إعلام الأسرى يستنكر قرار الاحتلال منع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
رام الله - صفا
استنكر مكتب إعلام الأسرى، قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، القاضي بالاستمرار في منع طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تحت ذرائع أمنية واهية.
وأكد المكتب، في بيان اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يمثل تصعيداً خطيراً وغطاء قانونياً زائفاً لمنظومة السجون الإسرائيلية لمواصلة انتهاكاتها وجرائمها بعيداً عن أعين الرقابة الدولية.
وشدد على أن هذا المنع يمثل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الأربع، التي تضمن حقّ الأسرى في التواصل مع عائلاتهم وفي زياراتٍ دورية من قبل الجهات الإنسانية المختصة، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال المكتب، إن ما يقوم به الاحتلال من حرمان الأسرى من الزيارات وتغييبهم التام عن العالم الخارجي، يهدف إلى إخفاء ما يجري داخل السجون من جرائم تعذيب وتجويع وإهمال طبي ممنهج، وهي جرائم ترتقي في بعض حالاتها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وحذّر المكتب من أن هذا القرار يأتي ضمن سياسة متكاملة من الانتقام والإخفاء القسري التي ينتهجها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، إذ تزايدت خلالها عمليات القتل البطيء بحق الأسرى والمعتقلين سواء عبر التعذيب المباشر، أو الحرمان من العلاج، أو منع الغذاء والماء الكافي، أو إبقائهم في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.
وأشار إلى أن غياب اللجنة الدولية عن المشهد داخل السجون فتح الباب واسعا أمام الاحتلال لارتكاب انتهاكات فاضحة دون رقيب أو محاسبة، ما يعد تواطؤا ضمنيا في استمرار الجرائم بحق أكثر من عشرة آلاف أسير يعيشون اليوم في ظروف غير إنسانية وغير قانونية.
وحمّل المكتب، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى، داعياً اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والعاجل للضغط على سلطات الاحتلال لإعادة فتح الزيارات والاطلاع على أوضاع المعتقلين، ووقف سياسة التعتيم المفروضة على السجون.
كما طالب المكتب بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمتابعة الانتهاكات والجرائم التي ترتكب داخل سجون الاحتلال، وتوثيق حالات التعذيب والإعدام البطيء التي تصاعدت منذ اندلاع الحرب على غزة.
وأكد المكتب، أن استمرار هذا الصمت الدولي يشجع الاحتلال على المضيّ في سياساته الانتقامية دون أي رادع أخلاقي أو قانوني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعلام الاسرى منع زيارة الاسرى الصليب الاحمر كاتس اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير من بيت لحم في سجن “عوفر”
#سواليف
استشهد #الأسير #صخر_أحمد_خليل_زعول، من #بيت_لحم، في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 323 شهيدا منذ عام 1967.
وأبلغت هيئة الشؤون المدنية، هيئة #شؤون_الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل الإداري زعول (26 عاما) من بلدة حوسان في بيت لحم، مشيرة إلى أنه معتقل إداريا منذ 11 يونيو 2025، ومحتجز في #سجن_عوفر الإسرائيلي.
وقالت مؤسسات الأسرى إن “ما يجري بحقّ أسرانا في سجون الاحتلال مذبحة متواصلة وشكل آخر من أشكال الإبادة الممنهجة”، داعية أحرار العالم كافة للتدخّل الفوري والفاعل لوقف الإبادة المتواصلة بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
مقالات ذات صلةوبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى مؤسسات الأسرى.
ويعد الغالبية العظمى من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حاليًا محتجزون دون محاكمة، ما بين اعتقال إداري تعسفي، ومن تصنفهم سلطات الاحتلال “بالمقاتلين غير الشرعيين”. وبحسب البيانات المتوفرة حتى شهر نوفمبر الماضي، بلغ عدد المعتقلين الإداريين، 3368 أسيرا، فيما بلغ عدد من صنفهم الاحتلال “بالمقاتلين غير الشرعيين” 1205، وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي