“الأورومتوسطي”: الأراضي الزراعية بغزة تتحول إلى مناطق خطرة بعد 24 شهرًا من القصف المتواصل
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن قوات العدو الإسرائيلي، خلال أكثر من 24 شهرًا من الإبادة الجماعية، استهدفت بشكل متعمد المزارعين الفلسطينيين العاملين في الأراضي الزراعية القليلة التي لم تُدمَّر بعد في قطاع غزة.
وأوضح المرصد، في تدوينة على منصة “إكس” ، أن قوات العدو الإسرائيلي استهدفت تلك الأراضي الزراعية والمزارعين بغارات الطيران، وإطلاق النار المباشر، والقصف المتكرر، ما حول هذه الأراضي إلى مناطق شديدة الخطورة، حيث بات تأمين الغذاء مقامرة قاتلة.
وأشار إلى أن العمليات القصفية المستمرة والغارات البرية منعت المزارعين من الوصول إلى الأراضي التي نجت من الدمار السابق، فيما أصبحت مناطق أخرى غير صالحة للزراعة بسبب نقص الري الناتج عن انقطاع الكهرباء، وتدمير آبار المياه، ونقص الوقود اللازم لتشغيل أنظمة الري.
وقال “الأورومتوسطي” إن البيانات المتاحة كشفت حجم الدمار الذي لحق بقطاع الزراعة في غزة، حيث تم تدمير 1,218 بئراً زراعياً وجعلها خارج الخدمة تمامًا، وتقلصت مساحات المزروعات الخضرية من 93,000 دونم إلى نحو 4,000 دونم فقط، وتدمير أكثر من 85% من البيوت البلاستيكية (الصوبات الزراعية).
ويعني هذا، بحسب المرصد، انهيارًا كاملًا لنظام إنتاج الغذاء في غزة، مع تبعات خطيرة على الأمن الغذائي لسكان القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة “الجهاد” تدين اغتيال ثلاثة فلسطينيين على يد العدو الصهيوني في جنين
الثورة نت/وكالات أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اغتيال قوات العدو الصهيوني ثلاثة شبّان ،فجر اليوم الثلاثاء، في قرية كفر قوْد (غرب مدينة جنين)، مستخدمة القناصات والقصف الجوي،معتبرة ذلك “حلقة جديدة في سلسلة مستمرة من جرائم الحرب والتنكيل المنظم الذي تمارسه سلطات العدو بحق شعبنا الأعزل في الضفة المحتلة”. وقالت الحركة في تصريح : “لقد كشفت عملية الاغتيال هذه عن الاستهتار المطلق بحياة أبناء شعبنا، حيث حاصرت قوات العدو المنزل ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان لإنقاذ الجرحى، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية. إن استخدام أسلحة القناصة والقصف الجوي في مناطق سكنية مأهولة بالمدنيين هو تصعيد خطير يعكس مستوى الإجرام والتوحش الذي وصل إليه جيش الاحتلال”. وأضافت أن” العدو يرتكب هذه الجريمة في سياق حملة ممنهجة من الاقتحامات وعمليات التوغل والهدم التي ينفذها العدو في مختلف أنحاء الضفة الغربية. فخلال الأشهر الماضية فقط، دمر جيش العدو أكثر من 1000 منزل في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 25 ألف مواطن، وتحويل مناطق بأكملها إلى أماكن شبه خالية من الحياة، ما يكشف عن مخطط عقابي جماعي يُمارَس بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني. كما تستمر هذه السياسة الوحشية في قرى النقب، حيث تم مؤخراً هدم 40 منزلاً في قرية “السر”، ضمن مخطط واضح لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم قسراً”. وتابعت “إننا، إذ نحذر من خطر سياسات العدو ومخططاته على أمن شعوب أمتنا ومنطقتنا، فإننا نؤكد أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا تمسكاً بنهج المقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا”.
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي