يونيسف: 130 ألف طفل في الفاشر معرضون لخطر كبير جراء انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
كشفت منظمة يونيسف أن 130 ألف طفل في الفاشر معرضون لخطر كبير جراء انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
قال الدكتور محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، إنه على مدار الـ72 ساعة الماضية أحصوا نحو 33 ألف نازح من الفاشر، مشيرا إلى أن معظمه نزح للقرى المجاورة للفاشر كما أن الأعداد من المرجح أن تزيد بكثرة حيث نتوقع نزوح نحو 260 ألف مواطن في الفاشر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الروايات التي تصل إليهم من الأشخاص المتواجد بها أطقم المنظمة مرعبة، حيث يعانون نقصا في الأغذية ومنهم من لم يأكل منذ يومين، كما أن هناك اغتصاب جنسي ممنهج وتصفية الرجال دون أي محاكمة.
هجوم ممنهج على المدنيينوتابع أن ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي مرعبة وهناك هجوم ممنهج على المدنيين ويجب أن يتوقف بأسرع وقت، مشيرا إلى أنه منذ نحو شهرين في الهجوم على معسكر زمزم والذي كان يأوي نحو 400 ألف نازح والعديد من الأطقم الطبية والعديد من المنظمات المحلية والدولية وفي واحده من الهجمات مات أكثر من 11 شخصا من طواقم طبية بمنظمة دولية واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحداث الفاشر أطفال السودان حقوق الإنسان السودان الفاشر
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: أكثر من 15 ألف نازح يصلون إلى طويلة قادمين من الفاشر خلال يومين
كشفت شبكة أطباء السودان عن وصول أكثر من 15 ألف نازح إلى مدينة طويلة بولاية شمال دارفور خلال يومين فقط، قادمين من مدينة الفاشر، في موجة نزوح جديدة تعكس تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في الإقليم المضطرب منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من عام ونصف.
وأوضحت الشبكة، في بيان لها اليوم الخميس، أن تدفق النازحين تم بسبب اشتداد المعارك في محيط مدينة الفاشر، ما اضطر آلاف الأسر إلى الفرار سيرًا على الأقدام أو باستخدام وسائل نقل بدائية نحو المناطق الغربية الأكثر هدوءًا نسبيًا، وعلى رأسها مدينة طويلة.
وأضافت أن معظم النازحين يعيشون في ظروف "بالغة القسوة"، حيث يفتقرون إلى الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الأساسية، في ظل عجز السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية عن توفير الدعم الكافي.
وأكدت الشبكة أن فرقها الميدانية رصدت حالات من سوء التغذية الحاد، وانتشار الأمراض المعدية بين الأطفال والنساء الحوامل، نتيجة نقص المياه النظيفة والخدمات الطبية. كما أشارت إلى أن بعض النازحين وصلوا في "حالة إنهاك تام" بعد قطع مسافات طويلة في ظروف أمنية صعبة، محذّرة من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يتم التدخل العاجل لتقديم المساعدات.
من جانبها، دعت منظمات المجتمع المدني المحلية والأممية إلى تحرك عاجل ومنسق لتأمين الممرات الإنسانية وتوفير الإغاثة العاجلة للنازحين، مشيرة إلى أن مدينة طويلة لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من الوافدين في ظل محدودية الموارد.
وتعد مدينة الفاشر آخر حواضر إقليم دارفور الكبرى التي ما زالت تحت سيطرة القوات الحكومية، وتشهد منذ أسابيع تصاعدًا في الهجمات والاشتباكات التي أدت إلى نزوح جماعي للسكان.
ويخشى مراقبون أن يؤدي استمرار القتال إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور، التي وصفتها الأمم المتحدة بالفعل بأنها من "أكبر الكوارث الإنسانية في العالم"، وسط انهيار الخدمات الأساسية ونقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى.