باكستان.. جنود وإرهابيون قتلى في اشتباكات حدودية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أسفرت اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان عن مقتل ضابط و5 جنود باكستانيين و7 ممن قالت عنهم "إرهابيين" في مقاطعة كورام بالقرب من الحدود الأفغانية.
اقرأ ايضاًورغم إعلان وقف إطلاق النار "الهش" بين إسلام آباد وكابل، تجددت الاشتباكات بين الجيش الباكستاني ومقاتلي طالبان الباكستانية الأحد الماضي على الحدود ما أدى إلى مقتل 5 جنود باكستانيين و25 من مقاتلي الحركة.
من جانبه، أعلن وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار في وقت سابق الأربعاء، أن المحادثات بين البلدين اختتمت في إسطنبول دون التوصل إلى "حل عملي".
وتهدف المحادثات التي انطلقت بين البلدين إلى التوصل إلى سلام دائم بين الجارتين بعد مقتل عشرات على طول حدودهما إلا أنها لم تتوصل إلى "حل عملي"، على حد تعبير الوزير الباكستاني.
اقرأ ايضاًوبدأت الاشتباكات الحدودية في أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد غارات جوية باكستانية على العاصمة الأفغانية ومواقع أخرى، استهدفت زعيم طالبان الباكستانية، وردت طالبان بهجمات على مواقع عسكرية باكستانية على طول الحدود الممتدة لمسافة 2600 كيلومتر.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد فشل محادثات السلام.. باكستان تهدد بـ"محو طالبان"
هدد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، الأربعاء، بـ"محو" حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان المجاورة، في تصعيد لحدة الخطاب بعد انهيار المحادثات الرامية إلى تحقيق سلام دائم بين البلدين.
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله ترار في وقت مبكر من الأربعاء، إن المحادثات التي تهدف إلى هدنة طويلة الأمد بين أفغانستان وباكستان اختتمت في إسطنبول من دون التوصل إلى "حل عملي"، في ضربة لجهود للسلام بالمنطقة بعد اشتباكات دامية في وقت سابق هذا الشهر.
وردت باكستان بغضب على فشل المحادثات، التي قالت مصادر إنها انتهت بخلاف حول مزاعم استخدام الجماعات المتشددة لأفغانستان قاعدة لمهاجمة قواتها الأمنية على الحدود.
وأضاف آصف عبر منصة "إكس": "لا تحتاج باكستان إلى استخدام ولو جزء بسيط من ترسانتها الكاملة للقضاء على نظام طالبان بالكامل ودفع أفراده للاختباء في الكهوف".
ولم ترد حركة طالبان ووزارة الدفاع الأفغانية حتى الآن على طلب للتعليق على هذه التصريحات.
وقتل العشرات هذا الشهر على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان في أسوأ أعمال عنف من هذا القبيل منذ تولي طالبان السلطة في كابول في عام 2021.
وقالت مصادر أفغانية وباكستانية مطلعة لـ"رويترز"، الثلاثاء، إن البلدين اتفقا على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الدوحة في 19 أكتوبر، الجاري لكنهما لم يتمكنا من إيجاد أرضية مشتركة في جولة ثانية من المحادثات التي توسطت فيها تركيا وقطر في إسطنبول.
وحمّل كل طرف الآخر مسؤولية فشل المحادثات.
وأضاف وزير الإعلام الباكستاني، الأربعاء: "الجانب الأفغاني ظل يحيد عن القضية الرئيسية التي بدأت عملية الحوار على أساسها"، متهما إياه بالانخراط في المراوغة والحيل ولعبة تحميل الطرف الآخر المسؤولية".
وتابع في بيان قائلا: "وبالتالي لم يفض الحوار إلى أي حل عملي".
ولم ترد وزارتا الخارجية والدفاع في أفغانستان حتى الآن على طلبات من "رويترز" للتعليق على هذا البيان.