توجه كيفين بيرك، والد العسكري البريطاني السابق دانييل بيرك، الذي سافر إلى أوكرانيا للقتال في صفوف القوات الأوكرانية، إلى الشرطة البريطانية بطلب المساعدة بعد فقدان الاتصال بابنه.

ونقلت صحيفة "تلغراف" عن كيفين بيرك قوله: "نريد أن تستمر التحقيقات لأطول فترة ممكنة، وأود أن يكون هناك تحقيق للشرطة البريطانية أيضا".

وطلب من كل من يمتلك المعلومات عن مكان وجود ابنه الكشف عنها.

وأشار إلى أنه يدرس التوجه إلى أوكرانيا بنفسه للبحث عن ابنه المفقود.

telegraph.co.uk / Collect

وحسب أفراد عائلة بيرك، وعامل الإغاثة الأسترالي آدم عبد الفتاح، الذي عمل معه، تم فقدان الاتصال بدانييل بيرك منذ يوم الجمعة 11 أغسطس الماضي.

واختفى دانييل بيرك من شقته في مدينة زابوروجيه على خلفية تقارير عن خلافاته مع متطوعين آخرين بشأن التمويل والمعدات.

إقرأ المزيد مقتل مرتزق بريطاني من وحدة "ملائكة الظلام" بضربة روسية في أوكرانيا

وقامت الشرطة الأوكرانية بتفتيش شقته، وعثرت فيها على أغراضه وسلاحه، ما يشير إلى عدم توجهه إلى الخطوط الأمامية.

وحسب "تلغراف"، فإن بعض المصادر ترجح قتل بيرك وقيام مدبري القتل بإخفاء الآثار.

وتوجه دانييل بيرك (36 عاما) إلى أوكرانيا بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية، حيث أنشأ وحدة مقاتلة من الأجانب "ملائكة الظلام"، وفي وقت لاحق ترك المهام القتالية وانتقل إلى أعمال الإغاثة والإجلاء.

ومن خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، كان بيرك يجمع التبرعات عبر الانترنت لشراء المستلزمات الطبية وسيارتي "بيك أب".

المصدر: "تلغراف"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شرطة

إقرأ أيضاً:

لن تكن عدن كصدنايا السورية 

 

# بقلم عفراء الحريري

 

على الرغم من كلُّ الحواجز بالأطقم والمسلحين وكأني ذاهبة إلى قصر الرئاسة او البيت الأبيض حين يحرسه العرب، و دورة الثلاثة مرات من المعلا إلى خورمكسر، وأخيرًا أستطعت وصديقتي الانضمام مع النساء و اللحاق بهن، فنحن شركاء الوجع والألم والمعاناةونتشاطره مع جميع النساء بدون إستثناء، لذلك كان يجب أن نكون جزء من هذا الجسد.

وعلى الرغم من المهاتفات منذ البارحة على ضرورة التوقف عن التظاهر و التأجيل إلى بعد عيد الاضحى، وكأن عدن ستصبح جنة بعد العيد وبعد تأجيل التظاهر، كان الإصرار على منع التظاهرة قويًا بطلب ناعم، تهديدًا مغلف بقرطاس شوكلاته، تسألت لِما، لأن هناك من ستدخل و تسيس التظاهرة، وهناك أطراف تريد استغلالها، وهناك قوى تلعب في وسط هذه التظاهرة، و….و…و….

وتعجبت مرارًا وتكرارًا مع كلُّ رسالة تصلني وإتصال، سألت سؤال لم يستطع أي منهم الرد عليه( أعطوني دليل عن المؤامرة التي ستتسلل إلى التظاهرة وتستفيد منها، ومن هي هذه الاطراف التي تحيك المؤامرات على تظاهرة نسائية؟) لم أجد رد ولا جواب.

ياحضرة المسؤولين: الحقوق لاتجزئة فيها ولا مساومة ولا تنافس، الحقوق تشمل الجميع، وكلُّ مواطنة تعاني نفس المعاناة التي تعانيها الأخرى، حتى أولئك النسوة اللواتي خرجن معنا في التظاهرة الثانية، وأطلقن الشائعات بأن النساء لايردن العلم….وإن نساء المجتمع المدني و القمة النسوية هن اللواتي حرضن النساء و أحضرن النازحات، هن أنفسهن يعشن نفس المعاناة سوى كن من عدن أو أحتضنتهن عدن وهن من محافظات جنوبية أخرى، حتى وإن كن منتميات إلى أي حزب أو مكون سياسي( وأخص اللواتي في القواعد وليس القمة) هن يعنن مثل البقية ومثلنا و جميعنا نعيش نفس المعاناة و المآسي، لذلك ياأيها المسؤول ليس بيدي أو بيد غيري من النسويات الناشطات نستطيع إيقاف مدّ البحر وغضب النساء، لأنه يتوأم مع ألمي ووجعي وغضبي ولدي نفس أحلامهن المغتالة، ويملأني القهر على مدينتي التي جردتوني من الانتماء إليها، في كلُّ لحظة تختاروا ليّ أصل وديانة إلى أن نُعت باليهودة ووصلت إلى تل أبيب.

