“المجاهدين الفلسطينية” تنعي أحد قادتها إثر ارتقائه شهيداً بعملية اغتيال صهيونية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، وجناحها العسكري كتائب المجاهدين، اليوم الخميس، القيادي البارز في الحركة الشهيد المجاهد، محمد إبراهيم أبو شريعة (أبو إبراهيم).
وقالت الحركة، في بيان ، إن القيادي البارز (أبو إبراهيم) ارتقى إلى العلياء شهيدا وهو يؤدي صلاة الفجر إثر عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر يوم أمس الأربعاء وذلك بعد مسيرة جهادية طويلة وحافلة بالعطاء والتضحية.
وأضافت: “يرتقي اليوم القائد أبو إبراهيم الذي ودع في هذه الحرب زوجته وأولاده وعددا كبيرا من عائلته المجاهدة الصابرة وفي مقدمتهم عمه الشهيد الأمين العام القائد الكبير “أبو الشيخ ” وعمه الشهيد “أبو فلسطين” وما يقارب من ١٥٠ من أفراد عائلته حيث ظل ثابتا شامخاً مقداماً لم يتزحزح او يتراجع بالرغم من عظيم الفقد والتضحيات الجسام”.
وتابعت: “إننا في حركة المجاهدين الفلسطينية إذ نزف شهيدنا المجاهد المقدام “أبو إبراهيم” نؤكد أن عمليات الاغتيال الجبانة وجرائم العدو الصهيوني المفسد لن تكسر عزيمتنا ولن تزيدنا إلا إصرارا على المضي بدرب الجهاد والمقاومة حتى كنس الاحتلال عن كل أرضنا المباركة”.
وأكملت الحركة بيانها: “كما نؤكد أن دماء شهيدنا القائد ودماء كل شهداء شعبنا ستبقى نبراساً يضيء الطريق للمجاهدين في سبيل الله حتى كسر شوكة الظلمة والمعتدين بحول الله”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبو إبراهیم
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو لمقاطعة حسابات مشبوهة على المنصات تهدف لتشويه الحركة وقياداتها
الثورة نت /..
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، إلى مقاطعة الحسابات المشبوهة على منصات التواصل الاجتماعي والهادفة إلى تشويه الحركة وقياداتها وبث الشائعات المغرضة، وعدم التعامل معها أو تصديق ما تروجه من أكاذيب وأخبار مضللة.
وأوضحت “حماس”، في بيان، أن خطورة تلك الحسابات تتجلى في اعتمادها على فبركة الأخبار، واختلاق القصص، وبث إشاعات مغرضة بهدف إيغار الصدور والتدخل المسموم في الشؤون الداخلية للحركة.
وذكرت أن خطورتها تتجلى أيضاً في الإيهام بأنها تدافع عن بعض مكونات المقاومة وتهاجم بعضها الآخر، في محاولة مستميتة لبث الفتنة وزرع الشقاق بين أبناء الحركة وجمهورها.
وقالت الحركة: “في الوقت الذي بدأ فيه العدو الصهيوني حرب الإبادة والتدمير والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واستباحة الأقصى والقدس والضفة الغربية بجرائمه المتواصلة، خرجت علينا في ذات الوقت حسابات وهمية مشبوهة لا هم لها إلا الطعن في الحركة والمقاومة ورموزها، وبث الفتنة بين أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأضافت: “وقد تابعت الحركة هذه الحسابات الوهمية المشبوهة على منصات التواصل الاجتماعي، وأبرزها الحساب المسمى “خالد منصور” الذي يعمل منذ أكثر من عامين على منصة X، ويهدف إلى النيل من وحدة الحركة وتشويه صورتها بكافة مكوناتها، ومحاولة النيل من بعض قياداتها عبر موجة من الأكاذيب والافتراءات التي لا تخدم إلاّ العدو الصهيوني”.
وتابعت: “كما برز في الأشهر الأخيرة حساب مشبوه آخر باسم “العصفورة” يتبنى سياسة التحريض والتشويه من خلال نشر اتهامات موجهة إلى كوادر محددة والطعن في أعراضهم، ويدعي أن هؤلاء هم من يقف خلف حساب “خالد منصور” وشبكته، في محاولة واضحة لإثارة الفتنة، وهو حساب مشبوه زاد الطين بلة، ولا يخدم إلاّ العدو الصهيوني”.
ولفتت إلى أنه “ومع مرور الوقت نشأت شبكة من الحسابات المشبوهة، منها: (يونس البحري، صادق عز الدين، نسرين رزاينة، تجارة الكون)، وكان لافتًا أن حساب “تجارة الكون” يواصل التطاول المباشر على أحد كبار قادة المقاومة في غزة، إضافة إلى العديد من حسابات الذباب الإلكتروني التي تعمل لصالح العدو بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وأكدت الحركة أنها “على ثقة تامة بأن جماهير شعبنا وأبناء حركتنا أوعى من أن تنطلي عليهم هذه الأكاذيب، وأقدر على إفشال هذه المخططات، وأن أهداف هذه الحسابات الوهمية والمشبوهة ستبوء بالفشل”.
وختمت بيانها بالقول: “وستبقى مقاومتنا وقياداتنا صفًا واحدًا في مواجهة هذه المؤامرات والدسائس؛ ولن تضرهم أو تنال منهم هذه الأدوات المشبوهة مهما تنوعت أساليبها”.
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي