بوابة الوفد:
2025-11-01@09:34:39 GMT

أهمية السمّاعة الطبية عند الطبيب

تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT

قد يقول الطبيب إنها المسافة التى تفصله عن المريض وقد يقول إنها أمرٌ خاصٌ جداً فلا احد «يسترخص» فى شرائها وقد يقول الطبيب أن عنده أكثر من سماعة ويحتفظ بواحدة فى السيارة وواحدة من أيام الكلية وواحدة فى البيت وذلك لأنها « Life saving» فهى جهاز التواصل بينك وبين المريض ولا يستطيع الطبيب أن يفعل للمريض شيئاً قبل أن يضع السماعة فوق المريض فى أغلب الأحيان.


والسمّاعة ليست فقط للقلب نسمع بها الضربات فهى كافية للتشخيص والمقارنة مع النبض والمقارنة مع الضغط لكى تعطى تقريراً كاملاً بالحالة قبل أى فحص وفى الأمراض الصدرية فحدث ولا حرج وهى من أساسيات الكشف على الرئة وفى البطن لا تتعجب ان وضع الطبيب «الجراح» السماعة على البطن فأصوات الأمعاء قد تغنى عن «فتح البطن» ويسمع بها طبيب النساء أيضاً نبض الجنين.
ووضع السماعة الطبية على المريض فى بلاد الشرق يختلف عن غيرها فى بلاد أخرى لأنه ما زال هناك حياء فى بلادنا عندما يتحاشى الطبيب أن تلامس يده جسد المريضة وهذا هام جداً أثناء وبعد الكشف وقد لا يكون من صنعوا السماعة الطبية فى بلادهم على علم بما سيكون فيمن جاء بعدهم وأظن أنه ما من طبيب إلا وطلب منه أحد البسطاء أن يضع السماعة على صدره أو قلبه لكى يطمئنه ولو من باب المجاملة وأخيراً وليس آخراً السماعة هى الجهاز المقدس عند الأطباء وهى لا شك عند كل طبيب من أهم الأجهزة التى يحرص على شرائها أو اقتنائها ان كانت هدية أو مكافأة على عمل ما وسواء كنت طبيب جراح أو باطنى أو أسنان فلا مانع من ان تحمل السماعة الطبية ولا تخلو عيادة طبية منها أبداً.
والسماعة الطبية هى زميل الدراسة وبدونها لا تدخل الامتحان وهى أساس الوقوف فى الاستقبال وهى فى جيبك اذا ركبت الأتوبيس وهى أمامك أثناء المذاكرة ولا تمر على شارع القصر العينى إلا وتتذكر أنك بحاجة إلى واحدة جديدة مع أنك عندك منها الكثير والمحزن أن السماعات الأصلية أصبحت غالية جداً (وأول سمّاعة طبّية كما هو مسطور فى مواقع البحث فى عام 1826 اخترعها الطبيب الفرنسى رينيه لينيك باستخدام أنبوب ورقى طويل ملفوف لنقل الصوت من صدر المريض لأذنه وبعد مُضى خمسة وعشرين عاماً طوَّرَ الطبيب جورج كامان من نيويورك أول سمَاعة طبيَّة تحتوى على أنبوب مخصص لكل أذن وحافظ هذا التصميم على شكله لأكثر من 100 عام مع تعديلات بسيطة واستمر الحال على ما هو عليه حتى أوائل عام 1960 حيث قام الطبيب ديفيد ليتمان الأستاذ فى كلية الطب بجامعة هارفرد وطبيب القلب المميز والمرجع الدولى المعترف به فى تخطيط كهربية القلب بتسجيل براءة اختراع لسمّاعة طبيَّة ثورية ساعدت فى تحويل جهاز الاستماع البسيط إلى أداة تشخيص قوية (منقول من الانترنت).
ويعاتبك المريض فيقول (يا دكتور بس أنت ما «حطتش» السماعة عليّ) فهى الاقرار الطبى من المريض أنك كشفت عليه ويقول العارفون بالسماعة انها جمّاعة للأصوات رفّاعة اذا امتلأت القاعة واحذر أنّها خدّاعة لمن لا يريد طاعة ولا تنفع فى الوداعة ولا فى الصياعة وبها يبغى الطبيب الشجاعة يوم الشفاعة وهى الضرورة مثل الرضاعة وغير ذلك اشاعة فلا تبغى للوقت اضاعة فليس مثلها فى البراعة.

