في الكويت وباكستان.. اعتماد 54 درجة كأعلى حرارة آسيوية منذ 76 عامًا - عاجل
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "WMO" اعتمادها رسميًا درجة حرارة 54 درجة مئوية كأعلى درجة حرارة مسجلة في قارة آسيا، وذلك في رقم قياسي لم يُكسر منذ 76 عامًا.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، أن هذا الرقم القياسي سُجل فعليًا في موقعين، الأول في "مطربة" بالكويت عام 2016، والثاني في "تربت" بباكستان عام 2017، قبل اعتماده رسميًا الآن بعد مراجعات دقيقة.
وأشار القحطاني إلى أن هذا الاعتماد الرسمي يُجسد مدى دقة المنظمة العالمية في توثيق الظواهر المناخية المتطرفة، لافتًا إلى أن هذه الأرقام لا تُعد مجرد إحصائيات، بل هي انعكاس واضح لتزايد حدة التغيرات المناخية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني - اليوم
وحذر المتحدث من أن هذه الدرجات العالية تبرز التأثيرات الواضحة للاحتباس الحراري على الإنسان، والكائنات الحية، والموارد الطبيعية، ليس فقط في المنطقة، بل وفي العالم أجمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الكويت حسين القحطاني المركز الوطني للأرصاد باكستان
إقرأ أيضاً:
الاحترار يزيد احتمال حدوث إعصار بشدة ميليسا
أظهرت دراسة جديدة أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية زاد بواقع أربع مرات احتمال حدوث الإعصار "ميليسا" الذي اجتاح جامايكا خلال الأيام الماضية ليصبح أسوأ إعصار يضرب هذه الدولة الجزرية منذ بدء تسجيل البيانات.
وقد تسببت العاصفة الاستوائية، التي تراوح تصنيف حدتها بين الدرجتين الثالثة والخامسة، في أضرار "كارثية" وفقا للسلطات الجامايكية.
واجتاح الإعصار "ميليسا"، الواقع قبالة الساحل الشرقي لكوبا والمتجه نحو جزر البهاماس، منطقة البحر الكاريبي مخلفا ما لا يقل عن 30 قتيلا من بينهم 20 في هايتي.
وبحسب الدراسة، التي أجراها علماء في جامعة "إمبريال كوليدج لندن"، فإن الاحترار زاد من احتمال حدوث هذا الإعصار وشدته.
وقال الباحث رالف تومي، الذي قاد الدراسة، إنه "من الواضح أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية جعل الإعصار ميليسا أكثر قوة وتدميرا".
وأوضح الأستاذ، الذي يرأس معهد غرانثام، وهو مركز أبحاث متخصص في تغير المناخ تابع لجامعة إمبريال كوليدج، أن "هذه العواصف ستتسبب في أضرار أكبر في المستقبل إذا استمرّينا في رفع درجة حرارة الكوكب".
واعتبر تومي أن "قدرة الدول على الاستعداد والتكيف محدودة". وأكد أنه في حين أن التكيف مع تغير المناخ "ضروري"، فإنه "يجب أيضا وقف انبعاثات الغازات المسببة للاحترار".
من خلال رسم خرائط لملايين المسارات النظرية للعواصف في ظل ظروف مناخية مختلفة، خلص فريقه إلى أنه في عالم أقل حرارة، سيصل إعصار مثل "ميليسا" إلى اليابسة في جامايكا كل 8100 عام تقريبا. أما في ظل الظروف الحالية، فقد زادت الاحتمال مع انخفاض هذا الفاصل الزمني إلى 1700 عام.
وقد ارتفعت درجة حرارة العالم بنحو 1,3 درجة مئوية مقارنة بمعدلات عصر ما قبل الثورة الصناعية، ما بات يقترب بصورة خطرة من عتبة الـ1,5 درجة مئوية التي يقول العلماء إنه لا ينبغي تجاوزها لتجنب أشد آثار تغير المناخ تدميرا.
وحتى لو حدثت عاصفة عاتية مثل "ميليسا" في عالم خالٍ من تغير المناخ، فستكون أقل شدة، إذ أشارت الدراسة إلى أن الاحترار يزيد من سرعة الرياح بمقدار 19 كيلومترا في الساعة.