الأونروا: المساعدات التي وصلت غزة أقل من نصف ما تم الاتفاق عليه
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
يمانيون |
 في تصريح جديد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أكدت الوكالة أن المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف العدوان الأخير، كانت أقل من نصف ما تم الاتفاق عليه، في ظل استمرار تعنت كيان الاحتلال الصهيوني وعرقلته لعملية إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وأوضحت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في “أونروا”، تمارا الرفاعي، أن “الاحتياجات في غزة هائلة”، مشيرة إلى ضرورة تنفيذ خطة إغاثية شاملة لضمان تدفق المساعدات بمستوى يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.
                
      
				
وأكدت الرفاعي أن الوكالة، التي تُعد أكبر منظمة إنسانية في القطاع، تعمل منذ بداية الحرب بكامل طاقتها، ويبلغ عدد موظفيها في غزة نحو 12,000 موظف، مشيرة إلى استعداد الوكالة لتقديم المساعدات اللازمة بما في ذلك المعدات الثقيلة لإعادة فتح الطرقات والشوارع، غير أن محدودية نوعية المساعدات التي وصلت لم تُحسن الأوضاع الإنسانية للسكان.
من جهتها، كانت “أونروا” قد طالبت في وقت سابق بضرورة السماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية بشكل كامل وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك مستلزمات أساسية مثل أدوات النظافة. ولفتت الوكالة إلى أن سكان غزة بحاجة ماسة إلى أبسط الاحتياجات الأساسية، بعدما مروا بعامين من الحرب المستمرة.
وفي ذات السياق، أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” في بيان سابق أن الأوضاع الإنسانية في غزة لا تزال متدهورة رغم وقف إطلاق النار، حيث يعاني مئات الآلاف من نقص حاد في المياه والمأوى، ويعيش العديد منهم في خيام مع اقتراب فصل الشتاء.
وناشدت المنظمة المجتمع الدولي بضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون ربطها بأي شروط سياسية، حرصًا على حياة المدنيين وضمان وصول المساعدات لكل من يحتاجها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية» تستضيف دورة «ماستر كلاس» للاستيراد والجمارك في المساعدات الإنسانية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت دبي الإنسانية، بصفتها عضواً في مجموعة العمل الاستيراد والتخليص الجمركي معاً (IMPACCT)، وبالتعاون مع جمارك دبي، ومؤسسة هيلب لوجيستيكس، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومجموعة البريد الألمانية دي إتش إل، دورة الماستر كلاس المتقدمة حول الاستيراد والجمارك في مجال المساعدات الإنسانية، وذلك في مركز المعرفة والتطوير التابع لها.
وجمعت الدورة، التي امتدت على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 25 خبيراً من 12 منظمة إنسانية رائدة ومن 13 بلداً، حيث شكّلت منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات في مختلف مراحل دورة الاستيراد. وصُمّمت الجلسات لتعزيز التعلم المشترك والتطبيق العملي، وتناولت مواضيع محورية شملت متطلبات الامتثال والإجراءات الجمركية، وسبل الحد من التحديات التشغيلية، والمسؤوليات القانونية للمرسلين والمستلمين.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لدبي الإنسانية: «منذ البداية، كانت دبي الإنسانية جزءاً في مجموعة IMPACCT، ونحن فخورون بالعمل مع شركائنا لتعزيز حركة المساعدات عبر الحدود، خصوصاً في أوقات الأزمات، بما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وكفاءة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. تتيح هذه الشراكة تبادل أفضل الممارسات في القطاع، بما يتماشى مع جهودنا المتواصلة لبناء شبكة الأمان العالمية. ومن خلال مركز المعرفة والتطوير، تؤكد دبي الإنسانية مكانتها ليس فقط كأكبر مركز إنساني في العالم، بل أيضاً كمنصة رائدة في بناء القدرات وتبادل المعرفة وخلق التحالفات بين الجهات الفاعلة الرئيسة مثل الهيئات الجمركية، والتي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر في العمل الإنساني».
من جانبها، قالت فيرجيني بول، منسقة مجموعة IMPACCT: «تُعد عمليات الاستيراد والإجراءات الجمركية من أكثر الجوانب تعقيدًا في سلاسل الإمداد الإنسانية، وغالباً ما تحدّد مدى سرعة وكفاءة وصول المساعدات إلى المتضررين. ومن خلال عملنا، نسعى إلى تعزيز التعاون بين المجتمع الإنساني والسلطات الجمركية والجهات المحلية. وفي هذه الورشة المتقدمة، نزود المتخصصين العاملين في المجال الإنساني بالأدوات والمعرفة والشراكات التي تمكّنهم من مواجهة التحديات الحالية بمرونة وأثر أكبر».
وتضمّن البرنامج كذلك دراسات حالة وتحليل سيناريوهات وزيارة ميدانية إلى جمارك دبي، حيث تابع المشاركون الإجراءات الجمركية عن قرب.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي