ميدل إيست: استمرار السلطة الفلسطينية يخدم مصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
وأشار التقرير إلى أن رئيس السلطة محمود عباس، وفي إطار خطط لانتقال الحكم، عيّن نائبه حسين الشيخ لتولي الرئاسة مؤقتاً لمدة 90 يوماً لحين إجراء انتخابات (لم تُجرَ منذ 2006).
وذكر التقرير، ان " اختيار عباس للشيخ يوسع نطاق التواطؤ الاستعماري الحالي للسلطة الفلسطينية، فاسمه مرادف لأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وتعاونها مع إسرائيل حيث أشادت مقالة في مجلة فورين بوليسي بالشيخ نظرًا لاستقباله في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن هذا النوع من السلطة لا يخدم النضال الفلسطيني ضد الاستعمار، حيث يعاني الفلسطينيون من قيود شديدة على التنقل وسوء الأوضاع الاقتصادية.
وجاء في التقرير أن " النظر إلى المستعمرين وشركائهم الدوليين هو ما يُضفي على وجود السلطة الفلسطينية أهمية، ففي وقت سابق من هذا الشهر، وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، صرّح الشيخ: "لقد أكدنا استعدادنا للعمل مع الرئيس ترامب والسيد بلير والشركاء لتثبيت وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء، ثم البدء بالإنعاش وإعادة الإعمار".
ولفت التقرير بأن الشيخ والسلطة أيدا الهيكل المؤسسي لـ "سلطة غزة الانتقالية الدولية" التي وضعها بلير، والتي تلغي المشاركة الفلسطينية في العملية السياسية، مُؤكداً أن مصطلح "الجهات الفاعلة الخارجية" هو المفتاح في هذه الخطط.
وقال التقرير " لقد أيد الشيخ والسلطة الفلسطينية الهيكل المؤسسي لسلطة غزة الانتقالية الدولية التي وضعها بلير، والتي تُلغي المشاركة الفلسطينية في عمليتهم السياسية، و في الواقع، يبدو أن الجهات الفاعلة الخارجية هي العبارة المفتاحية في خطة بلير، ويُذكر اسم السلطة الفلسطينية بشكل مبهم، دون إطار زمني، باعتبارها الكيان الذي سيشرف في نهاية المطاف على "توحيد كامل الأراضي الفلسطينية ، أما بالنسبة للشعب الفلسطيني، الذي يعيش واقع التهجير الاستعماري والعنف الاستعماري والإبادة الجماعية، فقد أصبحت الأرض مجرد وهم في خطة خيالية ".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بالسعودية يدعو لدعم السلطة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
دعا اجتماع دولي في العاصمة السعودية الرياض، إلى دعم ميزانية السلطة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، فضلا عن مناقشة آخر التطورات في قطاع غزة .
جاء ذلك في ختام اجتماع بالرياض الأحد، ضم ممثلين عن السعودية والاتحاد الأوروبي ومنظمات إقليمية ودولية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، الاثنين.
وقالت الوكالة إن الرياض استضافت الأحد "الاجتماع التنسيقي الرفيع المستوى للتحالف، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج بصفتهما الرئيسين المشاركين".
كما ضم الاجتماع، وفق الوكالة "ممثلين رفيعي المستوى من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية (لم تسمهم)".
ونقلت الوكالة عن الوزيرة المفوضة بوزارة الخارجية السعودية منال بنت حسن رضوان، تأكيدها "التزام المملكة الثابت بالعمل مع دولة فلسطين وجميع الأشقاء والشركاء من أجل تحقيق السلام والدولة والاستقرار للشعب الفلسطيني".
وأكدت رضوان أن "إقامة الدولة الفلسطينية تمثّل أولوية ومسؤولية أخلاقية إقليمية ودولية، وشرطًا أساسيًا للمحافظة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وكالة "واس" أشارت إلى أن "اجتماع الرياض مثل خطوة مهمة في تعزيز التنسيق بين المجموعة الأساسية للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ووضع أسس برنامج عمل متكامل وقابل للتنفيذ، لإدارة المرحلة المقبلة في سبيل إدارة المرحلة الانتقالية والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة".
وتعترف بدولة فلسطين ما لا يقل عن 160 دولة من أصل أعضاء الأمم المتحدة الـ193، وذلك منذ أن أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر عام 1988، إقامة دولة فلسطين.
كما أوضحت الوكالة أن الاجتماع "سلط الضوء على التحالف الدولي الطارئ لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية الذي أطلقته المملكة مع النرويج وإسبانيا وفرنسا".
وفي 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إطلاق تحالف دولي طارئ لتمويل السلطة الفلسطينية، وكشف حينها عن تقديم المملكة 90 مليون دولار لتمويلها.
في السياق، قالت "واس" إن اجتماع الرياض "جدد دعوة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي العاجل في ظل استمرار احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية (الضرائب)".
وجرى خلال الاجتماع مناقشة "آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أرجاء القطاع وفقًا للمبادئ الإنسانية، ودعم دور وكالة (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الصحة والتعليم للشعب الفلسطيني".
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و382 آخرين.
كما ألحقت الإبادة الإسرائيلية التي ما يزال الفلسطينيون بغزة يعانون من تبعاتها، دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية بخسائر أولية تقدر بنحو 70 مليار دولار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصحة في غزة تنشر أحدث حصيلة لشهداء العدوان الإسرائيلي الجامعة العربية تدين اعتداءات المستوطنين خلال موسم قطف الزيتون الاحتلال يهاجم طلبة الخضر جنوب بيت لحم ويصيب عددا منهم بالاختناق الأكثر قراءة ما بعد “خطة ترامب”: الحاجة إلى نقاش وحوار فلسطيني شامل بلدية غزة تحذر من مخاطر ارتفاع منسوب المياه في بركة الشيخ رضوان قصف مدفعي إسرائيلي شرق دير البلح الجيش الإسرائيلي: سنهاجم دون تحذير كل من يتجاوز "الخط الأصفر" في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025