صحيفة الاتحاد:
2025-10-31@02:15:48 GMT

باونوفيتش مدرباً لصربيا

تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT

 
بلجراد (رويترز)

أخبار ذات صلة «يويفا» يعاقب جماهير «ريد ستار» الصربي قرينة رئيس صربيا تطّلع على إنجازات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة


أعلن الاتحاد الصربي لكرة القدم التعاقد مع فيلكو باونوفيتش مدرب ريال أوفييدو السابق لتولي زمام المنتخب الأول، عقب استقالة دراجان ستويكوفيتش بعد الهزيمة المفاجئة على أرضها أمام ألبانيا في تصفيات كأس العالم 2026.


واستقال ستويكوفيتش بعد خسارة صربيا 1-صفر أمام ألبانيا في تصفيات كأس العالم، لتتلاشى آمالها في التأهل المباشر لكأس العالم، إذ يحتل الفريق المركز الثالث في المجموعة 11 خلف إنجلترا وألبانيا.
وتحرك الاتحاد سريعاً للتعاقد مع باونوفيتش، الذي قاد منتخب البلاد تحت 20 عاماً إلى لقب كأس العالم في 2015، في الوقت الذي يسعى فيه الفريق جاهداً لضمان التأهل مع تبقي مباراتين على نهاية دور المجموعات.
وقاد باونوفيتش جهود أوفييدو للصعود مع عودته إلى دوري الأضواء الإسباني، بعد غياب دام 24 عاماً، لكن النادي أقال المدرب البالغ عمره 48 عاماً هذا الشهر لسوء النتائج إذ يحتل الفريق المركز 17 بعدما حقق انتصارين فقط.
وقال برانكو رادويكو، الأمين العام للاتحاد الصربي في بيان «أظهر فيلكو باونوفيتش منذ اليوم الأول أنه يضع مصالح المنتخب الوطني لكرة القدم فوق كل شيء آخر، ولم تكن أولويته الحصول على عقد أو وضع شروط مالية، بل أن يكون متاحاً على الفور لاتحاد كرة القدم الصربي وتولي مسؤولية الفريق في مثل هذه اللحظة المهمة».
وبعدما ضمنت إنجلترا بالفعل صدارة المجموعة، لم يعد بإمكان صربيا التأهل مباشرة ولكنها ستظل في المنافسة على مكان في الملحق.
ويتمثل التحدي الأول أمام باونوفيتش في مواجهتي إنجلترا في 13 نوفمبر، ولاتفيا بعد ثلاثة أيام.
وأضاف رادويكو «نتيجة هاتين المباراتين لن تؤثر بأي حال من الأحوال على وضع فيلكو باونوفيتش مستقبلاً، وسنواصل المناقشات حول عقده الطويل الأمد بعد نهاية المباراتين، بغض النظر عن نتيجتيهما».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم صربيا ألبانيا

إقرأ أيضاً:

الصربي فيديتش.. من الحرب الأهلية إلى المجد مع مانشستر يونايتد

في زمن امتلأ بالمواهب الهجومية والنجوم اللامعين كان هناك مدافع لا يبحث عن الأضواء، بل يصنع المجد من الظل، إنه الصربي نيمانيا فيديتش القائد الذي حوّل الصلابة إلى فن والخشونة إلى رمز للشجاعة.

من المأساة إلى القيادة

وُلد فيديتش في مدينة أوزيتشي بيوغسلافيا السابقة عام 1981 في فترة صعبة عاشتها بلاده تحت وطأة الحرب، وسط تلك الظروف القاسية وجد الطفل الهادئ عزاءه في كرة القدم، فانضم إلى ريد ستار بلغراد ليبدأ رحلة المجد من هناك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعب خمسيني يدخل تاريخ كرة القدم بإنجاز غير مسبوقlist 2 of 2سبب تأخر انطلاق الشوط الثاني من مباراة ليفربول وبرينتفوردend of list

وفي الـ14 من عمره لفت فيديتش الأنظار بصلابته الدفاعية وقوته البدنية، ليصعد بسرعة في فئات النادي السنية، لكن مسيرته كادت تتوقف مبكرا بعد وفاة زميله وصديقه المقرب فلاديمير ديميتريفيتش أمام عينيه خلال حصة تدريبية عام 2001، حادثة هزته بشدة وجعلته يفكر في اعتزال كرة القدم.