انتم من يجب أن ينصت إلى هذه الأصوات، انتم من عليه أن يراجع نفسه مليارات المرات، أنتم من يجب أن يشعر كشكة دبوس بأن مايحدث بحقنا جريمة، نعم ومن أكثر وأكبر الجرائم جسامة، لعمري لم أرى مسؤولين في سلطة على شعب يريدون قتله وسحقه بحرمانه من حقوقه من أجل الحفاظ على ارصدتكم وثرواتكم التي فجأة ظهرت من ميراث أجدادكم الذين لم نسمع عن غنى أحد منهم سواءًا من جهة الأب أو الأم، نعم هي صارت ثروة تكفيكم إلى آخر حفيد من دم وعرق ودموع أهل هذه المدينة وإيراداتها، ميناءها، مصافيها، سمكها، شواطئها. عتقها وتاريخه وحضارتها…وكلُّ ذرة تراب منها..

من منكم أصيب ابنه بالحُميات والأوبئة التي تغزو المدينة، من منكم ابنه بلا تعليم طيلة عام دراسي كامل وفرض عليه امتحان بالغش وهو مرفوض، من منكم ابنه لجئ إلى المخدرات بأنواعها هروبًا من واقعه، من منكم ابنه محروم من نفحة هواء مكيف تأتيه بعد الموت حرقًا، من منكم ألتحف الكرتون ليتغطى من أنثى ناموس قاتلة لا تختلف عما فعلتوه وتفعلوه ومازلتم مستمرين على فعله بنا؟ من ومن ومن…؟ لن تكفي كلُّ أحرف اللغة وانا أستفسر عن أسئلة لا إجابة لها. لأنه خزي وعار وعيب اسود أن وجدتوا إجابة لها…ترى ماذا يمكن أن تقولوا؟؟، لاشيء غير السلاح( المتوسط والثقيل وأفراد وضباط( نساء ورجال) لاحول لهم ولاقوة يعيشوا الألم أضعاف لأنهم ينفذوا وهم وهن يبحثون ويبحثن عن كسرة خبز لأم تنتظره/ها، قطعة حلوة بحجم بصمة اصبع صغير لطفل يبحث عنها كلُّ ثلاثة أشهر، تعلموا ذلك لان هذا شغل الأمن والجيش( التنفيذ ثم المناقشة)، ستألمون مثلهم يومًا كما يألمون هم الآن، ماذا لديكم قوات من الافراد لانهاية لهم و اسلاحة مكدسة تستخدمونها ضد عامة الناس من البسطاء( رجال ونساء)؟ حتى هذه لها فترة وتمضي لأن من يمتلك المال ويصرفه عليهم، سيتغير دوره وفقًا للخارطة الإقليمية والدولية،،،

لقد تساوت الحياة بالموت الآن، فكم ستغلق من شوارع وكم ستحمل الأفراد والضباط من عصي وسلاح وكم أطقم ستنشرها، وكم مضاد طائرات سترهبنا بصوته… ..ستستمر صرخات النساء وإن بحت الحناجر، ليس بحضوري أو حضور غيري، وإنما بحضورهن وحضور أوجاعهن الصادحة وغضبهن الذي لانهاية له، ربما تستطيع إغتيالي وتتفنن في تعذيبي وموتي، لكن لن تستطيع أن تقتل كلُّ هؤلاء النسوة حتى وإن جعلت من عدن كصدنايا السورية.

مقالات مشابهة

  • عامل يتهم 3 أشخاص بسرقة شقته في الهرم
  • وزير الخارجية البريطاني يطلب التقاط صور له بضريح محمد الخامس (صور)
  • بعد عام من وقوع الجريمة.. فيديو سيلفي يمكن أبا من كشف هوية قاتل ابنه
  • لن تكن عدن كصدنايا السورية 
  • الرائحة كشفت وفاته .. العثور على جثمان شخص داخل شقته في المنوفية
  • والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • أرجوكم أجبروا نتنياهو .. والد أسير إسرائيلي يدعو ترامب للإفراج عن ابنه
  • بعد جهود وطنية استمرت لأيام.. العثور على الصياد المفقود في طاقة مفارقًا للحياة
  • ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
  • كلية الزهراء للبنات تُدشّن "صندوق دعم الطالبات"