أشرف حكيمي في قائمة أفضل محترفي العالم.. من المغرب إلى المجد الأوروبي مع باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
واصل النجم المغربي أشرف حكيمي كتابة فصول جديدة من مسيرته الذهبية، بعدما تواجد ضمن قائمة "فيفبرو" لأفضل 11 لاعبًا في العالم لعام 2025، ليصبح أحد أبرز الأسماء العربية التي تحجز مكانًا دائمًا بين عمالقة الكرة العالمية.
حكيمي، الظهير الأيمن الطائر لباريس سان جرمان، يعيش فترة من النجومية الاستثنائية، إذ ساهم في تتويج فريقه هذا الموسم بدوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي، إلى جانب ألقاب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا والسوبر المحلي.
كما لعب دورًا حاسمًا في تأهل سان جرمان لنهائي النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت بالولايات المتحدة، بعدما قدّم أداءً دفاعيًا وهجوميًا متكاملًا، جعله أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في خطط الفريق الباريسي.
نجاح حكيمي يعكس التطور الكبير الذي شهده اللاعب منذ بداياته مع ريال مدريد، مرورًا ببروسيا دورتموند وإنتر ميلان، وصولًا إلى باريس، حيث تحوّل إلى أحد أعمدة الفريق الأساسية وصاحب الشخصية القوية داخل غرفة الملابس.
ومع منتخب المغرب، واصل حكيمي تألقه في المنافسات الإفريقية والعالمية، ليؤكد مكانته كأحد أفضل المدافعين في القارة السمراء.
وجوده في قائمة "فيفبرو" ليس فقط تتويجًا لإنجازاته، بل أيضًا تأكيدًا على تطور المدرسة المغربية في تصدير النجوم للعالمية.
وبات حكيمي نموذجًا للنجاح العربي في أوروبا، بعدما أثبت أن اللاعب العربي قادر على تحقيق المجد في أكبر البطولات وأمام أقوى الخصوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب منتخب المغرب مدريد حكيمي فرنسا فيفبرو باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان للتمسك بالصدارة وسط مطاردة حامية
الثورة نت /..
بعد تعثرين توالياً وتنازله عن الصدارة، استعاد باريس سان جيرمان حامل اللقب توازنه، بفوزه في نهاية الأسبوع المنصرم على بريست 3-0، بفضل ثنائية للمغربي أشرف حكيمي، ما أعاده إلى الزعامة التي يسعى للتمسك بها، حين يواجه مضيفه الجريح لوريان، الأربعاء، في المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
واستفاد فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي من سقوط غريمه مرسيليا أمام لنس 1-2 في المرحلة الماضية، كي يتصدر مجدداً بفارق نقطة عن الأخير بالذات، واثنتين عن النادي المتوسطي، وسيكون مرشحاً لتحقيق انتصاره السابع هذا الموسم، حين يحل على لوريان القابع في المركز السادس عشر بعد 5 هزائم.
وللمباراة الثانية توالياً، بعد الأولى التي سجل فيها خلال الانتصار الكاسح على باير ليفركوزن الألماني 7-2 في دوري أبطال أوروبا، دخل عثمان ديمبيلي، الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بديلاً ضد بريست، بعد تعافيه من إصابة في أوتار الركبة أبعدته عن الملاعب نحو شهر ونصف.
كما عاد إلى الفريق المدافع البرازيلي ماركينيوس والمهاجم الشاب ديزيريه دويه، ما أعاد لسان جيرمان كثيراً من قوته، رغم استمرار غياب الإسباني فابيان رويس والبرتغالي جواو نيفيش.
وأفاد إنريكي بعد الفوز على بريست بأنه «لا نريد التسرع» فيما يخص ديمبيلي، مضيفاً: «يشعر بأنه في حالة جيدة جداً، وهذا ما نبحث عنه. علينا أن نعرف كيف ندير الأمور، وسيتعافى تماماً في أسرع وقت ممكن».
واعتبر إنريكي أن الدوري «بمثابة الماراثون، قد تكون سريعاً جداً في الكيلومترات العشرة الأولى؛ لكن يجب أن تكون قادراً على تجاوز خط النهاية بعد 42 كيلومتراً (طول الماراثون)». وأضاف: «تبقى هناك مباريات كثيرة. يجب أن يكون هناك ثبات في الأداء، ونحن متخصصون في هذا النوع من المسارات. نحن هادئون… ونعرف إمكاناتنا؛ لكن من الجيد أن نكون في هذا المركز (الصدارة)».
وأشاد إنريكي بحكيمي الذي يعتبره أفضل ظهير أيمن في العالم، قائلاً: «هذا واضح. لديه القدرة على رؤية المساحات ومهاجمتها، وعندما تهاجم ضد فريق يلعب في العمق غالباً، عليك مهاجمة تلك المساحات».
صحيح أن الموسم ما زال في بدايته، وسان جيرمان دائماً الأوفر حظاً للفوز باللقب، ولكن المنافسة تبدو حامية حتى الآن؛ إذ لا يتقدم نادي العاصمة سوى بفارق 4 نقاط عن المركز السابع الذي يحتله ستراسبورغ.
وعلى «ستاد فيلودروم» وبعد هزيمتين توالياً أمام سبورتينغ البرتغالي (1-2) في دوري أبطال أوروبا ولنس (1-2) في الدوري، يسعى مرسيليا إلى استعادة توازنه، حين يستضيف أنجيه في مباراة تبدو في متناوله تماماً، بما أن الأخير يحتل المركز الخامس عشر بعد اكتفائه بانتصارين.
ورغم الخسارة أمام لنس والتراجع من المركز الأول إلى الثالث، كان المدرب الإيطالي لمرسيليا روبرتو دي تزيربي راضياً عما شاهده من لاعبيه، قائلاً: «أعتقد أننا كنا أفضل من الخصم، كما كانت الحال في لشبونة (ضد سبورتينغ في دوري الأبطال). أنا سعيد بما قام به اللاعبون ضد فريق يعتمد على القوة البدنية واللعب العمودي (كرة طويلة إلى الأمام)».
ولاحظ الإيطالي في الهدفين اللذين تلقاهما فريقه «نقصاً في النشاط عند بعض اللاعبين» بسبب كثرة المباريات «لكن علينا أن نتحلى بالموضوعية في تحليلنا. يُمكننا تقديم موسم جيد؛ بل أفضل مما توقعت».
ولدى سؤاله عما إذا كان قلقاً، أجاب: «كلا، لم أرَ الفريق يعاني أو يواجه صعوبة هذا المساء (السبت). في العام الماضي، فزنا بالمباراة هنا من دون أن نستحق ذلك (3-1) لأن لنس قدم شوطاً أول رائعاً ضدنا. هذه المرة، كان الأمر عكس ذلك تماماً».
وبدوره، يبحث لنس -على الأقل- عن التمسك بالوصافة وتحقيق فوزه الرابع توالياً، حين يحل ضيفاً ثقيلاً على متز القابع في قاع الترتيب بنقطتين فقط، بعد خسارته 6 من مبارياته التسع.
ويأمل ليون الذي يتخلف بفارق الأهداف فقط عن مرسيليا، البقاء في قلب الصراع، حين يحل على باريس إف سي، على غرار ليل وموناكو اللذين يتخلفان عنه بفارق نقطة، قبل المباراة الصعبة للأول على أرض نيس الثامن، وزيارة الثاني لملعب نانت الثالث عشر، باحثاً عن انتصاره الثاني في رابع مباراة له مع مدربه الجديد البلجيكي سيباستيان بوكونيولي، بعد الأول في المرحلة الماضية على تولوز 1-0.