فارسين شاهين: السلطة الفلسطينية لها دور في توحيد الوطن والشعب والمؤسسات
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابيكيان شاهين، إنّ السلطة الفلسطينية تتعاون مع كل الدول العربية والعالم بشكل عام، وهناك مؤتمر نيويورك الذي صدر عنه بيان وافقت عنه 142 دولة.
وأضافت خلال حوارها مع ولاء السلامين عبر قناة القاهرة الإخبارية: "بيان نيويورك ينص بوضوح على الخطوات التي يجب أن نسلكها لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وتابعت: "السلطة الوطنية الفلسطينية هي الوحيدة التي لها الولاية القانونية والإدارية على كل الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة".
وأردفت: "إذا أردنا أن يكون هنالك سلام، وأن تكون وحدة جغرافية ووحدة شعب واحدة أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية منخرطة في أي شيء له علاقة بقطاع غزة والضفة الغربية، لذلك، نطالب بأن تكون السلطة الوطنية الجزء الأساسي في اللجنة الإدارية التي يتم الحديث عنها، وأن يكون قيادتها من أحد الوزراء في السلطة، لأن الحديث عن دمج الطرفين يرجع إلى الحكومة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، وبالتالي، فإنه من الأجدى أن يكون الشخص الذي يقود هذا المسار من الحكومة الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفلسطينية السلطة الفلسطينية الدول العربية نيويورك السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تتهم حماس بـ”نقض التفاهمات”
صراحة نيوز -رفضت السلطة الفلسطينية، اليوم الإثنين، مخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي انعقد في القاهرة مؤخرا، ووجهت اتهامات إلى حركة حماس بـ”نقض التفاهمات” و”الانقلاب” على ما تم الاتفاق عليه مسبقًا.
وجاء هذا الموقف ردا على “بيان القاهرة” المشترك، الذي تضمن بنودًا لإدارة قطاع غزة لم توافق عليها السلطة الفلسطينية، مؤكدة أن موقفها الثابت يتمثل في أن رئيس لجنة إدارة غزة يجب أن يكون وزيرًا بالحكومة الفلسطينية.
ويأتي هذا الخلاف بعد أيام من اجتماع الفصائل في القاهرة يومي 23 و24 أكتوبر، الذي رعته مصر بهدف التمهيد لحوار وطني شامل ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي السابق ترمب لوقف الحرب.
وجاء في البيان الختامي تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة مؤقتة من المستقلين “التكنوقراط” لتسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية، فيما أكدت حماس أن هذا التوافق تم بالتنسيق مع حركة فتح، بينما تنفي السلطة الفلسطينية هذه المزاعم بشكل قاطع.
وقال مصدر في السلطة الفلسطينية، وفق “سكاي نيوز عربية”، إن “حماس نقضت التفاهمات بإصدارها بيانًا مشتركًا مع الفصائل الأخرى عقب اجتماع القاهرة”، مضيفًا أن هذا التحرك دون موافقة حركة فتح يمثل “انقلابًا على التفاهمات المتفق عليها سابقًا”.
وأكد المصدر أن الشرط الأساسي لأي ترتيبات مستقبلية لإدارة قطاع غزة هو أن يكون رئيس لجنة الإدارة وزيرًا بالحكومة الفلسطينية في رام الله.