استشارى القلب - معهد القلب
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د طارق الخولي استشارى القلب معهد القلب

إقرأ أيضاً:

طبيب يوضح ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز يومياً

يعرف الموز غالبًا باسم "فاكهة الطاقة"، فهو خيار مثالي قبل التمارين الرياضية أو وجبة خفيفة سهلة التحضير على الإفطار، لكن العلم تجاوز ذلك ليقدم لنا فؤائد أخرى للفاكهة التي يعشقها كثيرون.

 

فحسبما ورد في مقدمة تقرير نشرته صحيفة Times of India، ووفقًا للدكتور تارانغ كريشنا، تتجاوز فوائد تناول الموز مجرد توفير الطاقة، حيث أن تناول موزتين فقط يوميًا يحمي الجسم من بعض الأمراض الخطيرة، بما يشمل قرحة المعدة وحتى سرطان المعدة.
يؤكد دكتور كريشنا أن الموز يحتوي على مركبات طبيعية تُقوي بطانة المعدة الواقية، وتعمل هذه البطانة كحاجز ضد الأحماض والبكتيريا الضارة.

ومن المعروف أن إحدى هذه البكتيريا، وهي الملوية البوابية H. pylori، تُسبب قرحًا مؤلمة، ويمكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى سرطان المعدة، يساعد تناول الموز بانتظام على تقليل نشاط هذه البكتيريا، مما يمنح الأمعاء طبقة دفاع طبيعية.

 

إن الموز غني بالفلافونويدات ومضادات الأكسدة، التي تعمل كجنود دقيقة داخل الجسم. تُحارب هذه المركبات الالتهابات وتمنع الضرر التأكسدي، وهو أحد المحفزات الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة. ومن خلال تحييد الجذور الحرة الضارة، يُخفف الموز تهيج الأمعاء ويُحافظ على صحة الأنسجة الداخلية وقوتها.

درع واقي داخل الجسم
يوضح دكتور كريشنا أن الموز يُحفز إنتاج مخاط إضافي في المعدة. يعمل هذا المخاط كوسادة ناعمة وواقية تمنع الحمض من ملامسة جدار المعدة مباشرةً. وهذه الآلية تحديدًا هي التي تُمكّن الموز من تهدئة القرحة ومنع تفاقمها.
توزان وسلاسة الهضم
إلى جانب حماية الأمعاء، يُعد الموز ممتازًا أيضًا للحفاظ على سلاسة الهضم. يحتوي الموز على ألياف بريبيوتيك تُساعد على ازدهار البكتيريا النافعة داخل الأمعاء تُحسّن الهضم وتُقوي المناعة بشكل عام. تُطلق السكريات الطبيعية في الموز طاقةً ثابتةً دون التسبب في ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، مما يجعله من أكثر الفواكه توازنًا التي تُقدمها الطبيعة.

مقالات مشابهة

  • HUAWEI FreeBuds 7i.. نقاء الصوت وأناقة المظهر بسعر منافس في مصر
  • طبيب يوضح ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز يومياً
  • القتل بالسم.. غدر بارد لا ينجو مرتكبه من حبل المشنقة
  • أهمية المشي بذكاء... بحث جديد يكشف مفاجآت عن صحة القلب
  • المجلس الصحي: الدلائل الإرشادية هى البوصلة التى توجه الطبيب نحو الإجراء الصحيح
  • بدء تطبيق قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض رسميا بـ3 قرارات من رئيس الوزراء
  • وزير الصحة يعلن تشكيل اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وسلامة المريض
  • النيابة تكشف لغز جريمة الهرم المروعة.. السم أنهى حياة أم وثلاثة أطفال
  • توقيف طبيب وهميّ... كان يُعطي المرضى أدوية مُهرّبة