نيمانيا فيديتش انضم إلى نادي مانشستر يونايتد عام 2004 قادما من سبارتاك موسكو الروسي (رويترز)

لكنه حوّل حزنه إلى دافع للاستمرار، وتجاوز المأساة ليقود فريقه نحو لقب كأس يوغسلافيا، ثم إلى الثنائية المحلية، مرتديا شارة القيادة ومثبتا أنه وُلد ليكون قائدا.

 من بلغراد إلى موسكو.. ثم مانشستر

بعد تألقه مع ريد ستار انتقل فيديتش إلى سبارتاك موسكو عام 2004 في صفقة جعلته أغلى مدافع في تاريخ الدوري الروسي الممتاز، لكنه لم يبق طويلا هناك، إذ لفت أنظار السير أليكس فيرغسون الذي ضمه إلى مانشستر يونايتد في ديسمبر/كانون الأول 2005 مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني، متفوقا على ليفربول غريمه التقليدي في سباق التوقيع معه.

لكن بداية المدافع الصلب في إنجلترا كانت صعبة، إذ احتاج إلى بعض الوقت للتأقلم مع سرعة الدوري الإنجليزي، لكنه سرعان ما أصبح إحدى أهم ركائز الفريق الدفاعية.

الشراكة مع فرديناند والمجد في أولد ترافورد

مع وصوله إلى مانشستر بدأت شراكة دفاعية تُعد من الأفضل في تاريخ الدوري الإنجليزي بينه فيديتش وريو فرديناند، كان الأخير الأنيق بالكرة، في حين فيديتش هو الصخرة التي لا تهتز، وكوّن الاثنان معا جدارا منيعا لا يمكن تجاوزه.

إعلان

وبفضل هذه الثنائية عاش مانشستر يونايتد واحدة من أزهى فتراته محققا 5 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا عام 2008، إلى جانب بطولات محلية وأوروبية أخرى.

وفي عام 2010 تولى فيديتش شارة قيادة مانشستر يونايتد، وعُرف عنه الحزم والانضباط والروح القتالية، وكان مثالا للمدافع القائد الذي لا يساوم داخل الملعب.

وشارك فيديتش في 211 مباراة بالدوري الإنجليزي، وحافظ على نظافة شباكه في 95 منها، ليبقى رمزا للانضباط والقوة الدفاعية التي لا تُنسى.

النهاية والإرث

بعد 8 سنوات من المجد رحل فيديتش عن مانشستر يونايتد عام 2014، منتقلا إلى إنتر ميلان في تجربة قصيرة، قبل أن يعلن اعتزاله في عام 2016.

وعند إعلان رحيله قال المدافع الصربي "النادي الوحيد الذي تمنيت اللعب له في إنجلترا هو مانشستر يونايتد".

نيمانيا فيديتش لم يكن مجرد مدافع، بل روحا قتالية تجسدت في جسد لاعب كرة بصرامته وجرأته وقدرته على تحويل الألم إلى طاقة وانتصار، وأصبح رمزا في أولد ترافورد واسمه محفورا في ذاكرة الجماهير الحمراء إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • تامر عبد الحميد: جمهور الزمالك الأكثر فهما لكرة القدم في العالم
  • اتحاد كرة القدم يعيد تشكيل الجهاز الفني والإداري للمنتخب الأولمبي
  • خبر صادم لجماهير الريدز.. إصابة تبعد أحد نجوم الفريق
  • الكشف عن تميمة كأس العالم تحت 17 عاما بقطر
  • الكشف عن التعويذة الرسمية لكأس العالم تحت 17 عاما
  • «يويفا» يعاقب جماهير «ريد ستار» الصربي
  • أقال 35 مدربا واتُهم بقضايا مخدرات.. اليوناني ماريناكيس أغرب رئيس ناد في العالم
  • الصربي فيديتش.. من الحرب الأهلية إلى المجد مع مانشستر يونايتد
  • «أبيض الناشئين» يختتم ودياته المونديالية بتعادل جديد أمام بوليفيا