاعتماد على النفس، ومعرفة سبب التغيب عن المدرسة، كما يعكس التزام المدرسة بمسؤولياتها تجاه مستقبل أبنائها، ويتيح إبلاغ أولياء الأمور عن الغياب للتدخل المبكر لدعم الطلبة، بما يعزز بيئة تعليمية منظمة ومسؤولة تقوم على الشراكة بين الأسرة والمؤسسة التعليمية. وفي جانب النقل المدرسي، فإن التثقيف عن القيادة والالتزام بالسرعة المحددة، والحفاظ على النظام، والانتباه الكامل للطريق أثناء قيادة الحافلات ضرورة حياتية، إذ يمكن للإهمال أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك على السائق وإدارة المدرسة تثقيف الطلبة بالنظام وطرق التصرف عند الاحتجاز في الحافلات .

مقالات مشابهة

  • سلامة الطلبة في الحافلات المدرسية
  • شراكة استراتيجية بين "ميناء صحار" و"مركز الشباب" لتنفيذ مبادرات في شمال الباطنة
  • "بلدي شمال الباطنة" يناقش أمن وسلامة الطلبة بالحافلات المدرسية
  • 17 مليون ريال مشروعات تنموية في بركاء.. ومحافظ جنوب الباطنة يقف على سير العمل
  • بلديشمال الشرقية يناقش آلية تمكين الاستثمار المحلي
  • جامعة صحار تشارك في "فن المناظرات وبناء الحجة" بقطر
  • حافلة للتوعية بمخاطر المخدرات بولاية ضنك
  • أولياء أمور يرحبون بتسجيل الغياب الفوري للطلبة ويطالبون بأتمتته لضمان الانضباط والسلامة
  • «بلدي» جنوب الباطنة يناقش عددا من المشروعات الخدمية