مجلس الشورى يشارك في جلسة برلمانية بالقاهرة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
العُمانية: شارك مجلس الشورى في أعمال الجلسة العامة الأولى للدور الثاني من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي التي عقدت أعمالها اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
مثّل مجلس الشورى في الجلسة سعادة الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى، نائب رئيس البرلمان العربي، وسعادة حميد بن علي الناصري عضو مجلس الشورى.
وشهدت أعمال الجلسة مناقشة مستجدات وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، في ضوء توقيع اتفاق شرم الشيخ للسلام الذي أفضى إلى وقف الحرب، إلى جانب استعراض تحركات البرلمان العربي على المستوى الدولي لدعم القضية الفلسطينية، وتعزيز الجهود الرامية إلى إعادة إعمار قطاع غزة.
كما بحثت الجلسة التطورات السياسية والأمنية في العالم العربي، ومشروع “رؤية عربية لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية لنزع فتيل الأزمات ومنع نشوب الصراعات من خلال تفعيل الدبلوماسية الوقائية”، إضافة إلى مناقشة تقارير اللجان الأربع الدائمة التابعة للبرلمان واعتماد مشاريع القرارات التي أعدّتها لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، وتقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، وتقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، وتقرير لجنة فلسطين.
وكان مجلس الشورى قد سبق الجلسة بمشاركته في أعمال اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي: حيث شارك سعادة سعيد السعدي نائب رئيس المجلس في أعمال اجتماع لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، التي ناقشت مشروع رؤية عربية لحماية المستهلك في العالم العربي، ومذكرة الأمانة العامة للبرلمان العربي حول آلية التعاون والتنسيق مع اللجنة العربية الدائمة للقانون الدولي الإنساني المنبثقة من جامعة الدول العربية، كما شارك سعاد حميد الناصري عضو المجلس في أعمال اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، التي ناقشت عددًا من الموضوعات المالية والإدارية منها مشروع موازنة البرلمان للعام 2026، وعقد حلقة العمل الإقليمية لدعم الدول العربية في سن التشريعات حول تنظيم مكافحة الحد من فقد وهدر الأغذية.
ترأس الجلسة معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بحضور رولاندو جونزاليس باتريسيو رئيس برلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وعدد من رؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود العربية المشاركة.
كما شارك المجلس في أعمال حلقة العمل الإقليمية حول دعم الدول العربية في سن تشريعات خاصة بقضية الحد من فقد وهدر الأغذية التي أقيمت على هامش أعمال الجلسة العامــة الأولى للدور الثاني من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للبرلمان العربی الدول العربیة مجلس الشورى لجنة الشؤون فی أعمال
إقرأ أيضاً:
أمين المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة نقاشية عن التعليم العابر للحدود
شارك الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، في جلسة نقاشية بعنوان "نماذج التعليم العابر للحدود (TNE) المستجيبة لتنوع أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
جاء ذلك في إطار مشاركته في مؤتمر "Going Global 2025" السنوي المعني بتدويل التعليم العالي، والذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني (British Council) خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025 بالعاصمة البريطانية لندن.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من قادة وخبراء التعليم العالي في المنطقة، هم: الدكتورة ناريمان حاج حمو، رئيسة منتدى قيادات التعليم العالي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (رئيسة الجلسة)، والدكتورة ديانا عبد الكريم الجهرمي، الأمين العام لمجلس التعليم العالي بمملكة البحرين، والدكتور نيتش سوغهاني، مدير إدارة ضمان الجودة بمؤسسات التعليم العالي بهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.
وناقشت الجلسة سبل تطوير نماذج التعليم العابر للحدود لتلبية احتياجات الأسواق المتنوعة في المنطقة، ودور السياسات الوطنية والشراكات المؤسسية في دعم الجودة، وبناء القدرات، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال التعليم العالي.
وخلال الجلسة، استعرض أمين المجلس الأعلى للجامعات تجربة جمهورية مصر العربية الرائدة في تطوير التعليم العابر للحدود كأحد المحاور الاستراتيجية لتعزيز جودة التعليم العالي ودعم التنمية المستدامة.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أن مصر تبنت نهجًا استراتيجيًا متكاملًا يربط بين التعليم العابر للحدود وأولويات الدولة في مجالي التعليم العالي والتنمية الاقتصادية.
وأشار أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أن الهدف من هذه الجهود لا يقتصر على التوسع في السوق، بل يمتد إلى بناء شراكات مؤسسية فاعلة تسهم في تطوير جودة التعليم، والبحث العلمي، وتنمية القدرات البشرية.
وأضاف أن قانون فروع الجامعات الدولية لعام 2018 شكل نقطة تحول محورية مكنت الجامعات العالمية من إنشاء فروع لها في مصر ضمن أطر واضحة للحوكمة وضمان الجودة، مضيفًا أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والإطار المرجعي الإسترشادي للتعليم العالي 2025 رسخا معايير موحدة للجودة والتكامل بين الجامعات المصرية ونظيراتها الدولية.
ونوه أمين المجلس الأعلى للجامعات بأن التعليم العابر للحدود في مصر يقوم على مبدأ "الشراكة لا الوجود فقط"، من خلال تطوير البرامج المشتركة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعاون البحثي في مجالات ذات أولوية وطنية مثل الاستدامة والطاقة والذكاء الاصطناعي والصحة، بما يسهم في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للجامعات والهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد يعملان على مواءمة الأطر والسياسات لضمان تكامل مبادرات التعليم العابر للحدود مع المنظومة الوطنية، بما يعزز مكانة التعليم المصري إقليميًا ودوليًا.
وفي ختام الجلسة، اتفق المشاركون على أن المرحلة المقبلة من التعليم العابر للحدود في المنطقة يجب أن تركز على الإبداع المشترك، وبناء القدرات المحلية، وتوسيع التعاون الإقليمي، بما يضمن تحقيق الاستدامة وتعظيم الأثر الإيجابي للتعليم في دعم التنمية المجتمعية والاقتصادية بالدول العربية والإفريقية.
ويعد مؤتمر "Going Global 2025" أحد أبرز المنتديات الدولية المعنية بمستقبل التعليم العالي والعلاقات الأكاديمية العابرة للحدود، إذ يجمع قادة التعليم والجامعات وصناع القرار والخبراء من مختلف دول العالم لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه التعليم العالي في ظل التحولات العالمية المتسارعة، وبحث سبل تعزيز الشراكات الدولية، وبناء القدرات المؤسسية، وتطوير التعليم العابر للحدود بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي