صدمة لعشاق سامسونج.. قرار مفاجئ يهدد أسعار الهواتف خلال الأشهر المقبلة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
يشهد عالم التكنولوجيا في الوقت الراهن تحولات كبيرة، ويعد صعود الذكاء الاصطناعي أحد أبرز أسباب هذه التغيرات.
فمنذ إطلاق أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGoogle Gemini وMicrosoft Copilot، شهدت الأسواق ارتفاعا هائلا في الطلب على البرمجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
. سامسونج تكشف عن تقنية جديدة لقياس صحة البشرة
ووفقا للتقارير، تعتمد معظم هذه البرمجيات على مسرعات متخصصة تشغل في مراكز بيانات ضخمة تحتاج إلى ذاكرة عالية النطاق الترددي HBM لتعمل بكفاءة.
كما تتطلب الأجهزة التي يستخدمها الأفراد للوصول إلى هذه الأدوات سعة ذاكرة أكبر لمعالجة المهام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بسلاسة، ما أدى إلى زيادة حادة في الطلب العالمي على شرائح الذاكرة خلال الفترة الأخيرة.
سامسونج تخطط لزيادة أسعار هواتفهاولكن هذا الارتفاع المفاجئ في الطلب تسبب في نقص في المعروض من شرائح الذاكرة، ومع محدودية الإمدادات وارتفاع الطلب، قفزت الأسعار بشكل كبير، وصلت في بعض الحالات إلى زيادة بنسبة 50%.
ونتيجة لذلك، تواجه العديد من شركات التكنولوجيا ارتفاعا في تكاليف الإنتاج، ما قد ينعكس قريبا على المستهلكين.
ووفقا لتقرير صادر عن صحيفة Hankyung الكورية (نقلا عن SamMobile)، تخطط شركة سامسونج إحدى أكبر الشركات التقنية في العالم وأحد أبرز مصنعي شرائح الذاكرة، لرفع أسعار عدد من منتجاتها، بما في ذلك الهواتف الذكية.
ولا تقتصر هذه الأزمة على سامسونج وحدها، إذ تأثرت أيضا شركات تصنيع الهواتف الأخرى بنقص الذاكرة، فعلى سبيل المثال، أطلقت شركة شاومي هاتف Redmi K90 بسعر يزيد بنحو 7.5% عن سعر الطراز السابق.
ويتوقع خبراء الصناعة أن تستمر موجة ارتفاع أسعار الذاكرة حتى عامي 2027 أو 2028، مما يعني أنه إذا كنت تفكر في شراء هاتف جديد من سامسونج أو أي جهاز إلكتروني آخر، فقد يكون الوقت الحالي الأنسب للقيام بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيادة أسعار الهواتف
إقرأ أيضاً:
انهيار مفاجئ في أسعار الذهب يكبّد المستثمرين خسائر كبيرة.. وعيار 24 أقل من 6000 جنيه لأول مرة
شهدت أسعار الذهب المحلية والعالمية تراجعًا حادًا في الأسعار اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 في أكبر انخفاض يومي مما أثار قلق المستثمرين في المعادن الثمينة وأحدث اضطرابًا في سوق الذهب المصري.
انخفضت أسعار الذهب عالميًا بنحو 2.7 % ليستقر سعر الأوقية عند نحو 3910دولار بعد أن تجاوزت حاجز 4300 دولار خلال الجلسات السابقة.
ويعزى هذا التراجع إلى صعود الدولار الأمريكي واستمرار السياسة النقدية المتشددة للاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب عمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين الذين لجأوا إلى الذهب كملاذ آمن خلال فترات التقلب الاقتصادي.
وفي السوق المحلي، تأثرت الأسعار بشدة بهذا الهبوط العالمي
وجاءت الأسعار في مصر على النحو التالي:
عيار 5942.75 جنيهًا للجرام
عيار 22: 5447.5 جنيهًا للجرام
عيار 21: 5200 جنيهات للجرام
عيار 18: 4500 جنيهًا للجرام
عيار 14: 3466 جنيهًا للجرام
عيار 12: 2971 جنيهًا للجرام
الجنيه الذهب (8 جرامات من عيار 21): 42000
الأوقية العالمية: 3910دولار
ويؤكد خبراء أسواق المال أن هذا الانخفاض يعكس تأثر الذهب بارتفاع قيمة الدولار الأمريكي وتزايد العوائد على السندات، ما قلل من جاذبيته كأداة تحوط ضد التضخم. ويتوقع المحللون استمرار التذبذب في المدى القريب، مع احتمال تعرض المعدن الأصفر لمزيد من الضغوط في حال واصل الدولار قوته.
وينصح الخبراء المستثمرين بضرورة التحوط وعدم التسرع في قرارات البيع أو الشراء خلال هذه المرحلة، مع تنويع المحافظ الاستثمارية لتقليل المخاطر الناتجة عن التحركات المفاجئة في أسعار الذهب.