صفقة «هارودز» ومصرع نجله ورفض تجنيسه.. أزمات واجهت «الفايد» في بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
واجه الملياردير المصري، محمد الفايد، خلال حياته، عددا كبير من الأزمات والمشاكل والمعارك، التي كان أبرزها على الإطلاق، مقتل نجله عماد الفايد، الشهير بـ«دودي» في حادث سيارة مع الأميرة ديانا، أميرة ويلز، كما عُرف باشتباكاته مع القصر البريطاني، التي تصاعدت بعد مقتل نجله في حادث سيارة عام 1997.
وبحسب الموسوعة البريطانية المحدودة، فان الفايد واجه خلال حياته عددا من الأزمات والمواقف الصعبة، نستعرضها في هذا التقرير.
أول أزمة واجهت الفايد، كانت استحواذه على متاجر «هارودز» إذ دخل مع شركة التعدين العملاقة «لونرو» لشراء House of Fraser، الشركة القابضة التي كانت تسيطر على متجر «هارودز» متعدد الأقسام عام 1985، واتهمت الحكومة الفايد بتحريف قدرته على تمويل عملية الاستحواذ، إلا أنه أثبت ملاءته المالية.
«المال مقابل الأسئلة»وتوترت علاقة الفايد بالمؤسسة بشكل أكبر بسبب تورطه في فضيحة «المال مقابل الأسئلة»، التي ظهرت عام 1994، بعد أن اتُهم بمنح بعض النواب أموالًا لتوجيه أسئلة برلمانية للوزراء نيابة عنه.
صراع على الجنسية البريطانيةواجه الفايد صعوبة في الحصول على الجنسية البريطانية، حيث رفضوا طلبه لأول مرة في عام 1995، كما باءت المحاولات اللاحقة بالفشل أيضًا.
أزمة وفاة نجله دودي مع الأميرة دياناوفاة دودي أو عماد، نجل محمد الفايد، مع الأميرة ديانا، أميرة ويلز، في 31 أغسطس 1997، في حادث سيارة، مثل أكبر ضربة للملياردير، وبعد شهرين أطلق الفايد تحقيقا خاصا في الحادث، وعين قائدا سابقا للشرطة الفرنسية لرئاسته، وعلى الرغم من أن محكمة فرنسية وجهت اللوم فيما بعد إلى سائق سيارة ديانا، إلا أن الفايد استمر في التأكيد على أن العائلة المالكة البريطانية أمرت بإعدامها.
استقلال اسكتلنداأما عن آخر أزمات محمد الفايد في بريطانيا، فكانت رفض المواطنين استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، حيث كان الفايد يدعم استقلال اسكتلندا، وكان يطمح للترشح كأول رئيس جمهورية لها، ولكن الاسكتلنديين رفضوا خيار الاستقلال بأغلبية، في الاستفتاء الذي جرى عام 2014، حسبما ذكرت «بي بي سي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد ثروة محمد الفايد وفاة محمد الفايد
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن التنمر والإيذاء ضد الحيوانات، خصوصًا الكلاب والقطط، من الأمور التي نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية قد سبقوا البشرية الحديثة في التحذير من هذا السلوك.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "للدرجة التي وصل إليها التنمر مؤخرًا، أن القرآن الكريم كان قد أشار إلى هذه المسألة قبل قرون طويلة من العصر الحديث، فلا يجوز ضرب الكلب أو تعذيبه أو الإساءه له."
وأشار إلى الحديث النبوي الشريف الذي يروي دخول امرأة النار بسبب حبستها هرّة ولم تطعمها أو تتركها تأكل، مشددًا على قداسة هذا الموقف: "رغم أن هذا الحديث جاء في عصر الصحابة، في فترة كانت البشرية فيها تضع خطواتها الأولى في الحضارة الإنسانية، إلا أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق الحيوانات."
وأوضح الجندي أن هذا الاهتمام لم يقتصر فقط على الكلاب والقطط، بل يشمل حتى العصافير والطيور الأخرى، مؤكدًا حرمة قتل أي مخلوق عبثًا، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالإحسان إلى الأضاحي وتلطيف ذبحها.
وذكر أن الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات، وأن الإنسان مكلف بعدم الإساءة لأي كائن حي، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: “إن الله عاتب نبيه لما أحرق جحر نمل، وقال له: لقد حرقت أمة تسبح بحمد الله.”