أرقام جديدة عن ضحايا الإبادة والمصابين بالأمراض المزمنة في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قدمت السلطات في غزة الجمعة أرقاما جديدة عن ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية، وأعداد المصابين بالأمراض المزمنة، تزامنا مع استمرار الاحتلال في منع وصول الغذاء والدواء للقطاع.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 68 ألفا و858 شهيدا و170 ألفا و664 مصابا جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدار عامين.
وقالت الوزارة في بيان "نُقل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية، 22 شهيدا منهم 5 جدد و17منتشلا، إضافة إلى 9 مصابين".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه تم تسلّم 30 جثمانا لشهداء أفرج عنهم يوم أمس (الجمعة) الاحتلال الإسرائيلي بواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 225 جثمانا.
في ذات السياق تبذل السلطات في غزة جهودا مضنية للتعرف على الجثامين المفرج عنها من الجانب الإسرائيلي بإمكانات محدودة جدا جراء الإبادة التي شنها الاحتلال على القطاع المحاصر.
وتلجأ السلطات بغزة إلى استدعاء عائلات المفقودين لمحاولة التعرف على الجثامين من الملابس، أو ملامح الجسد كالطول والبنية والإصابات.
في ذات السياق، قال مدير الصحة في غزة منير البرش، إن أكثر من 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة في القطاع لا يجدون أدويتهم الخاصة كأدوية الضغط والسكري.
وأضاف في تصريحات للجزيرة، أن الاحتلال لا يسمح بدخول المكملات الغذائية الخاصة بالأطفال، ويمنع أيضا دخول أدوية منقذة للحياة كأدوية العمليات والطوارئ.
كارثة غير مسبوقة
وشدد على أن القطاع يواجه كارثة غير مسبوقة لإصرار الاحتلال على منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية.
وطالب بفتح المعابر للإجلاء الطبي للحالات التي تحتاج إلى علاج خارج القطاع.
ولمدة عامين، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أدت إلى استشهاد 68 ألفا و858 شخصا وإصابة 170 ألفا و664، معظمهم نساء وأطفال.
إعلانكذلك، أدت حرب الإبادة إلى تدمير وتعطيل 90% من البنى التحتية المدنية بالقطاع، بخسائر تقدر بنحو 70 مليار دولار.
وفي 10 أكتوبر/تشرن الأول الماضي توصلت حركة حماس وإسرائيل لاتفاق لوقف إطلاق النار إثر مفاوضات غير مباشرة بمشاركة أنقرة والقاهرة والدوحة، وبإشراف أميركي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات فی غزة
إقرأ أيضاً:
مباشر. إسرائيل: الرفات التي سلمها الصليب الأحمر مساء الجمعة ليست لرهائن محتجزين في غزة
وكان الإعلام العبري قد أشار في وقت سابق نقلا عن مصادر رسمية إلى أنه لا يوجد ما يؤكد أن تلك الرفات تعود لأيٍّ من الرهائن الأحد عشر الذين لا تزال جثثهم محتجزة في القطاع.
في اليوم الثاني والعشرين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تسلّمت إسرائيل ليلة الجمعة رفات ثلاثة إسرائيليين سلّمتهم حركة حماس لممثلين عن للجنة الدولية للصليب الأحمر. ونُقلت الرفات إلى معهد أبو كبير للطب العدلي في تل أبيب لإجراء الفحوص اللازمة للتعرّف على هوياتها لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت أن فحص الطب الشرعي قد أثبت أن الرفات لا تعود لرهائن محتجزين في غزة. وفيما بدا وكأنه اعتراف بصعوبة الوصول إلى الجثث، قالت الإذاعة العسكرية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تعتبر الأمر خرقا للاتفاق من جانب حماس.
وكان الإعلام العبري قد أشار في وقت سابق نقلا عن مصادر رسمية إلى أنه لا يوجد ما يؤكد أن تلك الرفات تعود لأيٍّ من الرهائن الأحد عشر الذين لا تزال جثثهم محتجزة في القطاع.
في سياق منفصل، سلّمت إسرائيل الجمعة جثامين 30 فلسطينياً إلى السلطات الصحية في غزة.
Related فيديو - إسرائيل تُعيد جثامين 30 فلسطينياً إلى قطاع غزةالصليب الأحمر يحذّر من تصاعد أعمال العنف ضد العاملين الإنسانيين في غزة والسوداناجتماع في تركيا الاثنين لدعم "خطة غزة".. و"جولة جوية" أميركية فوق القطاعوقال محمود عاشور، المتحدث باسم إدارة الأدلة الجنائية في غزة، إن "غالبية الجثث التي وصلت يوم الجمعة كانت معصوبة العينين ومكبلة اليدين والقدمين"، مؤكدًا وجود وثائق تشير إلى "تعرض أصحابها للتعذيب قبل مقتلهم".
ميدانيا، ، شنّ الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًاً استهدف مبانٍ سكنية في حيَّي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، ومناطق شرقي خان يونس جنوبي القطاع فيما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنابل في محيط مخيم البريج.
إليكم الآن آخر التطورات..
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة حركة حماس أسرى الصليب الأحمر غزة إسرائيل احتجاز رهائن
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم