بلدي شمال الباطنة يناقش موضوعات تنموية واجتماعية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صحار – مكتب «عمان»
ناقش المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة في جلسته الاعتيادية الثامنة للسنة الثالثة من الفترة الثالثة برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة ورئيس المجلس البلدي عدداً من الموضوعات التنموية والخدمية، جاء في مقدمتها ملف سلامة الطلبة في الحافلات المدرسية.
وشهدت الجلسة مناقشة موسعة حول تكرار حوادث نسيان بعض الطلبة داخل الحافلات، حيث استضاف المجلس مختصين من المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة لعرض التحديات والإجراءات المتخذة.
وأكد المجلس أن هذه التوصيات تأتي ضمن أولوياته في توفير بيئة نقل مدرسي أكثر أمانًا وحماية لسلامة الطلبة.
واستعرض المجلس عددًا من الردود الواردة من الجهات الحكومية بشأن مشاريع البنية الأساسية والتنمية العمرانية بالمحافظة، من بينها متابعة مقترح التجديد الحضري لمنطقة فلج القبائل بولاية صحار، واستحداث جيب تخطيطي بمربع المسيفية بولاية السويق لتنظيم التوسع العمراني، والنظر في تخصيص مواقع خدمية في السويق، تشمل موقع مسجد ببلدة أم سيح ومصلى للعيدين ببلدة الصبيخي.
كما ناقش المجلس مستجدات محطة الضخ الرئيسية بوادي الجزي (صلان) ضمن مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي بصحار، وطلبات تخصيص مرافق عامة كـتمديد مركز الملتقى الصحي بولاية صحار وقطعة أرض للمناسبات بقرية السهيلة.
وجدد المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة التزامه بدعم المشروعات الخدمية والتنموية، مع منح أعلى درجات الأهمية لسلامة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية بما ينسجم مع توجهات "رؤية عُمان 2040".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
مع بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو ما يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التي تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتي في إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكتروني في العالم.
نهاية دور المحصل التقليدي
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارت ذكي مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامي للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدي الذي كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضي على أزمة «الفكة» التي طالما أثقلت كاهل الركاب.
آلية جديدة لتحديد قيمة الرحلة
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذي يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
رؤية مستقبلية للنقل العام
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وتأتي المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكي التي تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهي قطاع النقل العام دور المحصل التقليدي نهائيًا في القاهرة، ليحل محله الكارت الذكي والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة في مجال المواصلات العامة.
ولم تستطيع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى .